شذا حسّون: ماجد المهندس استقبلني في منزله
بعدما أصدرت أغنيتها الجديدة باللهجة العراقية بعنوان «شاعلها»، بدأت الفنانة شذا حسون استعداداتها لطرح ألبومها المقبل بعد شهر رمضان. تبدو سعيدة جداً بهذا العمل الذي يضمّ كوكبة من أهم الأسماء على صعيدي التلحين والتأليف وبينهم مطربون معروفون امثال أحلام وعبدالله الرويشد وفايز السعيد وحاتم العراقي وعبد الرب ادريس... في حوار خاص مع «لها» أبدت حسون عتبها للمرة الأولى على مهرجان «موازين»، وتحدّثت عن علاقتها بماجد المهندس وكاظم الساهر وحقيقة خلافها مع ميريام فارس والدعاوى بينها وبين أروى...
- أنهيت أخيراً تسجيل أغنيات ألبومك بين مصر ودبي. ما هي تفاصيل أو ملامح هذا العمل؟
هو ألبوم عراقي - خليجي يتضمّن 12 أغنية. أتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين من الإمارات والسعودية ومصر والكويت والعراق طبعاً... واللافت في ألبومي أن غالبية من تعاونت معهم على صعيد الألحان هم مطربون بالأساس، أمثال الدكتور عبد الرب ادريس وفايز السعيد وعبدالله الرويشد وحاتم العراقي وطبعاً الفنانة أحلام التي تلحّن للمرة الأولى، إضافة إلى تعاوني مع حسام كمال وناصر الصالح وعصام كمال وغيرهم.
الألبوم بشكل عام هو خليط بين الأغنيتين العراقية والخليجية من خلال أسلوب جديد، لأننا اعتمدنا إيقاعات جديدة تختلف عن الإيقاعات الرائجة حالياً أو التي نسمعها من سنوات. وبالمناسبة، اعتاد مني الجمهور منذ انطلاقتي في «ستار اكاديمي» أن أصدر أغنيات منفردة، بينما هذه هي المرة الأولى التي أصدر فيها ألبوماً كاملاً، لهذا أستطيع القول إن الألبوم هو فعلاً عبارة عن 12 أغنية منفردة. وأريد بالمناسبة التوجّه بالشكر إلى كل من عمل معي في هذا الألبوم، خصوصاً الأمير بدر بن عبد المحسن وكريم العراقي وأسير الرياض وحمد الشرقي وناصر الصالح وعبدالله بو دلّه وكاظم السعدي وجميع الموزعين أيضاً.
- كيف حصل الاتفاق بينك وبين الفنانة أحلام على أن تغني من ألحانها؟
كنت في مصر لمتابعة تسجيل أغنيات ألبومي مع الملحن ناصر الصالح الذي يتعاون أيضاً مع الفنانة أحلام. وصودف أن اتصلت به أحلام خلال وجودي معه في الاستوديو، وعندما علمت أني معه طلبت أن تسلّم عليّ. وهكذا تحدثنا وأخبرتها أني أحضّر أغنيات جديدة، فقالت لي إنها تلحّن، فقلت لها مازحة: «إذاً أريد منك لحناً»... فردّت بأنها لا تمانع.
أنا صراحة اعتقدت أن هذا الأمر برمّته هو مزحة في البداية إلى حين قرأت تصريحاً لها في إحدى المجلات تقول فيه إنها لحّنت لي أغنية، فلم أصدّق نفسي... دون شك كنت أتمنى ذلك، لكني في الوقت ذاته اعتقدت أنها تمزح، ثم شعرت بالخوف والتردد لأنها مسؤولية. الحمدلله حصل التعاون، والفنان ناصر الصالح أشرف على هذا العمل، وأستطيع القول إنها أغنية جميلة جداً وأتمنى أن تأخذ حقها، وقد كتب كلماتها عبدالله بو دلّه ووزعها مدحت خميس وسجلت صوتي على موسيقاها مع الملحن الإماراتي خالد الناصر بناء على طلب أحلام، وأنا سعيدة بتعاوني معه طبعاً ومع كل من عملوا معي في الألبوم.
- ما هو موضوع الأغنية؟
تقول كلماتها: «مو قادر أقلّك روح ولا قادر أصدّ عنّك، يلا قوللّي ما بيك عشان اقول جات منّك...».
