مبروك عطية يتحدث عن هدايا أبو هشيمة لياسمين صبري: "لم نكن معه"
علّق الداعية الإسلامي مبروك عطية على أزمة طلاق الفنانة المصرية ياسمين صبري من مواطنها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، حيث كتب عبر حسابه في موقع "فيسبوك": "ما يجعل الإنسان هادئاً هو الاطمئنان بأن للكون رباً، فليس هو مالك الكون أو رازق الناس، الدنيا مقلوبة على أبو هشيمة وياسمين صبري وأن له كلمة يرغب في أن يقولها فمن الجائز أن تهدّئ الدنيا الثائرة، فأبو هشيمة وياسمين صبري تزوجا والجواز شريعة الله، وأذيع أن طلاقهما تم والطلاق شريعة الله فلمَ تنقلب الدنيا؟".
وأضاف: "النائب المحترم لو استشارني في مسألة الخاتم الذي قيل إن ثمنه وصل لثلاثة ملايين لقلت له يكفي ثلاثين ألفاً للخاتم والباقي أكّل بيه الغلابة، ولو رد عليا وقالي أنا مطلع زكاتي وقولتله تصدّق قالي متصدّق اقوله ايه؟! نستفيد من كلام المفسرين لقوله تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، أن المال الذي تؤدّى زكاته ليس بكنز، فالدين له عند صاحب الأموال أن يخرج الزكاة ويتصدّق".
وأردف بقوله: "جابلها عربية بعشرة مليون، هو ما استشارنيش كنت هاقولك كفاية عربية بنصف مليون وكلها بتأدي الغرض والباقي ابني بيه مدرسة، لو ردّ عليا وقالي باني أربعة أقوله أيه؟! لم نكن معه وهو يشتري السيارة أو الخاتم، نشيل من أنفسنا سواد نظرتنا لكل ذي مال".
واختتم مبروك عطية منشوره مؤكداً: "من يعلّق على الزواج الذي استمر عامين ويحسب الناس كم أعطى أبو هشيمة لزوجته غيران منها، كان نفسك تبقي هي وتاكلي الصينية".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024