هذا ما يحدث للجسم عند تناول الموز المائل للسواد!؟
من المعروف أنّ للموز فوائد صحية عديدة بسبب تركيبته الغنية بالألياف والفيتامينات، ولكن هناك من يتجنب تناول هذه الفاكهة بعد تغيّر شكلها، خاصة أنّ الموز بعد فترةٍ يميل إلى الإسوداد، وهو ما يراه البعض بأنه نوع من التعفّن.
ولكن، ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص أنّ هذه البقع البنية تدلّ على نضوج الموز، وكلّما إزدادت البقع البنية أو السوداء فيه، زادت نسبة إحتوائه على مادّة تدعى TNF، وهي تعني Tumor Necrosis Factor، أي "عامل النخر الورمي"، ما يعني أنّها مادّة محاربة لمرض السرطان وتكوّن الخلايا غير الطبيعية في الجسم.
إلى ذلك أثبتت الدراسات أن تناول الموز المسود والحصول على كمية كافية مادّة الـTNF من شأنه أن يصدّ خلايا الورم السرطاني ويحدّ من نموّها وتكاثرها بشكل ملفت.
وأكدت دراسة حديثة أجريت في اليابان أن الموز بقشرته المسودة يمكن أن يحمي من السرطان، حيث إن البقع السوداء تحتوي على مواد مضادة للسرطان، تقوم بصد خلايا الأورام، وتحد من نموها وتكاثرها.
ويمكن أيضاً أن يعالج حرقة المعدة، لأنّ الموز ذو البقع السوداء يحتوي على مضادات الحموضة الطبيعية التي تساعد في علاج الحرقة، كما تسهِّل عملية الهضم وتخفيف الإمساك.
وتحتوي البقع السوداء في الموز على التربتوفان، وهو من الأحماض الأمينية التي تقوم بتصنيع السيروتونين، الذي يساعد في الشعور بالهدوء والراحة ويجعلك أقل اكتئاباً، ويوفر طاقة عالية بسبب القيمة العالية التي يحتويها من السعرات الحرارية، ما يجعله مصدراً ممتازاً للطاقة الفورية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024