- يبدو أنها قريبة من أسلوب أحلام؟
(تضحك) صحيح إنه أسلوب أحلام، وأنا أرى أساساً أن أسلوبي قريب من أسلوبها، أي في أغنياتي كبرياء وعزّة نفس كمثل مواضيع أغنياتها.
- مع تقديرنا للفنانة أحلام، لكن لا بدّ أن نسأل هل اقتنعت بالأغنية أم خجلت من رفضها، خصوصاً أنها المرة الأولى التي تلحّن فيها أحلام؟
(تضحك وتقول مازحة) قد أكون أنا من ألهمها كي تلحّن... أنا أمزح طبعاً، لكن بالتأكيد لا علاقة لهذا الموضوع بالخجل. لست في وارد تقويم هذا اللحن ولا أسمح لنفسي بذلك، لكني أؤكّد أن ملحنين كباراً ومهمين سمعوه وأثنوا عليه كثيراً، ومن بينهم ناصر الصالح وفايز السعيد وخالد الناصر، وجميعهم فوجئوا باللحن.
- لكن لنفترض أنه لم يعجبكِ، هل كنت تستطيعين رفضه؟
بصراحة شديدة هي طلبت مني ألاّ أشعر بأي حرج وأكدّت هذا الأمر مراراً. حقيقة كانت متواضعة جداً وتعاملت معي بكل محبة دون أن تحاول فرض رأيها، بينما هناك الكثير من الملحنين الذين يتعاملون معنا بفوقية على طريقة «إذا ما عجبك أصطفل»، أي لا تشعرين معهم بروح التعاون. أما احلام فكانت عكس ذلك تماماً، وطلبت مني أكثر من مرة أن أبدي رأيي بصراحة إذا لم يعجبني. وبالمناسبة أخذت منها أغنيتين لا أغنية واحدة، إحداهما ستصدر في الألبوم والثانية ستصدر منفردة، وأنا واثقة أن الأغنية الأولى ستحقق صدى كبيراً.
- كتب في إحدى المجلات تلميحا عن إمكان تقديم ديو بينك وبين الفنانة أحلام أو تريو يجمعكما بالفنانة لطيفة، ما مدى صحة هذا الموضوع؟
بصراحة حصل حديث بيني وبين الفنانة أحلام، وهناك إمكان للتعاون مستقبلاً في أمر مماثل. أما الفنانة لطيفة فأنا أحترمها كثيراً وأتمنى التعاون معها، لكن لم يحصل كلام جدي بهذا الخصوص.
- إلى جانب الفنانة أحلام، ذكرت أنك تتعاونين مع مطربين آخرين على صعيد الألحان. كيف حصل ذلك؟
أستطيع القول إني محظوظة... تعرفت على الفنان القدير الدكتور عبد الرب ادريس عن طريق الأمير بدر بن عبد المحسن الذي اقترح أن يتولّى إدريس تلحين الأغنية التي كتبها. أما فايز السعيد فأنا أعرفه منذ مدة طويلة وهو شخص قريب من كل الناس. أما عبدالله الرويشد فقد التقيته سابقاً صدفة في بيروت ومن ثم التقينا في استوديو فايز السعيد أخيراً، فقلت له مازحة: «معقول كل الفنانين قدموا لي ألحاناً إلاّ أنت...»، فقال: «حاضر». وكان متجاوباً في شكل كبير، وحقيقة لم يغادر الاستوديو قبل أن ينهي تلحين الأغنية في السادسة صباحاً. وأنا بحياتي لن أنسى موقفه معي ولا طيبته وتشجيعه لي ولصوتي...
- بكلمتين، ماذا تقولين عن كل واحد من المطربين الذين تغنين من ألحانهم؟
عبد الرب ادريس هو التراث والأصالة، وعبدالله الرويشد هو الطيبة كلّها، أما أحلام فهي القوة والثقة بالنفس. حاتم العراقي هو صوت العراق وهو شخص رائع، بينما فايز السعيد أناديه «ابن العم»، أي هو قريب مني جداً.
