"بياجيه" تطلق حملتها الرمضانية لعام 2022 في دبي والعلا
انطلقوا مع "بياجيه" في رحلة فنية يخوضها معكم الممثل راكان بن بيلا والمغنية طمطم والسائقة المحترفة حمدة تريم وفنانة الرسم بالرمل شيماء المغيري. تسلح هؤلاء الموهوبون بشغفهم وطاردوا أحلامهم لتحقيق كل ما هو استثنائي.
أبصرت حملة رمضان 2022 من علامة "بياجيه" النور مع إطلاق مجموعة بوسيشن الاستثنائية، وتمّ تصويرها بين ربوع منطقة العلا في المملكة العربية السعودية وفي دبي. تحمل الحملة عنوان "Turn Life On" وتتناول بشكل حرفي ومجازي التقاليد والتطور، حيث تجسّد تشابك الاثنين في كل جوانب مجموعة بوسيشن الفريدة.
تم اختيار العلا بعناية كرمز للتراث، كونها أول موقع في المملكة العربية السعودية مُدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي ونتيجة للشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و"بياجيه"، وتم تسليط الضوء على دبي لنهجها الذي لا تشوبه شائبة في الحداثة والإنجازات والنجاح.
هذا وتركّز الحملة على مفهوم الوقت وأهمية استثماره، وذلك باستخدام التناوب والحركة في إشارة إلى نمو الأجيال، مع الحفاظ على تعلّقنا بجذورنا. ويُترجَم التباين بين التقليد والحداثة في النهاية برسالة تمكينية مفادها أن مستقبلنا في يدنا وحدنا، وأن الأمر متروك لنا لـ "تشغيل الحياة" كما فعل أصحاب المواهب الأربعة.
شيماء فنانة عُمانيّة وُلدت وترعرعت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي متخصصة في فن الرسم بالرمال. منذ طفولتها، أبدت شيماء اهتماماً دائمًا بالاتجاهات الجديدة في عالم الفنون، وكانت تلك هي الطريقة التي قادتها لخوض تجربة فن الرسم بالرمل. مع مرور الزمن، بدأت في التفوق والتعبير عن إبداعها بصورة أفضل. وقد عنى لها هذا الشكل من الفن الكثير لأنه يرمز إلى الثقافة العربية. في عائلتها، رمضان لحظة ثمينة ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، فهو شهر مقدس مليء بالتجمعات العائلية واللحظات السعيدة.
طمطم موسيقية ومغنية وكاتبة أغانٍ سعودية، تعيش بين الرياض ولوس أنجلوس. شغفها يكمن في الموسيقى ووجودها على خشبة المسرح يمنحها "أفضل شعور على الإطلاق" بسبب الطاقة التي تسري بينها وبين الجمهور. ترى طمطم في رمضان اللحظة المثالية للتواصل مع أحبائها والتفكير في نفسها والشعور بالامتنان من كل النعم. "إنه اللحظة التي تدرك فيها أن الأشياء الصغيرة في الحياة تعني في الواقع الكثير وتحدث فرقاً كبيراً".
حمدة تريم رياضية سباقات سرعة ورائدة أعمال إماراتية. تقول: "أحببت سباقات السرعة منذ أن كنت في سنّ السادسة عشرة عندما كنت أخوضها في الشوارع، واستمر ذلك إلى أن بلغت بها حلبات السباق الاحترافية. عندما أكون في خضم السباق، أشعر أنني روح متحررة تتمتع بصفاء الذهن، وأصب جلّ تركيزي على شغفي فقط".
بن بيلا فنان وممثل ورائد أعمال في مجال الأزياء، يتمتع بعقلية حرة ومتشوقة للتعلم والتطور. في عالمه، لا حدود للإثارة في صناعة الفن والترفيه، حيث يجتمع الأفراد الموهوبون معاً لابتكار شيء ما. ويعرّف بن بيلا نفسه بأنه من أنصار المذهب الأبيقوري، إذ يحب الاستمتاع باللحظة الحالية ويحب سبر عوالم جديدة. يحس بن بيلا بأن رمضان لحظة مناسبة من أجل "إعادة شحن الروحانيات"، ووقت لإحياء الصلات بالعائلة والأحباء، وفرصة لشحذ الهمم استعداداً لتحديات الحياة.
تأسر مجموعة بوسيشن الشهيرة بعناصرها الدوارة المرحة مرتديها وتحاكي حواسه، فيراها جوهرةً يستقي منها الثقة فتسمح له بتملّك أحلامه وتحقيق المستحيل. ولا تحاكي هذه المجوهرات طريقة رمزية مبهجة لتجربة الدائرة الدائمة للحياة فحسب، بل أصبحت أيضاً حليفاً سرياً لكل مرء شغوف في خلق لحظات استثنائية خاصة به. وإحياءً لإرثها المتجدد، أضافت "بياجيه" أحجار الياقوت والصدف والياقوت الأزرق والزمرد إلى مجموعة بوسيشن الخلابة.
يحكي كل حجر قصة فريدة نشأت في أعماق ثقافة بياجيه. وتحتفي الزمردات بقرية لا كوت أو في منطقة "نيوشاتيل جورا" التي تنحدر منها عائلة بياجيه. ولطالما شكّلت هذه القرية بمروجها الخضراء المتلألئة تحت أشعة الشمس الصيفية ومناظرها الطبيعية الخضراء النابضة بالحياة مصدر إلهام لفالنتين بياجيه. ويحاكي عرق اللؤلؤ منظر الثلج الذي يسيطر على اللوحة الطبيعية في الشتاء ويحوّل القرية إلى مشهد من قصة خيالية. أما حجر الياقوت الذي يولّد أعمق درجات اللون الأحمر وأكثرها إشراقاً، فيجسّد بالنسبة الى "بياجيه" لون العاطفة والجرأة، وتجده لوناً دراماتيكياً يعلو العواطف كلّها. أخيراً، تعتبر "بياجيه" الياقوت الأزرق رمز اللانهائية، حيث يتيح لنا لونه تصوّر العالم الخفيّ، كما يتمتّع بقدرة وقائية ويمثّل الأحلام المقدّر أن تصبح حقيقة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024