تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

قصتي مع الحجاب مع المطربة شاهيناز...

بدايتها الفنية كانت من خلال برنامج اكتشاف المواهب «ستار ميكر»، واستطاعت وقتها أن تحقق نجاحاً كبيراً من خلال أغنيتها الشهيرة «قولِّي قولِّي». بعدها طرحت أكثر من ألبوم، وفجأة انقلبت حياتها رأساً على عقب، وفي أوج نجاحها وتألقها اختارت طريق الحجاب، واختفت تماماً ولم تتحدث إلى أحد عن قصة حجابها. إنها المطربة شاهيناز التي تكشف لنا أسرار حجابها، ومتى فكرت فيه؟ وكيف اتخذت القرار وهي في قمة نجاحها؟ كما تتحدث عن علاقة حنان ترك بحجابها، وكيف أعادها القرضاوي الى الغناء، وغيرها من تفاصيل ومكنونات في حوارنا معها.


-
كيف بدأت قصتك مع الحجاب؟
لن أقول إن هناك شيئاً ما حدث لي استطاع أن يقلب موازين حياتي، ومعه اتخذت قراري بأن أرتدي الحجاب، وإن كان ذلك بالتأكيد حدث مع بعض ممن اتخذن قراراً مماثلاً، كأن حدثت لهن أزمات مرضية أو نفسية كانت دافعاً وراء حجابهن. لكن بكل صدق ما حدث معي ليس لي أي يد فيه، فأنا أفكر في هذه الخطوة منذ ما قبل مشاركتي في برنامج «ستار ميكر»، وكانت صورتي بالحجاب تراودني دائماً، وكنت أشاهد نفسي بالحجاب لكنني لم أستطع القيام بهذه الخطوة، إلى أن جاء القرار الفعلي بعد ذلك، حين شعرت بأني أبحث عن التقرب من الله بشكل أكبر. وكان قراراً شخصياً بحتاً، فلم يتدخل أحد على الإطلاق في إجباري على اتخاذ خطوتي هذه، وفجأة قررت أن أقطع أي تردد وأن أرتدي الحجاب بشكل رسمي، والحمد لله أنه وفقني.

- إذاً لم يتدخل زوجك الملحن آدم حسين في هذه الخطوة كما قيل؟
زوجي آدم مثله مثل كل أفراد عائلتي فوجئ بهذه الخطوة وبارك لي اتخاذها، وما تردد أنه أجبرني على ارتدائه بعيد تماماً عن الصحة، فأنا ارتديته بعد زواجي منه بأربع سنوات كاملة أي عام 2008.

- هل استشرت أحداً قبل ارتداء الحجاب؟
القرار كان خاصاً بي وحدي، ولم أخبر أو أستشر أحداً، وحتى زوجي نفسه رآني به فجأة.

- ماذا تغير فيك بعد الحجاب؟
قبل أن أرتدي الحجاب كنت مواظبة على صلاتي وصيامي، وأفعل ما تفعله كل مسلمة تخشى ربها، فأعامل الناس بأسلوب يتوافق مع ديني، لا أكذب ولا أنافق ولا أظلم ولا أفعل أي شيء يغضب الله. أي إنني منذ صغري وتربيتي تحتم عليَّ ذلك، والقرآن الكريم بالطبع علمني كل هذه الأشياء، ومن يتبع القرآن الكريم وسنة الرسول، عليه الصلاة والسلام، بالتأكيد لن يضل. وكل ما أستطيع أن أقوله هو أن التغيير كان شكلياً، بالإضافة إلى أن الفتاة المحجبة تحاول دوماً أن تراعي الله في كل تصرفاتها حتى لا تضيع خطوة اتخذتها. وفي النهاية الإنسان غير معصوم من الخطأ، لكني أحاول أن أفعل ما هو بعيد عن الخطأ، ودائماً أدعو الله أن يوفقني في ذلك.