- بما أننا نتحدث عن المطربين، ما قصتك مع الفنانة ميريام فارس إذ لاحظنا في أكثر من حوار لكِ أنك «تلطشينها»؟
ليس هناك أي خلاف بيننا، لكن حصل كلام وسرت شائعات في وسائل الإعلام عن أنها كانت وراء إيقاف حفلتي في دبي التي كان يفترض أن أحييها مع فضل شاكر قبل مدة، لكني شخصياً لا أتصوّر أنها هي من يقف وراء الأمر كما أني لم أصرّح عن ذلك ولا مرة... من يمارس آلاعيب من هذا النوع لا بدّ انه شخص سيئ كثيراً، ولا أعتقد أن ميريام من هذه النوعية. لا أنكر أنها ازعجتني بالطريقة التي تحدثت فيها عني مع وفاء الكيلاني، لكن عدا ذلك أنا لا أتهمها بشيء حقيقة رغم كل الشائعات التي سرت عن كونها الفنانة التي اوقفت حفلتي بما أن هناك علاقة صداقة تربطها بمنظمي الحفلة.. هذا ما وصلني لكني لم أصدق هذا الكلام.
- ربما هي زعلت بدورها إذ يمكن أنها اعتبرت أنك أنت من أطلق تلك الشائعات؟
أبداً، هذا غير صحيح، ولماذا سأطلق شائعات من هذا النوع عنها! لست مسؤولة عن تلك الشائعات ولا عمّا يكتب في وسائل الإعلام... وأكرر أن لا مشكلة شخصية معها و»ما عندي شي ضدّها».
- يتردد أيضاً انه لا توجد علاقة طيبة بينك وبين الفنان ماجد المهندس؟
على العكس تماماً، التقينا في مصر وكان لقاء مميزاً.
- لكنك لمحت إلى أنه لم يدعمك كما فعل كاظم الساهر ولهذا أنت عاتبة عليه؟
ومن قال إن الساهر دعمني أصلاً؟
لا ماجد ولا كاظم قدما لي الدعم. تحدثت مرة عن مشاركتي في حلقة كاظم الساهر ضمن برنامج «تاراتاتا» بناء على طلبه وكنت ممتنة له دون شك، لكن هذا لا يعتبر دعماً بل لفتة ربما. أما ماجد المهندس فإني أؤكّد أن علاقتي به جميلة جداً وأنا أحبه كثيراً. عندما التقيته وتعرّفت إليه عن قرب، أحببت شخصيته في شكل لا يوصف لما يتمتع به من أخلاق وطيبة ورقي في التعامل مع الناس، وكل من يعرفه على صعيد شخصي يعرف كم أنه شخص محترم.
وقد استقبلني في منزله وهو «على راسي»، وأنا أحترمه وأقدّره تماماً كما احترم كاظم الساهر، إضافة إلى أني أفخر بهما كمطربين عراقيين هذا مؤكّد. لكن لقاءاتي بكاظم كانت أقلّ ولهذا أتحدث عن شخصية ماجد. ولا بدّ بالمناسبة أن أشير أيضاً إلى صداقتي بالفنان حاتم العراقي الذي أستطيع القول إنه حقيقة دعمني كثيراً من خلال عملنا معاً على صعيد الألحان التي ستبصر النور في الألبوم المقبل إن شاء الله. ربما عتبت نظراً لقلة خبرتي في ذلك الوقت وعدم معرفتي بكل تفاصيل الحياة اليومية داخل الوسط الفني. يعني لنفترض أني التقيت فناناً ناشئاً، قد أتحدث عنه ربما في حوار أو أشاركه حفلة، لكن كيف أستطيع دعمه أكثر من ذلك... هذه الأمور لم أكن اعرفها سابقاً لأن الخبرة كانت تنقصني.
- ما رأيك في الاستقبال الذي حظي به الفنان ماجد المهندس في الكويت خلال مشاركته في مهرجان «هلا فبراير» كأول مطرب عراقي يغني في مهرجان الكويت الرسمي بعد الحرب الأخيرة؟
كان رائعاً فعلاً، وهذا ليس غريباً أبداً على شعب الكويت، لأن الجمهور الكويتي يحب الفن العراقي في شكل عام، حتى أنا احييت العديد من المناسبات الخاصة في الكويت. إنهم شعب ذواق ومحب للفن، وماجد يستحق.
- ماذا عنك أنت؟ هل يمكن أن نراك في هذا المهرجان؟
إن شاء الله، هناك محاولات على أمل أن تتكلل بالنجاح.
