تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ريهام عبد الغفور: خطوطي الحمراء...

رغم أنها فازت بدورها في مسلسل «وادي الملوك» بعد اعتذار سلاف فواخرجي، تؤكد أنها لا تشغل بالها أبداً بذلك ولا تعتبر نفسها بديلة لسلاف.
الفنانة ريهام عبد الغفور تتكلم عن أسباب حماستها لهذا العمل، وحقيقة الغيرة بين بطلاته خاصة سمية الخشاب وصابرين، كما تعترف بأنها عانت في الجمع بينه وبين مسلسلها الآخر «الريان».
وتتحدث أيضاً عن حكايتها مع دور أم كلثوم والمقارنة المتوقعة مع صابرين، والاتهام الذي قد تتعرض له بعدما أصبحت ابنة نقيب الممثلين، والخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسها من قبل الزواج.


- في مسلسل «وادي الملوك» تجسدين دور فتاة صعيدية للمرة الرابعة، ألا تخافين من تكرار نفسك؟
في مدن الصعيد العديد من المسائل التي لا تنتهي، فهي تمثل مادة درامية ثرية جداً تجذب المؤلفين للكتابة عنها.
فأنا قدمت دور فتاة طيبة في مسلسل «مسألة مبدأ» مع الفنانة إلهام شاهين والفنان الكبير جميل راتب، وهذا الدور كان محطة مهمة في حياتي، بعدها عرض عليَّ مسلسل «أفراح إبليس»، وكنت وقتها متخوفة من تكرار اللهجة الصعيدية، لكنني شعرت بأني نضجت فنياً، بالإضافة إلى أن العمل كان مع نجم كبير وهو الفنان جمال سليمان، ووجدت أن الجمهور أحبني في هذه الشخصية.
بعدها عرض عليَّ مسلسل «شيخ العرب همام» وكان من المستحيل أن أرفض دوراً أقف فيه أمام النجم يحيى الفخراني فقبلت، والمسلسل فاز بأكثر من جائزة العام الماضي.
وهذا العام رشحني المخرج حسني صالح للمشاركة في مسلسل «وادي الملوك»، ووجدت سيناريو متميزاً لأحمد الحفناوي، وكتب له الحوار الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، ويقدم أغانيه محمد منير، فهو مسلسل توافرت فيه كل عناصر النجاح، ولا أجد تشابهاً بين كل هذه الأعمال لأنني مختلفة في كل دور، لذلك فأنا لا أكرر نفسي.


لست بديلة سلاف فواخرجي

- هل صحيح أنك وافقت على هذا العمل لإنقاذ الموقف بعد اعتذار سلاف فواخرجي؟
لست بديلة لسلاف فواخرجي، فهي عرض عليها العمل ولأسباب خاصة بها اعتذرت، وصراحة لم يشغلني أمر سلاف فواخرجي ولا أحسب الأمور بأني أجسد دوراً رفضته ممثلة غيري، لسبب واحد هو أن الدور ينادي صاحبه، وإذا كان المخرج لا يراني مناسبة للدور لن يرشحني له.
وإذا أراد كل فنان أن يختار دوراً لم يعرض على غيره فسيجلس كل الفنانين في بيوتهم دون عمل. أنا تعاملت مع الدور وكأنه  مكتوب لي، وعندما قرأت السيناريو وجدت أنه سيضيف إلي فوافقت. والمسلسل فرصة لأني أحببت العمل مع المخرج حسني صالح، منذ أن تعاملت معه في مسلسل «شيخ العرب همام».