- هل شعرت بأن هناك شيئاً ما تريدين فعله وحجابك منعك؟
ليس كذلك بالضبط، لكن أنا بطبعي شخصية محبة جداً للملابس والألوان، فكثيراً ما يعجبني فستان لكنه لا يتوافق مع حجابي.

- وهل يغضبك ذلك؟
لا على الإطلاق، ولماذا يغضبني وهدف التقرب إلى الله هو الهدف الأسمى في حياتي؟ وهذا أهم كثيراً ويسمو على كل متطلبات البشر، فكثير من الخطوات الإيجابية لابد أن يكون معها بعض التنازلات، ولن أقول تضحيات لكونها كلمة كبيرة جداً.


بدأت التفكير في الحجاب قبل التحاقي ببرنامج «ستار ميكر»

- هل شكل ملابسك نفسه تغير؟
هناك أشخاص كثيرون جداً حينما قابلوني بعد الحجاب سألوني باندهاش: لماذا تحجبت وأسلوب ملابسك كما هو؟ فكل ما فعلتِه هو أنك وضعتِ غطاءً على رأسك. لكني أرى أنني أصبحت أراعي في  شكل ملابسي أن يكون فضفاضاً قدر ما أستطيع، فمثلاً ملابسي في برنامج «ستار ميكر» لم تكن لها أي صلة بالحجاب، لكن في كليباتي أصبحت ملابسي مثل ملابس أي فتاة عادية، أرتدي ما ترتديه في النهار وفي النادي، لأنني بطبعي أحب ألا أكون بعيدة عن الناس. والآن ملابسي تشبه ملابس المحجبات مع محاولة أن أكون متميزة من خلال اختياراتي الخاصة للأزياء.

- هل هناك أشخاص عارضوا ارتداءك الحجاب؟
بالتأكيد هناك بعض الأشخاص قالوا لي: لماذا ارتديت الحجاب وأنت ما زلت في بداية مشوارك الفني؟ لكنني كنت أرد عليهم بأنني الحمد لله واصلت طريق الغناء وأنا محجبة، فأنا على اقتناع تام بأن الفن مثله مثل أي مهنة في الحياة، فيها الحلال والحرام، وفي النهاية نفعل ما علينا، وإما أن يتقبل الله أو لا يتقبل، وان كنت بالطبع أتمنى قبوله لي ورضاه عني فتلك هي أفضل وأقصى طموحاتي وأمنياتي في الحياة.

- هل تتذكرين أول ظهور لك بعد الحجاب؟
كان ذلك في شهر رمضان قبل الماضي من خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، ومن هذه الخطوة بدأت العودة إلى الغناء.

 

- قيل إن حنان ترك كانت سبباً رئيسياً لحجابك فهل هذا صحيح؟
سمعت هذا الكلام فعلاً، لكنني أحب أن أؤكد أن هذا لم يحدث على الإطلاق، لأنني بكل صدق لم تجمعني أي أحاديث أو مقابلات مع حنان سوى بعد أن ارتديت الحجاب، حيث تقابلنا مرتين بالإضافة إلى أننا بيننا اتصالات في المناسبات لنهنَّئ بعضنا بالأعياد أو أي مناسبات سعيدة.

- ما رأيك في أدوار حنان ترك بعد الحجاب؟
أنا واحدة من جمهورها ومحبة لكل أعمالها، وبعد أن ارتديت الحجاب بتّ أشعر بأن حنان زادت شيئاً ما في حجابي، لكن ما هو هذا الشيء لا أعرفه، فلها أسلوب في الحجاب جميل ومميز، ولم يحدث أي تعارض بين حجابها وفنها، وهي معادلة ليست سهلة، فحنان كشكل وأسلوب قدوة للكثير من المحجبات.

- هل جمعتك جلسات دينية مع أي من الفنانات المحجبات أو المعتزلات؟
 لا.

