تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

علامة كارولينا هيريرا تُطلق حملتها الترويجية الحصرية في المنطقة بالتعاون مع الشاعرة والمخرجة السعودية أمل الحربي

أطلقت كارولينا هيريرا أولى حملاتها الترويجية لمجموعة كونفيدينشال في المنطقة بمشاركة أمل الحربي، الكاتبة والشاعرة والمخرجة السينمائية السعودية الشهيرة. وتستعرض الحملة، التي تم تصويرها في العاصمة السعودية الرياض، أحدث إصدارات العلامة من عطور كونفيدينشال الذي يحمل اسم ترو عود، كما تسلّط الضوء على مفاهيم الهوية والانتماء التي تظهر بوضوح من خلال العلاقة الوثيقة التي تربط رائحة العود بمنطقة الشرق الأوسط.

وتتعاون العلامة في هذه الحملة مع شركة إنتاج تتخذ من السعودية مقراً لها، بهدف الاحتفاء بحضارة المملكة وثقافتها وتركيزها المتزايد على أهمية تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع. كما تساهم الفنانة أمل الحربي في الحملة، إلى جانب مشاركتها في الفيديو الترويجي، من خلال تأليف قصيدة بإلهام من معاني الهوية والانتماء المستوحاة من تركيبة العطر الجديد الغنية بنفحات الخشب والأزهار وعبق العود الذي يرتبط في منطقة الشرق الأوسط بالاحتفالات والمناسبات والذكريات الخاصة مع العائلة والأصدقاء.

تدرك كارولينا أدريانا هيريرا الدور الجوهري الذي تلعبه العطور في الثقافة العربية، لأنها اكتشفت أهمية العطور في المنطقة أثناء رحلاتها العديدة إلى الخليج العربي برفقة والدتها، حيث زارت الأسواق التقليدية واندمجت في العالم الفريد للعطور الشرقية. وأطلقت في عام 2017 كجزء من مجموعة هيريرا كونفيدينشال تشكيلة الكنوز الشرقية المستوحاة من العطور العربية والتي تضم عطر جولد إينسينس وبلاتينيوم ليذر وبرونز تونكا وجولد مير أبسولوت. وتستقبل العطور الأربعة الآن أحدث الإضافات إلى التشكيلة، عطر ترو عود، الذي استوحته المديرة الإبداعية لقسم الجمال في العلامة من أحدث تجاربها في قلب الشرق الأوسط، ومما صادفته من روائح مميزة وما تعلمته عن الثقافة العريقة من خلال حضورها الاحتفالات المحلية والمناسبات العائلية المميزة التي لا تُقام دون تبخير أحد أهم العطور، عطر العود.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت كارولينا هيريرا: "سمعت الكثير من الكلام الذي يصف العادات العربية، فمن المعروف أن أثاث المنزل يُعطّر قبل استقبال الضيوف للتعبير عن احترام الضيف، كما أن هناك مبخرةٌ مشتعلة دائماً في منتصف الطاولة بين الحضور. لكن زيارة هذه المنازل ومشاهدتها شخصياً يجعلنا ندرك أن الدور المهم الذي تلعبه العطور يتعدى حسن الضيافة، فالموضوع يرتبط في الحقيقة بهوية العائلات وتقاليدها".

ويُعد تبخير العود جانباً أساسياً في الثقافة العربية، فرائحته تُعيد أذهان أبناء الشرق الأوسط إلى الوطن أينما كانوا في العالم. فإذا نشأ شخصٌ في الشرق الأوسط ثم سافر وشم رائحة العود في لندن أو نيويورك أو مدريد أو شانغهاي، سيستعيد حالاً ذكرى الأوقات الطيبة التي قضاها مع الأحبة في الوطن.

وتبيّن كارولينا هيريرا أن العطر الخامس في مجموعة الكنوز الشرقية يهدف إلى تسليط الضوء على جذورنا التي تجعل كلاً منا شخصاً حقيقياً وأصيلاً وتشرح ذلك بقولها: "إن أثمن العطور بالنسبة لي هي العطور الشخصية لأنها تتمحور حول جوهر كل فرد وما يميزه عن الباقين. ويتميز عطر العود بارتباطه بالأوقات الثمينة مع الأحبة حيث يضفي عبقاً فواحاً يرافق صاحبه، سواء أكان رجلاً أم امرأة، إلى كل مكان ليدل على شخصيتهم.

ويُعدّ الأثر التراكمي الوسيلة الأمثل للتعبير عن مفاهيم معقدة مثل الهوية والجذور، وليس التأثير المباشر؛ ولهذا السبب يحاكي عطر ترو عود تقاليد الشرق الأوسط بأسلوب رقيق، حيث يضمن أنّ تركيبته الغنية بنفحات الخشب والأزهار يمكن أن تمتزج وتختلط مع عطور أخرى من خطوط مجموعة هيريرا كونفيدينشال. ويمكن إبراز نقاوة عطر ترو عود وعبقه الفواح عند دمجه مع بضع قطرات من عطور ساندال روبي وسافرون لازولي وإميرالد مسك وأيريس إمباير وأمثيست هيز، من خط هيريرا جيمس من فئة أو دو بارفان المستوحاة من أصناف الأحجار الكريمة.