- وما حقيقة وجود غيرة بين نجمات العمل خاصة سمية الخشاب وصابرين؟
كواليس المسلسل من أجمل وأهدأ الكواليس التي مررت بها في حياتي، وأنا تربطني علاقة صداقة بصابرين وسمية الخشاب وقدمت معهما العديد من الأعمال من قبل، بالإضافة إلى أننا جميعاً قدمنا اللون الصعيدي ونجحنا فيه.
فقد قدمته سمية الخشاب في مسلسل «حدائق الشيطان» وحققت من خلاله نجاحاً، وصابرين قدمته مع «شيخ العرب همام» ونجحت أيضاً، ولا توجد منافسة بيننا.
وكواليس العمل كلها كوميدية بسبب خفة دم أفراد فريق المسلسل، وجمال العمل أن البطل فيه هو السيناريو الذي أتاح لكل ممثل الإحساس بالبطولة في دوره، لذلك لا غيرة بيننا. بالعكس كانت هناك مباراة فنية بيننا وكل منا أراد أن يقدم دوراً متميزاً لأن النجاح جماعي وليس فردياً.

- هل كان من السهل أن تجمعي بين تصوير هذا العمل وتصوير مسلسل «الريان» في الوقت نفسه؟
أعترف بأن مشاركتي في عملين في وقت واحد، سببت لي إرهاقاً شديداً، وكانت تقابلني أزمة التنسيق بين المسلسلين، خاصة أن غالبية مشاهد مسلسل «وادي الملوك» صُوّرت إما في منطقة دهشور أو الصعيد، وهذا ما أجهدني، فأنا ابتعدت عن بيتي وزوجي كثيراً، وشعرت بأني أفتقد ابني يوسف كثيراً. لكني سعيدة بهذه التجرية وأتمنى أن تستحوذ على إعجاب الجمهور.

- ماذا عن دورك في مسلسل «الريان»؟
أجسد في هذا العمل دور بدرية التي تمثل نقطة تحول في الأحداث، فهي زوجة الشقيق الأكبر للريان «فتحي» الذي يجسد دوره الفنان باسم سمرة.
هذه الشخصية أثرت في شخصية أحمد الريان لأنها ساعدت في تربيته وتكوينه، بالإضافة إلى أنها العقل المدبر في المسلسل، لأنها تدفع زوجها فتحي إلى العمل مع شقيقه الذي يتابع أعماله بعد دخوله السجن ويتوفى قبل خروجه.

- كيف استعددت للدور؟
سيناريو حازم الحديدي كان كافياً، خاصة أن الشخصية مكتوبة بشكل جيد جداً، لكن في الحقيقة لم أجلس مع الريان أو أقابل أياً من أفراد عائلته، بل اعتمدت على سيناريو المسلسل، بالإضافة إلى توجيهات المخرجة شيرين عادل.
وما أسعدني في هذا المسلسل هو العمل مع الفنان خالد صالح، فأنا سعيدة لوقوفي أمامه، لأنني اكتشفت أن لديه قدرة هائلة على تقمص الدور، وأعتقد أن هذا المسلسل سيكون نقطة تحول مهمة لكل من شارك فيه.


- لكن تجسيد شخصيات حقيقية يمثل مغامرة فنية، كيف ترين ذلك؟
شخصية بدرية لن يتعامل معها الجمهور على أنها سيرة ذاتية، لأنها شخصية غير معروفة فلا يعلم الجمهور شيئاً عنها وستكون كل المعلومات من خلال المسلسل، بالإضافة إلى أن الشخصية الوحيدة المعروفة في المسلسل هي شخصية الريان، لذلك فبدرية شخصية عادية جداً.

- هل تعمدت المشاركة في مسلسلين هذا العام؟
بالعكس، أنا لا أحبّذ المشاركة في أكثر من عمل، وبالفعل كنت اكتفيت ببطولة مسلسل «الريان»، وقررت أن أتفرغ لبيتي وزوجي وابني يوسف، خاصة أني قصرت معهما العام الماضي عندما شاركت في مسلسلي «مش ألف ليلة وليلة» و«شيخ العرب همام»، لكن عندما عرض عليَّ مسلسل «وادي الملوك» لم أتمكن من رفضه.

