تعرّفي على تأثير الكولاجين في الجسم
كشفت طبيبة الأمراض الجلدية وخبيرة التغذية الروسية، غالينا فيدينكوفا التأثير الذي قد يُحدثه في الجسم استخدام مادة الكولاجين وإضافتها الى الحمية الغذائية اليومية.
وأشارت فيدينكوفا إلى أن الكولاجين هو أحد أكثر المكمّلات الغذائية انتشاراً في السوق اليوم، ويزداد الطلب عليه بين الأشخاص الذين يسعون وراء الشباب والجمال والصحة. وهو بروتين مهم للجسم، ويشارك في تكوين النسيج الضامّ.
وأكدت فيدينكوفا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن "هيكل الألياف البروتينية يشبه الينابيع، ومع التقدّم في العمر تتقلص أو تتفتت، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وأمراض المفاصل وتدهور الشعر والأظافر والأوتار وما إلى ذلك...". وأضافت: "يتّحد الغلوكوز مع ألياف الكولاجين ويضيّقها ثم يدمّرها. وتُسمى هذه العملية glycation. لذا، وبالنسبة الى البشرة الشابة، من المُستحسن الحدّ من تناول السكر كخطوة أولى.
كذلك يؤدي نقص الفيتامين "سي" إلى كشف حقيقة أن البروتين يأتي من الخارج وينتج من الجسم ببساطة. كما أن العوامل المدمّرة كالإجهاد المستمر والعادات السيئة في النظام الغذائي والاضطرابات الهورمونية... تؤثر في الشباب والصحة وطول العمر.
وأضافت غالينا فيدينكوفا أنه يجب شرب الكولاجين بدءاً من سنّ الـ 30 من أجل الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل والأوتار خلال فترة "إعادة الهيكلة" الناعمة للجسم. وأكدت أن الحد الأدنى لدورة القبول هو شهر واحد، ولكن يمكن أن يستغرق الكولاجين وقتاً أطول إذا كانت النتيجة المرجوة غير ملحوظة في الوقت المحدّد. في مثل هذه الحالات، يوجّه الجسم البروتين بشكل أساسي إلى الأنسجة الداخلية الضامّة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024