سحب منتجات "كيندر" بسبب السالمونيلا... إليكم الأعراض وطرق الوقاية
وسّعت شركة "فيريرو" نطاق عمليات السحب الوقائي لبعض منتجات شوكولاتة "كيندر" لتشمل الولايات المتحدة بسبب احتمال إصابتها ببكتيريا سالمونيلا، وذلك بعد تسجيل عشرات الإصابات بالسالمونيلا في أوروبا.
وبالتزامن، أعلنت السلطات الصحية البريطانية والإيطالية والسويدية والألمانية وغيرها من دول العالم عن سحب كميات من منتَج Kinder Surprise. وفي فرنسا، أعلن المركز الوطني المرجعي لمرض السالمونيلا في معهد باستور تسجيل 21 إصابة بهذه البكتيريا، 15 منها تعود لأشخاص تناولوا منتجات "كيندر".
إلى ذلك، أصدرت السلطات السعودية تحذيراً من تناول شوكولاتة "كيندر" لاحتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا. وحذّرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية من "بيض كيندر سربرايز"، لاحتمال تلوثها.
كذلك أقرّت السلطات الكويتية سحب منتجات شركة "كيندر" ووقف تداولها، وذلك بالتزامن مع قرارات مشابهة اتخذتها دول خليجية، بسبب مخاوف من احتوائها على بكتيريا السالمونيلا، وجاء هذا القرار بعدما سحبت شركة "فيريرو" منتجات "كيندر" المصنّعة في بلجيكا من أسواق الإمارات وقطر.
وتشمل عمليات السحب منتجات مختلفة من ماركة «كيندر»، بينها Kinder Surprise وKinder Schoko-Bons وKinder Mini Eggs وKinder Happy Moments.
وتُترجَم حالات التسمّم الغذائي جراء بكتيريا السالمونيلا باضطرابات في الجهاز الهضمي مع ارتفاع في حرارة الجسم خلال الساعات الـ48 التي تلي الاستهلاك.
ومرض السالمونيلا هو عدوى تصيب الجهاز الهضمي بسبب بكتيريا في الماء أو الطعام الملوّث، وخاصة البيض والحليب المستهلَك نيئاً أو غير مبستر (مثل حالة كيندر)، واللحوم النيئة، وتحديداً الدجاج، وكذلك الفاكهة والخضروات الملوثة عند التقطيع. كما يمكن أن تحدث العدوى بشكل غير مباشر من طريق لمس الأسطح الملوثة مثل الصنابير والألعاب والحفّاضات.
وتظهر أعراض داء السالمونيلا من 6 الى 72 ساعة بعد تناول الطعام الملوث (الأكثر شيوعاً بعد 12-36 ساعة)، وتستمر بين 4 و7 أيام... ويمكن أن تتراوح من اضطرابات الجهاز الهضمي البسيطة (الحمى وآلام البطن والغثيان والقيء والإسهال) الى الأشكال السريرية الأكثر شدةً (تجرثم الدم).
وفي معظم الحالات، يكون للمرض مسار حميد ولا يتطلب دخول المستشفى، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تتفاقم العدوى لدرجة يصبح فيها الاستشفاء ضرورياً.
أما طرق الوقاية من هذه البكتيريا فتبدأ بغسل اليدين وتجفيفهما جيداً بعد الذهاب إلى المرحاض أو تغيير الحفّاضات وقبل الأكل أو الشرب أو تنظيف الحيوانات الأليفة.
ومن الضروري الاحتفاظ بالأطعمة النيئة (وخاصة الدجاج) منفصلةً عن تلك المطبوخة والجاهزة للأكل مثل السلطات لمنع انتقال التلوث. والحرص على طهي اللحوم والدواجن جيداً.
كذلك يجب استعمال ألواح تقطيع مختلفة للسلطات عن التي تُستخدم للحوم. وتجنّب تناول البيض المتّسخ أو المكسور أو النيئ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024