- لماذا لم يحظ مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» بالنجاح الذي حققه «شيخ العرب همام»؟
هذا المسلسل تعرض لظلم كبير، ورغم أنه مسلسل كوميدي فإن تناوله أحداث المجتمع المصري بكل جرأة جعلت المسؤولين يظلمونه في توقيت عرضه، فهو إنتاج شركة «صوت القاهرة» وعرض في وقت سيِّئ للغاية، بالإضافة إلى أنه لم يعرض كاملا ولكن بعد «ثورة يناير» فوجئنا بأن العمل يعاد عرضه ويحظى بنسبة نجاح عالية جداً لأن الجمهور وجد كل ما كان يتمناه من انقلاب على الحكم، وموقف واضح من المسلسل تجاه الاستبداد والظلم.

- كيف ترين المنافسة في ظل العدد القليل للأعمال خاصة أن المسلسلين لم يتناولا أحداث «ثورة يناير»؟
أعتقد أن سر نجاح المسلسلين سيكون ابتعادهما عن الثورة، لأن أي مسلسل يتناول الثورة قبل اكتمالها سيظلمها. هذه الثورة حدث جلل لا يمكن تناوله بهذه السهولة، بالإضافة إلى أن الجمهور يحتاج إلى عمل يخرجه من الأحداث السياسية الكثيرة التي يعيش فيها، وقلة الأعمال هذا العام ستجعل المنافسة أقوى لأن الجمهور سيشاهد كل المسلسلات ويختار الأفضل منها ليشاهده.


تقديمي لشخصية أم كلثوم لا يعني أني أقارن نفسي بصابرين

- وماذا عن مسلسل «أهل الهوى»؟
رشحني الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن لتجسيد شخصية أم كلثوم في مسلسل «أهل الهوى» الذي يحكي قصة حياة الشاعر بيرم التونسي، والذي يقوم ببطولته إيمان البحر درويش وتوفيق عبد الحميد، وكان مقرراً تصوير المسلسل ليعرض في شهر رمضان لكن لظروف إنتاجية لم نبدأ التصوير.

- شخصية أم كلثوم قدمتها صابرين من قبل وحققت بها نجاحاً ضخماً، ألا يشكل ذلك مغامرة منك؟
عندما عرض عليَّ العمل شعرت بأني لن أكون بقدر هذه المسؤولية الكبيرة، لأن صابرين هي أفضل من قدمت دور أم كلثوم، حتى أنها لم تقدم أي أعمال بعده لسنوات طويلة لخوفها على نجاحها.
وأعتقد أنه لن تأتي ممثلة أفضل من صابرين لتجسد دور أم كلثوم، لكن الفارق أن صابرين جسدت كل تفاصيل الشخصية، أما أنا فسأقدم فقط علاقتها ببيرم التونسي، وهذا لن يضعني في مقارنة معها.

- أنت من الفنانات اللواتي نجحن في تقديم البرامج، ألا تفكرين في تكرار التجربة؟
كانت لي تجربتان في مجال تقديم البرامج، الأولى مع برنامج «ريهام على نار»، وهذا البرنامج سعدت به لأني أجيد الطهو، واستضفت فيه أصدقائي الذين لا أجد وقتاً لأقابلهم في الحياة، بالإضافة إلى أن البرنامج حصل على نسبة مشاهدة عالية لأن الجمهور شعر بأني أفيده.
كما قدمت برنامجاً فنياً قبل خمس سنوات بعنوان «تذكرتين سينما»، كان يعرض أفلاماً عربية للمرة الأولى على شاشة التلفزيون المصري، وتسبقه استضافة نجوم للتحدث عن الفيلم، وأتناول فيه أهم المواقف التي حدثت أثناء التصوير، وأستعرض خلاله آراء النقاد الذين يتناولون الفيلم المعروض سواء بالسلب أو بالإيجاب.
فهو برنامج سينمائي وقابلت فيه مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم نور الشريف وفاروق الفيشاوي وأحمد آدم وطلعت زكريا ومصطفى قمر وخالد النبوي ومصطفى شعبان.
والفنان إذا نجح في تقديم برنامج وتقبله الجمهور، لابد أن يستغل هذا النجاح طالما أن هذه النوعية من البرامج وسيلة للتقارب بيني وبين الجمهور، ولذلك إذا وجدت فكرة برنامج جيدة سأكرر التجربة.


