تامر حسني: التلفزيون جهاز 'كشف الكذب'

19 أيلول 2011

حلّ أفراد أسرة مسلسل «آدم»، بقيادة بطل العمل تامر حسني، ضيوفاً على المذيع والفنان كريم كوجاك، وذلك خلال الحلقة الخاصة التي تم تسجيلها على قناة «النهار»، وبدأ كل منهم بكلمة امتنان لكل من ساهم في إنجاح العمل، بدايةً من شركة الإنتاج التي لم تبخل في تقديم أي دعم مادي ومعنوي، ومروراً بالكتابة الرائعة للمؤلف أحمد أبوزيد، والإخراج المتميز للمخرج الشاب محمد سامي الذي لقب بالعبقري خلال اللقاء، وختاماً بكتيبة الفنانين المشاركين ممن يصعب وجودهم في عمل درامي واحد، وإن كان كل منهم يستطيع أن يقوم ببطولة عمل بمفرده.

وكان اللافت خلال كلمة شكر كل منهم هو الترحيب الخاص بتامر حسني، وقد أشاد الجميع بأخلاقه وطيبة قلبه، ودوره في مساعدة بعض النجوم في اختيار أدوارهم، ومنهم أحمد زاهر ودينا فؤاد وحجاج عبد العظيم وأحمد عصام والطفلة ليلي زاهر.

قلق وخوف

تخلل اللقاء بعض التصريحات لنجوم العمل، منها رد تامر حسني على سؤال كوجاك حول مدى مسؤوليته تجاه العمل، والتربص به خاصة بعد واقعة ميدان التحرير والاعتداء عليه. وهنا أشار تامر إلى أن كل عمل يقدمه تسبقه حالة من القلق والخوف حتى اكتماله، وأن هذا الإحساس يلازمه في جميع أعماله، حتى في حفلات الزفاف التي يحييها.

وأضاف أن التلفزيون بمثابة جهاز «كشف الكذب»، وأنه مقتنع بأن ما يخرج من القلب لا بد أن يصل إلى قلوب المشاهدين. كما أكد المخرج محمد سامي، في أولى تجاربه الدرامية، أن التعامل مع نجوم كبار في «آدم»، إلى جانب الإنتاج الضخم والتأليف الجيد، جميعها عوامل ساهمت في تمكنه من إخراج المسلسل بشكل أفضل وأكثر نجاحاً.

أما الفنان ماجد المصري الذي قام بدور «سيف الحديدي» ضابط أمن الدولة الشرس، فقد أعرب عن سعادته بمكالمة التربوية الدكتورة صبورة السيد والدة المخرج والتي يعتبرها كوالدته في طيبتها، ممازحة إياه بقولها قائلة: «استخبي لأن هناك مليونية تطالب برقبة سيف الحديدي».

رومانسية

وأشارت الفنانة التونسية درة إلى الصعاب التي واجهتها خلال تصوير مشاهد المسلسل، وأكدت أن المشاهد الرومانسية في «آدم» كانت الأحب إليها، خاصة مشهد «سكة الحديد»، وأن أصعبها كان بالطبع مشهد التعذيب.

وكشف الفنان أحمد زاهر عن كواليس ترشيحه لدور «هشام مدكور»، ضابط أمن الدولة الذي يجسد جانب الخير والضمير في الشرطة، وقد نصحه تامر وأصدقاؤه باختيار هذا الدور، بعدما كان مرشحاً لشخصية «سيف الحديدي»، وذلك للخروج من تركيبة أدوار الشر التي سبق له تجسيدها في العديد من الأعمال. ووصف المشاهد التي كانت تجمعه بابنته ليلى بأنها كانت شديدة المصداقية، وهنا طالب المنتج محمود شميس بالتصفيق لليلى التي لم تتقاض أجراً عن دورها الرائع في المسلسل.

وأعربت دينا فؤاد في اللقاء عن سعادتها بالتعاون مع جميع القائمين على العمل، وعلى رأسهم تامر حسني الذي رشحها قبل أن يوقّع عقد المسلسل، والحفاوة التي قابلها بها المنتج محمود شميس، إلى جانب سعادتها بإشادة الكثير من النقاد بدورها.

حضر اللقاء من نجوم المسلسل عفاف شعيب وحجاج عبد العظيم وأمل رزق وكريم أبو زيد، والمنتج محمود شميس، بينما تغيب محمود الجندي والمؤلف أحمد أبوزيد ومي عز الدين لارتباطهم بأعمال أخرى. وغنّى تامر حسني عدداً من أغانيه مثل «في عيوني نار»، وأغنية التيتر «ابن صابره»، وفي نهاية اللقاء قطع المحتفلون تورتة «آدم» على أغنية «اللي جاي أحلى» وسط أجواء من المرح.