تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - مصطفى شعبان: غضبت من منى زكي وعلاقتي بها فنية فقط

بالفيديو - مصطفى شعبان: غضبت من منى زكي وعلاقتي بها فنية فقط

مصطفى شعبان

خلال استضافته في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "حبر سرّي" الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس"، كشف الفنان مصطفى شعبان عن غضبه من الفنانة منى زكي، بسبب تصريحات سابقة عن فيلم "أحلام عمرنا"، الذي شاركته في بطولته، بأنه من أسوأ الأعمال التي قدّمتها خلال مسيرتها الفنية.

وقال مصطفى شعبان: "زعلت لما منى زكي قالت إن فيلم "أحلام عمرنا" من أسوأ أعمالها، ولم أتكلم معها بخصوص ذلك، وعلاقتي بها فنية فقط، والتصريح كان في عام 2005، وأنا نسيت الموضوع ده". وأضاف: "علاقتي بمنى زكي كانت وطيدة قبل ذلك، وأخوها كان معي في كلية إعلام القاهرة، وأنا بحب الفيلم ده جداً، وبخصوص التصريح ده فهو قديم جداً، وكنت نسيته تماماً، وأكيد سبب الزعل كان مهني وعلاقتي الشخصية بيها جيدة".

وأدلى شعبان برأيه في ذهاب بعض الفنانين إلى حفل زفاف بعد حضورهم عزاء الفنان الراحل سمير غانم، قائلاً: "هناك بعض الأشخاص لديهم المقدرة على توديع صديق في الصباح والاحتفال بصديق آخر في الليل، لأن ذلك يُعدّ ارتقاء بالنفس ولا يقلّل من قيمة الشخص". وأضاف: "الشخص اللي يقدّم واجب العزاء مش ذاهب من أجل نفسه، هو ذاهب علشان فقد شخص عزيز عليه، وفي الفرح كمان هو ذهب من أجل حبه للشخص ده، واحنا مش لازم نحكم على الناس دي".

وعبّر شعبان عن حبّه الشديد للفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، مشيراً إلى أنه كان على تواصل دائم مع ابنتها دنيا سمير غانم للاطمئنان على حالتها الصحية، حيث قال: "كنت على تواصل دائم مع دنيا، بسبب وجودي في لبنان، ولم تتسنّ الفرصة لرؤيتها في المستشفى". وتابع: "دلال عبد العزيز كانت أمّاً بكل معنى الكلمة، ولديها ملَكة احتواء الناس، هي وحشتني بصراحة وكنت بحبها جداً، إحساس غريب لما تقابل شخص يحرك مشاعرك ويؤثر فيك. هي تركت علامة في قلوب الناس كلها، وتاريخ كبير لحب الناس ليها، وحبها أيضاً للناس".

وكشف مصطفى شعبان عن سعادته بمشاركته في احتفالية "قادرون باختلاف"، مشيراً إلى أن تعامله مع الأطفال بيّن أنهم في قمة الذكاء، ويمتلكون مهارات عالية. إذ قال: "مشاركتي في الاحتفالية كانت شرف كبير ليا، وهي المشاركة التانية بالنسبالي، وأتمنى أن أشارك في المرات المقبلة، كما شعرت بطاقة حب وصدق نابعة منهم غريبة جداً".

وأضاف: "علاقتي بالأطفال لا تزال قائمة حتى الآن، ونتكلم كتير على التليفون المحمول، وأنا بشارك حكايتي ويومي معاهم بشكل يومي، وهم يتبادلون حكاياتهم معي أيضاً، والمهم أن طاقة الحب كنت مفتقدها، وبدأت أشعر بيها بشكل كامل الآن بعد تعرّفي على تلك المجموعة الجميلة".


المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079