- الكثير من الفنانات الآن أصبحن يضعن الباروكة بدلاً من الحجاب في بعض أعمالهن الفنية، وهو  ما اعتبره الكثيرون تحايلا على الدين فما رأيك؟
لست على دراية كاملة بالشريعة حتى أستطيع أن أفتي في شيء لا أعرفه، فأهل الذكر وعلماء الدين أولى بالحديث في هذه الأمور.

- هل تقبلين القيام بهذه الخطوة؟
لا أستطيع فعل ذلك لإحساسي بأني لن أكون سعيدة بهذه الخطوة، حتى على النطاق الشكلي، لكن كل شخص له ظروفه واقتناعاته الشخصية وليس من حقنا الحكم على البشر، فالله سبحانه وتعالى أولى بذلك.

- من أكثر فنانة محجبة اندهشتِ لخلعها الحجاب؟
لا أشغل نفسي سوى بما يخصني، فأنا مشغولة بما سأقدمه غداً وبالأعمال التي من الممكن أن تتوافق مع حجابي، وهذا مبدأ أسير عليه منذ أن كنت أغني بدون حجاب، فالانشغال بالغير لا يجدي، بل يساهم في تراجعنا، كما أن الله خلق كل شخص حراً في الحياة.

- هناك الكثير من التصريحات التي أثارت جدلاً حول الحجاب، فمثلاً المخرج خالد يوسف قال إن الفنانات المحجبات مكانهن الطبيعي البيت، فيما طلبت المخرجة إيناس الدغيدي من الله ألا يكتب عليها الحجاب يوماً، كما هاجم الفنان حسين فهمي عمل الفنانة المحجبة. فما تعليقك؟
كلهم أحرار في آرائهم، فهي تنم عن اقتناعاتهم الشخصية، ولا يوجد مجموعة من الأشخاص على وجه الأرض يستطيعون أن يتفقوا على شيء ما سواء في الحجاب أو غيره.

- هل تأثر عملك بحجابك؟
.بكل تأكيد، فأنا على سبيل المثال كنت قبل أن أرتدي الحجاب أغني في النوادي والأفراح، وكنت أكثر من غنت في حفلات، أما الآن فمن الممكن أن أغني في دار الأوبرا المصرية أو ساقية الصاوي، لأن الجمهور سيعرف أنه سيذهب لمشاهده فنانة لا تقدم أغاني فيها ابتذال، علماً أنني أيضاً قبل الحجاب لم أقدم أغاني مبتذلة، لكن الشكل العاطفي للغناء نفسه اختلف.

- ألستِ معي أن الأغاني أصبحت مقتصرة بشكل كبير على اللون العاطفي؟
أؤيدك في هذا الرأي، وهذا شيء غريب جداً، فكم لدينا من قضايا اجتماعية تحتاج إلى أن نعبر عنها بالغناء، إلا أننا نصر على اللون العاطفي وحده.


أقدم الأغاني التي لا تتعارض مع حجابي

- هل أخذت قراراً نهائياً بعدم الغناء العاطفي بحجابك؟
لن أبتعد عن الغناء، لكن سأختار الأغاني التي تتناسب مع حجابي ولا تتعارض مع الأخلاقيات والدين ولا تشجع على أشياء من العيب أن نقدمها.

- أغنيتك «أيام حياتك» حققت من خلالها معادلة صعبة بين أسلوبك الرومانسي والكلمات البعيدة عن الحب فكيف ذلك؟
شئنا أم أبينا الحب هو المحرك الأساسي لكل شيء في هذه الحياة، فإذا لم يكن حباً بين رجل وامرأة، فهو حب بين الإنسان ووالديه، وأصدقائه، ونفسه، وحياته، وأن يكون في أعلى المراتب، فالحب واقع في حياتنا لا يمكننا الابتعاد عنه. وعلى سبيل المثال قدمت من خلال أغنية «أيام حياتك» نموذجاً للغناء الاجتماعي، من خلال الحث على الطموح وأن الشخص مهما واجه من عراقيل ومطبات عليه أن يستمر.