ويتوفر عطر ترو عود من مجموعة هيريرا كونفيدينشال حالياً في جميع المتاجر الرئيسية في المنطقة بسعر 1090 درهم إماراتي.

حول كارولينا هيريرا

تُعدّ كارولينا هيريرا من أبرز دور الموضة والجمال العالمية المعروفة بتوجهها المفعم بالبهجة والثقة في الحياة. وحققت الدار، التي انطلقت عام 1981 تحت اسم مؤسستها كارولينا هيريرا، نمواً وتوسعاً ملحوظاً، وتقدّم حالياً تشكيلات متنوعة من الأزياء الجاهزة والإكسسوارات الخاصة بالسيدات والرجال والأطفال، إضافةً إلى الأزياء الخاصة بالزفاف وتوليفات العطور ومستحضرات التجميل. وبدأت رحلة الدار مع العطور عام 1988 حين أطلقت أول مستحضر لها من فئة أو دو برفوم. وفي عام 1996 انضمت كارولينا أدريانا هيريرا، ابنة مؤسسة العلامة، إلى الشركة لإطلاق أول عطر 212 وتمّ تعيينها المديرة الإبداعية لقسم الجمال في عام 2020، وتدير حالياً قسماً يضمّ أكثر من 20 عطراً، بما فيها مجموعة هيريرا كونفيدينشال وCH وعطر باد بوي والمجموعة الشهيرة جود جيرل و212 مع تواجدٍ مرموق في أكثر من 120 دولة حول العالم. كما أنها مسؤولة عن أول خط لإنتاج مستحضرات التجميل للعلامة، هيريرا بيوتي. ترتبط هوية كارولينا هيريرا بطابع مدينة نيويورك، وتظهر تفاصيل الدار من خلال خطوطها الثلاثة، حيث تجسّد مجموعة كارولينا هيريرا نيويورك، بإشراف المدير الإبداعي ويس جوردون، النساء المعاصرات اللواتي يجرأن على التفرّد بإطلالات مميزة؛ أمّا مجموعة CH كارولينا هيريرا فتمثّل منهجاً جريئاً بروحٍ منطلقة للأزياء والجمال؛ وأخيراً تتماشى مجموعة عطور 212 مع الطاقة المتجددة لسكّان نيويورك الذين يحبّون حياة الاحتفال ومشاركة التجارب. ومن جهتها، تتميز تشكيلات الدار من الموضة والجمال بالأناقة ولمسةٍ من الجرأة بما يعكس الأسلوب المرموق لمؤسسة كارولينا هيريرا ونظرتها الخاصة لمعنى الحداثة العفوية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الروابط التالية carolinaherrera@ على إنستاجرام وموقع فيسبوك:

Facebook.com/CarolinaHerreraNY.

حول أمل الحربي

أمل الحربي هي كاتبة وشاعرة ومخرجة سينمائية وناشطة إنسانية سعودية رائدة على مستوى المنطقة، تكرّس أعمالها الفنية لتسليط الضوء على مواضيع مهمة مثل الصحة العقلية والإدمان وتأثيرها على المجتمع. وحصدت الحربي العديد من الجوائز في مجال التأليف المسرحي، بالإضافة إلى جائزة الأدب في مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في السعودية لعام 2021 وجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي 2016 عن فيلمها الوثائقي الموجود حالياً ضمن قائمة المصادر في كلية الملك في لندن بصفته أحد المراجع المهمة عن مرض ثنائي القطب وحالات الإدمان.

وتستخدم الحربي فنون الأداء والأعمال التركيبية كوسائل أخرى للتعبير عن أفكارها، حيث تُعرض مجموعة من أعمالها، التي أنجزتها بالتزامن من نشر روايتها عام 2021، بشكلٍ دائم في متحف الفن السعودي المعاصر في أمستردام. وتوجّه الحربي معظم طاقتها للعمل في المجال الإنساني، حيث تستخدم تجاربها الشخصية بعد رحلتها للتخلص من الإدمان لتوعية الآخرين ممن يمرون بنفس التجربة وتقديم الدعم لهم. وتتميز أمل الحربي بشخصيتها الصريحة وقدرتها على مشاركة تجاربها الشخصية مع الجميع، بالإضافة إلى مهارتها الفريدة في توصيف واقع الإنسان وألمه ومعاناته وموقعه في المجتمع بشكلٍ دقيق. وتعمل الحربي حالياً على تطوير سجّلها الفني في مجال التأليف والإخراج من خلال إنجاز مجموعة من المشاريع على امتداد المنطقة. وتقول الحربي: "لا يمكننا أن نتحمل مسؤولية إصابتنا بالمرض ولكننا بدون شك مسؤولين عن الحصول على علاج" والذي يأتي باعتقادها من مصارحة أنفسنا بالمقام الأول.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078