تحولات ومفاجآت تحملها الحلقات الجديدة من الموسم الثالث من "عروس بيروت"
وصلت أحداث الموسم الثالث والأخير من "عروس بيروت" إلى منتصفها، في وقت تستمر فيه التطورات حاملةً الكثير من التشويق والصراعات الدرامية على MBC4، وقبلها بيوم واحد على "شاهد VIP". نجوم العمل وأبطاله تحدّثوا عن شخصياتهم والمستجدات التي تحملها الحلقات المقبلة، والعلاقات التي تربطهم ببعضهم البعض ومع الآخرين، والمؤامرات التي ستواجهها عائلة الضاهر بعد عودتهم إلى القصر؟
خالد القيش
يعتبر خالد القيش أن ""عروس بيروت" هو عمل ناجح ومعروف عربياً كإنتاج قوي، وهذا ما شجّعني على الانضمام إلى الجزء الثالث والأخير منه، إضافة إلى أن الممثلين المشاركين فيه كوّنوا نجاحاً خاصاً". ويضيف:" أنا آخر الممثلين الذين انضموا إلى الحكاية، وهي المرّة الأولى التي أخوض فيها هذا النوع من المسلسلات الطويلة". ويتوقف القيش عند دور كرم، في علاقاته المتشابكة مع فارس وخليل، موضحاً أن "علامات استفهام ترتسم مع تقدّم الحلقات حول ما إذا كان كرم يكره فارس أم يحبّه. لكن ما يهم كرم هو عمله بعيداً من العواطف".
رفيق علي أحمد
من جانبه، يرى رفيق علي أحمد أن "قيمة هذا المسلسل ونجاحه في عالمنا العربي ليسا وليد الصدفة، لأن المختلف فيه أن أعمالنا باتت تعتمد على وجود النجمين الأساسيين، وتأتي بقية الشخصيات مساندةً لهما، أما "عروس بيروت" فيتحدث عن العائلة بكل أطيافها ومكوّناتها، حميميتها وتناقضاتها، وعن الأولاد والأحفاد، وعن قصة ليلى وعادل بتطوراتها وإحباطاتها وسعادة أطرافها، والتي حققت تفاعلاً كبيراً، وهي العلاقة التي قلّما نراها في المسلسلات العربية". ويصف عادل بالرجل الرومانسي "النسونجي" تاريخياً، وأبقى على ذكرى حبّه لليلى إلى أن التقاها بعد كل هذه السنين، وعاشا قصتهما بشغف كبير تعويضاً عما حُرما منه في شبابهما".
جو طراد
ويصف جو طراد الشخصية التي يقدّمها وهي خليل في "عروس بيروت"، بالأكثر نضوجاً مما كانت عليه في الموسمين الماضيين، معتبراً "أن الشاب بات يتعامل بنضوج أكبر مع كل المسائل، وإن كانت روح الانتقام تسيطر عليه تجاه آدم، خصوصاً عندما يتذكر أنه السبب في ما وصلت إليه العائلة، وكيف تحولت الست ليلى الملكة في قصرها إلى امرأة أُجبرت على ترك مملكتها رغماً عنها، لتعيش في فقر". ويشير إلى أن "خليل شخص عصبي بطبعه لكن حاله يتبدل في ثوانٍ، وقد قدّر ما فعله فارس معه، وكيف تخلّى عن القصر وتنازل عنه لآدم من أجل حريته وإخراجه من السجن". ويؤكد صادر أن "التغير في العلاقات ينسحب أيضاً على علاقته بزوجته نايا، وإن كان يشعر بالغيرة عليها".
فارس ياغي
يعبر فارس ياغي عن امتنانه لمحبة الجمهور وتعلّقه بشخصيات "عروس بيروت" وأحداثه، ويوجّه شكره للقائمين على العمل، لأنهم لبّوا نداء المشاهدين الذين تفاعلوا بشكل واسع وعريض على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة يتقديم جزء ثالث. ويؤكد أن مسؤولية هادي باتت أكبر في هذا الموسم، وهو يحرص على احتضان عائلته بعد خسارتها للقصر أكثر من السابق. وبما أنه شاب حساس، يعرف كل ما يدور حوله ولديه أسلوبه خاص في التعاطي، إضافة إلى اتخاذه قراراً بأن يظل قريباً من والدته بعد تعرضها لعارض صحي". ومن الأمور الجديدة التي يعيشها هادي في الموسم الثالث أنه سيعيش الحب مع شابة، يتعرف إليها ضمن ظروف معينة في سياق الأحداث.