- هل تعتقدين أن مشاركة ماجد كسرت ذلك الحاجز؟ أم أنت مع من يعتبرون أنه شارك فقط بعد نيله الجنسية السعودية؟
صحيح أنه نال الجنسية السعودية لكنه عراقي في الأساس وقد قدم أغنيات عراقية في حفلته، وأنا أيضاً أقدم أغنيات عراقية في الحفلات التي أحييها في الكويت بناء على طلب الناس الذين أغني لهم. في كل الأحوال مشاركته كانت مميزة جداً ومما لا شك فيه أنها كسرت الكثير من الحواجز بالنسبة إلى الفنانين العراقيين. لكني أعود وأؤكد أن جمهور الكويت يحب الفن العراقي.
- خلال مشاركتك أخيراً في أحد البرامج التلفزيونية بكيتِ وقلت إنه لو قدّر لك حذف مرحلة من حياتك، تحذفين مرحلة «ستار اكاديمي»؟
صحيح قلت ذلك، ولكني كنت أقصد الفترة التي اتخذت فيها قرار دخول الفن ولم اكن اقصد البرنامج.
- ألهذا الحدّ تجدين الوسط الفني صعباً ومتعباً؟
كل شخص يشعر بالضيق أحياناً ويقول مثلاً: ليتني لم أمارس هذه المهنة، أو ليتني لم ألتقِ هؤلاء الناس في حياتي بعد أن نكتشف أنهم جاحدون وحاقدون... أو أمور مماثلة تكون عبارة عن تجارب معينة تُحبط الإنسان. وصودف أنه يوم تصوير البرنامج، كنت متضايقة جداً بعد أن ورد على مسمعي أن أشخاصاً قريبين جداً مني ومن أعزّ أصدقائي تناولوني بالسوء وتكلموا عني في شكل فظيع. صراحة هذا ما حصل، وكنت في قرارة نفسي متضايقة إلى حدّ ألإختناق ففكرت أنه لو قدر لي حذف مرحلة معينة من حياتي لكنت حذفت «ستار اكاديمي»، وكنت اعني أنه لولا «ستار اكاديمي» لما دخلت الوسط الفني وتعرفت إلى هؤلاء الناس.
- كثر من الفنانين يقولون إن الوسط الفني سيئ جداً وبعضهم يصفه بالوسخ... لم كل هذا وما الذي يجري داخل الوسط؟
أعتقد أن الأشخاص السيئين موجودون في كل الميادين وليس فقط في الوسط الفني، لكن ما يميّز الوسط الفني هو تشعّبه إلى حدّ كبير بحيث تمتد العلاقات بحكم هذا العمل، هناك مثلاً الصحافيون والشعراء والملحنون والموزعون والمنتجون ومدراء الأعمال والمتعهدون والخ.... أي الدائرة التي يعيش معها وبينها الفنان هي كبيرة جداً وشاملة لهذا هي متعبة، خصوصاً عندما تحكم المصالح. لهذا تجدين المشاكل كثيرة ولا تنتهي لكنها دون شك تصيب الفنان بالإحباط في أوقات معينة.
- من هم هؤلاء الأشخاص الذين تحدثوا عنك بالسوء؟
بالتأكيد لن أسمي، لكنهم كما ذكرت أصدقاء لي وقد تأثرت كثيراً وصدمت بما سمعته.
- ربما من نقل لك الكلام يكذب مثلاً أو يبالغ؟
لا أبداً تأكدت من الموضوع.
- هل هم من المطربين؟
نعم، مطرب وليس مطربة وهذا ما صدمني اكثر. (تضحك ثم تقول) يعني لو كان ما حصل من جانب مطربة معينة لما استغربت، لان النسوة بالعادة يثرثرن... لكن الرجال نادراً ما يفعلون ذلك، لهذا صدمت.
- حدثينا عن أغنيتك الأخيرة «شاعلها» التي أصدرتها أخيراً؟
هي اغنية عراقية من كلمات كريم العراقي وألحان فايز السعيد وتوزيع حسام. هي أغنية جميلة جداً وقد صورتها مع المخرج العراقي ياسر الياسري، وهو مخرج مميز وبارع وسعيدة جداً بتعاوني معه. الأجواء عراقية بحتة تماشياً مع جوّ الأغنية، ونرى من خلالها العادات العراقية وكل ما له علاقة بالعادات في فترة الأربعينات، وكل ذلك ضمن قصة رومانسية جميلة. وقد صورناه في مدينة صور في جنوب لبنان التي نقلنا إليها أجواء العراق من خلال الديكورات وكل ذلك.