- الغناء مع الحجاب قضية أثارت الكثير من الجدل فكيف عدتِ وهل استشرت أياً من الدعاة؟
ساعدني جداً كتاب الدكتور يوسف القرضاوي «فقه الغناء والموسيقى في القرآن والسنة» في قرار عودتي الى الغناء، اذ كان رأيه أن كل شيء في الحياة بضوابط، فأشعرني الكتاب أن حجابي مسؤولية كبيرة لكونه قراراً نابعاً من شخصي ولم يتم إجباري عليه، وهذا يعني أنني لابد أن أراعي عدم تقديم عمل فني من الممكن أن يعيدني ولو خطوة الى الوراء.

 

- هل هناك كتب أخرى أثرت في حياتك؟
أحب كتاب «لا تحزن» للدكتور عائض القرني، فدائماً ما ألجأ إليه دون تردد عندما أشعر باختناق أو ضيق من شيء ما، فحين أقرأه أشعر على الفور بارتياح شديد، وأتيقن أن الحياة لا تزال مستمرة وفيها تفاؤل رغم صعوبتها ومتاعبها وآلامها، وأن الحياة لا تقف عند شيء ما.

- تردد أن هناك بعض العروض التمثيلية التي قُدّمت عليك ولكن حال حجابك دون موافقتك عليها فهل هذا صحيح؟
عرض عليَّ العديد من الأعمال لكني رفضتها لكونها لا تتناسب مع شكلي الجديد بالحجاب، إنما هناك عرض مسرحي وافقت عليه وفي انتظار اكتمال تفاصيله حتى نبدأ جلسات العمل. أنا لم أغلق باب التمثيل على الإطلاق في وجه أحد، ومستعدة للتمثيل لكن دون الإخلال بأي مبدأ فهذا شيء لا أقبله إطلاقاً.

- هناك الكثيرون من الدعاة الدينيين. إلى أي منهم تميلين بشكل أكبر؟
أحب الاستماع إلى الداعية الإسلامي صبري عبد الرؤوف، وهو واحد من علماء الأزهر الشريف، أحب كذلك الطريقة السلسة المبسطة للدكتور عمرو خالد، وأحب كونه قريباً من الشباب. وقد نجح عندما قدم برنامجاً عن كيفية إيجاد الشباب لفرص العمل، بالإضافة إلى نجاح حملته عن المخدرات ومكافحة الإدمان. كما أحب الاستماع إلى الدكتورة سعاد صالح. أما على الصعيد الشخصي فعندما أقع في مشكلة وأحتاج فيها إلى رأي صائب على الفور الجأ إلى الدكتورة ملكة زرار. كل هؤلاء الدعاة أبرز ما يميزهم هو أنني لا أبذل مجهوداً لفهم ما يريدون أن يقولوه، وهذا شيء غير متوافر في الكثيرين من الدعاة الآخرين.

- واضح من اختياراتك ميلك الشديد الى الوسطية؟
بالفعل لاقتناعي بأن الدين الإسلامي هو دين اليسر لا العسر والدين سماحة.

- هل تغيرت علاقاتك بأصدقائك في الوسط الفني بعد الحجاب؟
ليس لي أصدقاء في الوسط الفني، بل يوجد لي معارف وزملاء مهنة، نرى بعضنا في مناسبة ما أو أمسية فنية نجلس معاً، أما غير ذلك فلا يحدث. وأقصد مثلاً أننا ليس بيننا تزاور وأحاديث هاتفية بشكل دائم.

- هل تشعرين بالندم حينما تشاهدين أياً من حفلاتك أو كليباتك قبل الحجاب؟
لا أخجل من تاريخي الفني، والحمد لله لم أفعل شيئاً يدعوني للخجل من أن أرى نفسي وقتها، لكن في الوقت نفسه أحمد الله بشكل أكبر على أنه هداني الى الحجاب، وأدعوه أن يثبت خطوتي.