رانيا سلوان
وتشير رانيا سلوان إلى أن "الفكرة الأساسية هي تقديم العمل في 3 أجزاء، وقد تعلّقتُ بشخصية داليا، وكنت أترقّب موعد إبلاغنا بتنفيذ جزء ثالث بعد فترة على انتهائنا من تصوير الثاني". وتؤكد أن "الشخصية تحمل الكثير من الأحداث والتطورات، فداليا لم تعُد المرأة المكتئبة طوال الوقت، خصوصاً بعدما أصبحت أمّاً، ولديها مشاهد حركة وتشويق ستظهر تِباعاً، وستتخذ علاقتها بثريا منحى آخر، وتدخل في مناطق حساسة فيها تناقضات بين الكوميديا والتراجيديا، إثر افتضاح سر معين، إضافة إلى استمرار الكوميديا في علاقتها بطلال".
علاء الزعبي
من جهته، يشرح علاء الزعبي عن محورين منفصلين في شخصية طلال وحالتين مختلفتين تعيشهما الشخصية، فيقول: "طلال هو الشخص الذي يتعاطى مع الآخرين بغرابة ونراه خفيف الظل مع زوجته داليا، فيما يواجه المشاكل بالجدية المطلوبة، أو إنه لا يعرف كيف يتصرف في بعض المواقف". ويؤكد أن "التطورات المقبلة خلال أحداث الجزء الجديد، ستشهد تحولات في علاقته بزوجته، والمزيد من المواقف الطريفة، ونراه بوجه جديد، كما ستتخذ العلاقة بين طلال وخليل منحى آخر أكثر إيجابيةً". وعن استئناف تنفيذ "عروس بيروت" بعد انقطاع، يؤكد: "لقد راهنت على محبّة الجمهور للعمل وتعلّقهم بالقصة، وراهنت على مطالباتهم المستمرة لعودة العمل واستكمال قصته، وهذا ما حصل فعلاً".
أيمن عبد السلام
يكشف أيمن عبد السلام عن مفاجآت مستمرة في الجزء الثاث والأخير من "عروس بيروت"، فيقول: "كان لدينا الكثير من الحماسة عندما أُبلغنا بالاتفاق على جزء أخير، خصوصاً أن الجمهور العريض ينتظره بشغف". ويؤكد أن "تطور شخصية عفيف هو الأكبر في هذا الجزء، لأنه سيقع في ورطات كبيرة، حيث سينفّذ مهمة يطلبها منه أهل القصر الأصليون، خلال عمله في خدمة آدم، وقد رأينا كيف تعاملت هذه الشخصية المهزوزة والبسيطة، مع الشخصية القاسية والمتسلّطة". ويردف بالقول: "هناك مفاجآت أخرى ترتبط بالعلاقة بين عفيف وزوجته دينا التي تعيش بعيداً عنه خلال الحلقات".
ميا سعيد
وتتحدث ميا سعيد عن تحولات في شخصية سارة، موضحة "أننا سنراها في هذا الموسم تقطف ثمار القرارات التي اتخذتها، حيث تمشي في طريق صعب، سنفرح معها ونبكي معها ونراها في مواجهات مع آدم وشخصيات أخرى". وتعتبر سعيد أن "شخصية سارة قريبة من كل فتاة لديها طموحاتها وقصصها على مستوى الصداقة والحياة الزوجية. ورغم أنني لن أكشف عن الأحداث المقبلة، لكنني أؤكد أن ثمة مفاجآت صادمة وتحوّل، تُتخذ على أثرها قرارات حاسمة". وتضيف أن "صداقتها مع ثريا مميزة، لذا تأثر الجمهور حين حدث صدام بينهما سابقاً، لكن ستستمر صداقتهما، خصوصاً بعد اكتشاف ثريا حقائق معينة تتعلق بمقتل أهلها".
لينا حوارنة
بدورها، تشير لينا حوارنة الى "أننا دخلنا تصوير العمل بحب كبير، لأننا بتنا عائلة بعد تقديم جزءين من "عروس بيروت""، وتردف بالقول: "لم نتوقع تقديم موسم ثالث لأن كل المعطيات كانت تشير إلى أنه لن ينفَّذ، وقد صرّحت شخصياً بذلك أكثر من مرة، لكن مع ازدياد مطالبة الجمهور بتقديم الموسم الأخير، تم النزول عند رغبته، لذا عدنا للتصوير بطاقة أكبر". وتلفت حوارنة إلى أن "علاقة ربى وهي الشخصية التي أقدّمها، بالست ليلى ليست علاقة سيدة القصر بربة المنزل، بل هي علاقة صداقة فيها الكثير من التفاصيل، فهي التي شاركت بتربية أبنائها، والذين يعتبرونها أمهم الثانية، ورأيناها كيف استقبلت العائلة في منزلها بعدما اضطروا لمغادرة القصر". وتختتم بالقول إن "الجزء الثالث غني بالأحداث المتسارعة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024