تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

حنان ترك: عودتي إلى زوجي...

تناولت بعض مواقع الإنترنت والصحف خبر عودة حنان ترك إلى طليقها الأول خالد خطاب، والد ابنيها «آدم» و«يوسف»، مؤكدين أن العلاقة بينهما أصبحت جيدة بعد أن كانت قد وصلت إلى طريق مسدود. وأكدت تلك المواقع الخبر على لسان خالد خطاب الذي قال إنه لن يصفّي أعماله التجارية في الولايات المتحدة الأميركية التي انتقل للعيش فيها بعد طلاقه من حنان ترك، وأنهما سيستأنفان علاقتهما الزوجية وتبادل الزيارات بين مصر وأميركا.

لكن لم يتحدث أحد مع حنان، وكل الأحاديث التي خرجت كانت على لسان خالد خطاب، ولذلك اتصلت «لها» بحنان ترك، قبل سفرها بساعات قليلة في رحلة خيرية مع منظمة الإغاثة الإسلامية، إلى مدينة نيروبي ومنها إلى مقديشو عاصمة الصومال لزيارة مخيمات النازحين والمستشفى المركزي هناك، فقالت وقد انتابها الغضب في البداية: «حياتي الشخصية لا تهمّ الجمهور بل تهمني وحدي، وما يهمّ الجمهور هو خطواتي الفنية. وأعتقد أن هناك قضايا أهم يمكن أن نتحدث فيها بخلاف عودتي إلى خالد خطاب أو عدمها، لأنني أعتقد أن ذلك لا يهم الجمهور في شيء!».

 وأضافت: «لا أحب الحديث عن حياتي الشخصية، لأنها ملك لي بمفردي، وأعتقد أن هذا من حقّي ولكن حياتي الفنية هي ملك الجمهور ولذلك يمكن الحديث فيها». وبسؤالها عن حقيقة الخبر قالت: «لم يحدث حتى هذه اللحظة، ولكن «كل شيء نصيب» ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث غداً، لأنه في علم الغيب. ولكن ما أريد تأكيده هو أن علاقتي بخالد خطاب جيدة حتى بعد الطلاق، لأنه والد آدم ويوسف، والدليل على ذلك أنهما كانا يقومان بزيارته مرتين أو ثلاثاً كل عام في رحلة إلى الولايات المتحدة الأميركية لرؤيته والمكوث معه».

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077