يحيى الفخراني منحني الجرأة

- قدمت مسرحية «الملك لير» ثم غبت عن المسرح، لماذا؟
«الملك لير» كان أهم تجربة مسرحية في حياتي، ووالدي الفنان أشرف عبد الغفور أُرهِق معي في مذاكرة هذا الدور، والفنان يحيى الفخراني ساعدني بشكل كبير وأعطاني جرأة على المسرح لم أحصل عليها في حياتي، رغم وقوفي كثيراً على خشبة المسرح.
لكن للأسف أنا الآن متفرغة لبيتي والمسلسلات ولا وقت للمسرح، وأتمنى إعادة التجربة ولكن بشرط أن تكون على المستوى نفسه، فالمسرحية حافظت على نجاحها خمس سنوات كاملة، رغم صعوبة دور الأميرة أوفيليا ابنة الملك لير.


- ماذا يمثل لك الفنان يحيى الفخراني؟
قدمت معه ثلاثة أعمال هي «زيزينيا» و«الملك لير» و«شيخ العرب همام»، وهو مدرسة تمثيل بذاتها ولا يمكن أن أصفه بأقل من ذلك.
تعلمت منه الأسلوب المتميز للأداء، وكيف يتقمص الشخصية وكيف يتعايش معها يوماً بعد يوم. وفي «شيخ العرب همام» كان التعاون بيننا أكبر، لأن أغلب مشاهدي كانت أمامه.

- كيف ترين ترتيبك بين نجمات جيلك؟
لا أضع نفسي في مقارنة مع أحد، وإنما يهمني تقديم أدوار جيدة بغض النظر عن مساحتها، فأنا قدمت دور البطولة في فيلم «بالعربي سندريللا»، وقدمت دور ضيفة شرف في «الأكاديمية».
لا أهتم إذا كنت بطلة أم لا، ما يهمني أكثر أن أجد دوراً مميزاً يضيف إلى مشواري الفني. فكل دور هو دور أول أو بطولة حتى ولو كان مشهداً واحداً، فالمهم كيف يؤديه الفنان وهل يترك أثراً عند الجمهور أم لا، وكم من أعمال كبيرة في مساحتها لم يتوقف عندها أحد.

- وأين أنت من السينما؟
أشعر بأن الدراما هي الملاذ بالنسبة إلي، وأنا قدمت العديد من الأعمال السينمائية كان أبرزها «حريم كريم» و«صاحب صاحبه» و«ملاكي إسكندرية» و«جاي في السريع»، لكني أجد نفسي أكثر في الأعمال التلفزيونية بالإضافة إلى أن التلفزيون يرضي غروري ويعطيني ما أريد.
وأعتقد أن الجمهور أصبح يهتم الآن بالمسلسلات أكثر من السينما، لأنها تتيح الفرصة لإظهار القدرات التمثيلية بشكل أكبر، لكني في الحقيقة أنتظر العمل السينمائي الجيد الذي أعود به إلى السينما بعد فيلم «الأكاديمية».

- هل ترين أن وضعك خطوطاً حمراء كثيرة لأدوارك أخَّر نجوميتك السينمائية؟
انتهى عصر سينما المقاولات الذي يعتمد على الرقص والغناء والعري، والمهم الآن تقديم عمل محترم ومؤثر لدى الجمهور، فلم يعد المنتجون يفكرون في منطق تقديم الأدوار الجريئة، لأن الجمهور ليس غبياً، فمن السهل الآن أن أقدم أعمالاً أحافظ فيها على شروطي، لكني لم أجد دوراً يعيدني إلى السينما.
وعموما أنا وضعت خطوطاً حمراء قبل زواجي لأنني سأخجل من نفسي إذا شعرت بأني أخجلت ابني وزوجي وجعلتهما لا يشعران بالفخر لأني في حياتهما.