- نجلك حسين هل يرى أعمالك القديمة؟
نعم يراها وأنا أيضا أجعله يشاهدها، ويحب كل أغنياتي ويرددها مثل «كمان كمان» و«قولّي قوليّ».

- هل ترغبين في عدم عرض كليباتك القديمة قبل الحجاب؟
هذا قرار ليس في يدي على الإطلاق، فهناك شركات أنتجتها وبالتالي فهي من حقها الآن.

- من لفت نظرك في الغناء الديني؟
أعجبتني جداً أغاني المطرب إيهاب توفيق الدينية، وهناك منشد عراقي اسمه أحمد السعدي صوته جيد جداً وتعجبني كلماته واختيار ألحانه.

- هل سمعت الأغاني الدينية لوائل جسَّار؟
لم أستمع إليه كثيراً حتى أستطيع أن أحكم على تجربته في الغناء الديني.

- وما رأيك في الغناء الديني للأطفال؟
تجربة جيدة، وللعلم هناك برنامج ديني للأطفال أحضر له حالياً، وسيكون عبارة عن تعليمات للطفل، وكيف يتعامل مع أصدقائه؟ وكيف تكون حياته؟ وكيف يتعلم دينه؟ فالأطفال في حاجة إلى مزيد من هذه البرامج.

- ما رأيك في البرامج التي تقدمها بعض الفنانات المحجبات؟
استوقفني برنامج كانت تقدمه الفنانة ميار الببلاوي، وكان يتناول قضايا المرأة في الإسلام عن طريق آراء علماء الدين في كل ما يخص المرأة، فقد أعجبتني طريقة التناول رغم أنني لم أتابع منه سوى حلقات قليلة.

- ما رأيك في الفنانات اللواتي يرتدين الحجاب ثم يخلعنه مثل عبير صبري وميرنا المهندس وغيرهما؟
كل إنسان أدرى بنفسه، وأنا في مكانة لا تسمح لي بالحكم على الناس، وكل شخص يرى الأنسب له في حياته ويفعله، ولا نعلم ماذا سيحدث غداً. فالحجاب قرار شخصي ومن ارتدته كان قرارها نابعاً منها، والأمر نفسه بالنسبة الى خلعه، والله هو الذي سيحاسب أي شخص. أما أنا فليس من شأني الحكم على الناس، وكل ما أستطيع قوله ربنا يهدي أي فنانة.

- هل تجهزين حالياً أغنيات جديدة تتوافق مع حجابك؟
منذ أن ارتديت الحجاب والأعمال التي قدمتها تتوافق والحمد لله مع حجابي، فقدمت بعض الأدعية الدينية التي لاقت نجاحاً كبيراً، بالإضافة إلى أنني قدمت أغنية «أيام حياتك» قبل شهور من الآن وحققت نجاحاً بإذاعتها على بعض الإذاعات لكن كان ينقصها التدعيم بالصورة، أقصد الكليب، لأن الصورة الآن مهمة جداً، لكن عدم وجود شركة إنتاج حال دون ذلك. زوجي الملحن آدم حسين هو الذي ينتج لي عن طريق شركة إنتاج صغيرة يمتلكها، وسبق له أن أنتج بعض الأغنيات لفرقة شبابية، الآن أعد لمجموعة رباعيات وأدعية دينية انتهيت من تسجيل خمسة عشر دعاءً منها، وتذاع في شهر رمضان، وتعاونت فيها مع عدد من الشعراء، منهم حسني حجاج ومحمد عبد الحميد، أما الألحان والتوزيع فجميعها لآدم حسين. وهناك أيضا ألبوم اجتماعي سيطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية في شكل غنائي مبسط.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080