- ما هي الكليبات التي ستصورينها قريباً من الألبوم؟
كنت بانتظار تحديد موعد صدور ألبومي، وأستطيع القول إنه سيصدر مبدئياً بعد شهر رمضان المقبل إن شاء الله، وهو من إنتاج «لايف ستايلز» وتوزيع شركة روتانا. وسوف يقام احتفال الإطلاق مع الإعلام في بيروت، وهناك تحضيرات لتصوير أكثر من أغنية.
- نجحت في تقديم اكثر من أغنية لبنانية لكن ألبومك المقبل لا يضمّ أي أغنية لبنانية ولا مصرية أيضاً، لماذا؟
لأني أردت أن أركّز أكثر على الأغنيات الخليجية والعراقية ضمن ألبوم واحد، وفي المرحلة المقبلة سأقدم دون شك أغنيات بلهجات مختلفة. وبالمناسبة أذكّر بأن الفنان كاظم الساهر عندما حقق شعبيته الكبيرة في كل الوطن العربي كان يغني اللهجة العراقية التي احبها الناس إن في لبنان أو مصر وغيرهما من الدول. لم يسبق أن غنّيت اللهجة المصرية، لكني أفكّر في تقديم أغنيات لبنانية ومصرية ومغربية في ألبوم آخر إن وفقني الله. وأنا سبق أن قدمت أغنية للمغرب من كلماتي وألحان مروان خوري بعنوان «أرض الحبايب» وقدمتها في مهرجان «التسامح» الذي أقيم في أغادير قبل سنتين تقريباً.
- بالحديث عن المهرجانات، كان لافتاً عدم مشاركتك في مهرجان «موازين» رغم انه استقدم هذا العام عدداً من الأصوات النسائية المغربية بينها أسماء المنور وجنات وحسناء زلاغ وصوفيا المريخ؟
صحيح، كان يفترض أن أشارك واسمي كان مطروحاً لكن «شالوني آخر ثانية»...
- كيف ذلك؟
لا أعرف، لكن ما أستطيع قوله أنه كان يفترض أن أغني في إحدى الحفلات وأرسل الجدول إلى وسائل الإعلام ثم ألغيت مشاركتي في اللحظة الأخيرة ولا أعرف الأسباب.
- ذكرت أن ألبومك سيكون من توزيع شركة روتانا، لكن حسب علمنا كانت هناك مفاوضات مع «بلاتينوم ريكوردز»؟
هذا صحيح، وعلاقتي ممتازة مع شركة «بلاتينوم» وكل من يعملون فيها هم أصدقائي، لكن المفاوضات مع روتانا قدمت لي عرضاً أفضل بصراحة. هذا لا يؤثر مطلقاً على علاقتي مع «بلاتينوم» ولا يعني أننا لن نتعاون معاً في المستقبل، وكليبي الأخير «شاعلها» يُعرض على شاشة «وناسة» من ضمن الشاشات التي يعرض عليها.
- بقي أن نسألك اخيراً عن الدعاوى المتبادلة بينك وبين الفنانة أروى ماذا حلّ بها؟
لا توجد دعاوى...
- كيف ذلك؟ على الأقل هي أقامت واحدة؟
حتى اللحظة لم أتبلّغ أي شيء رسمياً في هذا الخصوص، بل هي أرسلت بياناً إلى وسائل الإعلام أني ممنوعة قضائياً من الإتيان على ذكرها، لكن القرار الذي بحوزتها لدي مثله في حوزتي، وهو ينصّ على ألاّ تسيء إحدانا إلى الأخرى لا على منع إحدانا من الإتيان على ذكر الأخرى وهناك فرق بين الأمرين، خصوصاً أني حصلت على القرار ذاته ضدّها لكني لم أطبّل للموضوع وأرسل بيانات صحافية للناس، بل هي من أرسل البيان وقالت فيه إني ممنوعة من ذكرها. أنا أساساً لا وقت عندي لأمور مماثلة لأني منهمكة بأعمالي وحفلاتي، ولتقم الدعاوى التي تريدها... هناك أشخاص ليس لديهم أي شيء يقومون به بينما أنا منشغلة كثيراً وقد مللت من هذا الموضوع ولم أعد أريد الحديث عنه.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024