- بماذا تفسرين فشل أغلب أفلامك؟
كل فيلم قدمته حقق من وجهة نظري نجاحاً وتعلمت منه، وكان تجربة استفدت منها الكثير. لكن أحيانا الجمهور يقارن بين نجاحي في الدراما والسينما وبالطبع سيشعر بفارق كبير، أولاً لأني محظوظة في الدراما بالأدوار التي تعرض عليَّ، لأني شاركت في مسلسلات كثيرة، بداية من مسلسل «العائلة والناس» مع المخرج محمد فاضل، وصولاً إلى مسلسلي الجديد «آخر الخط» مع المخرج الكبير محمد عبدالعزيز.
أما أعمالي السينمائية فقد صادفها سوء حظ في توقيت العرض، وبالتالي لم تحظ بنسبة مشاهدة عالية.

- كيف ترين تأثير الثورة على الأعمال الفنية في مصر؟
الجمهور أصبح أكثر وعياً، وقلة الأعمال المقدمة هذا العام أكبر دليل على التأثير الإيجابي للثورة على الفن، لأن الأعمال المحترمة فقط هي التي ستقدم، وسيبتعد المنتجون عن تقديم الأعمال التافهة. وأعتقد أيضاً أن أجور النجوم التي ارتفعت في الفترة الأخيرة ستتراجع كثيراً.


منصب نقيب الممثلين عبء على والدي

- كيف استقبلت خبر فوز والدك الفنان أشرف عبد الغفور بمنصب نقيب الممثلين؟
أراه عبئاً عليه، لكنني أعلم أنه سعيد بهذا العبء، لأنه شخص يجد نفسه في خدمة الناس، وأتمنى أن يوفقه الله في مهمته الشاقة لأن العمل النقابي شاق.

- كانت تواجه الفنانة روجينا زوجة النقيب السابق أشرف زكي اتهامات بأن منصب زوجها يرشحها للمشاركة في العديد من الأعمال، هل تتوقعين أن يوجه هذا الاتهام إليك؟

هذا الاتهام يوجه إلي منذ دخولي عالم الفن، فدائماً كانوا يسألونني: هل الفن يورث؟ وهل أنا ممثلة وأعمل في أدوار كثيرة لأن والدي ممثل؟ لديَّ رد واحد وهو أن الموهبة تفرض نفسها، فليس بالعلاقات أو الأنساب يعمل الفنان، لأن الجمهور إذا تقبلني في عمل لن يتقبلني في آخر، لذلك لا يشغلني ما سيقال عني، لأن دوري هو ما سيتحدث عني.

- ماذا عن علاقتك بوالدك وكيف استفدت منه فنياً؟
تعلمت من والدي الكثير، سواء كإنسان أو كفنان، ومن الصعب أن أفيه حقه، فهو بالنسبة إلي بمثابة المدرسة الكبيرة التي تعلمت وأتعلم منها كل يوم، فأستشيره كأب وصديق في الكثير من أمور حياتي الشخصية والفنية، ودائماً ما أضع نصائحه أمامي.
كما تعلمت منه الالتزام والحرص على الحضور إلى أماكن التصوير قبل الموعد المحدد بوقت كافٍ، إلى جانب الصدق وعدم تعجّل الشهرة والنجومية.

- هل يتدخل زوجك في اختياراتك؟
أحب أن يقرأ السيناريو قبل موافقتي عليه، لكن الرأي الأول والأخير لي، لأني دائماً أضعه أمام عيني في اختياراتي.

- هل يؤثر عملك الفني على رعايتك لابنك يوسف؟
أحاول جاهدة أن أوفق بين عملي واهتمامي بأسرتي، وأعتقد أني حتى هذه اللحظة ناجحة في التوفيق بينهما إلى حد كبير، فابني يوسف هو أغلى ما في حياتي، وأعتبر أمومتي له أهم من نجومية الفن أو أي نجاح أحققة، وأسعد أوقاتي أعيشها عندما ألعب معه.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079