رسالة شديدة القسوة من ريهام سعيد: "حسبي الله في كل من اتّهمني ظلماً"
نشرت الإعلامية ريهام سعيد عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" صورة لها وجّهت من خلالها رسالة شديدة القسوة، بعد سرقة صفحتها الخاصة ببرنامجها الأهم "صبايا الخير"، والتسبّب في زجّها بالسجن وسرقة نجاحها ومواجهتها حتى في مجال التمثيل.
وعلّقت ريهام على الصورة قائلةً: "حسبي الله ونِعم والوكيل في كل مفتري وفي كل أفّاق ساهم إنه يقضي علي مجهود سنين طويلة. حسبي الله ونِعم الوكيل في كل واحد ساهم إنه يصدّر فكرة غلط عني وعن شخصيتي. حسبي الله ونِعم الوكيل في كل واحد جاب سيرتي عشان يشدّني لمشكلة واطلع في الآخر بتاعت مشاكل لما يكون ليّا رد فعل".
وأضافت: "حسبي الله ونِعم الوكيل في كل واحد وقفت جنبه واتخلّى عني في وقت شدّة وعارفاهم بالاسم ومش هانسى. حسبي الله ونِعم الوكيل في كل واحد مايعرفنيش وقال كلمة وحشة عني. حسبي الله ونِعم الوكيل في كل صحفي كتب خبر في عز أزمتي عشان يقضي على شغلي واسمي أنا ٢٢ سنة مقرأتش كلمه كويسة مع إني حققت نجاح غير مسبوق".
وتابعت: "حسبي الله ونِعم الًوكيل في كل واحد كتب بوست شتيمة عن جهل لما سمع وماشافش المهم إن كل دول فاهمين إنهم انتصروا غلطانين أنا صحيح اعتزلت لكن أنتو كل يوم يتعرفوني أد إيه أنا ناجحة ومهمة وشاطرة. عرّفتوني قيمه الحياة الحقيقية وهي العيلة والأولاد وطاعة الله لكن أوعوا تستهونوا بحسبي الله ونِعم الوكيل والله الحق راجع".
واستطردت قائلةً: "أما بقى اللي رماني في السجن ظلم ده حسابه عند ربنا عسير، أنا سبت ابني عنده شهر بدون رضاعة من غير ما أعمل أي حاجة. أنا عملت كتير بس مكنتش مستنية شكراً بس مكنتش مستنية برضو افتري وآذي كده. كتبت الكلام ده لأني تعبت من الإفترا اللي في كل حتة والمصلحنجية فص ملح وداب والناس اللي كسبت من ورايا ملايين ورموني في الآخر وخربوا بيتي وسرقوا صفحتي اللي عليها ١٥ مليون متابع... لكل اللى افترى عليه يا رب تصحى من النوم تلاقي الصراصير ماشية على وشك زي ما تكون في قبرك وتفضل محبوس أيام مش عارف النهار من الليل في مكان... إن شاء الله يحصل لك زي ما حصل لي عشان تعرف إني أقوى من أي حد وبإذن الله ربنا يعرفك إنك ظالم في جهنم إن شاء الله. عارفة إني معنديش ضهر ولا علاقات ولا نفوذ ولا حد واقف جنبي مع إني وقفت جنب ناس كتير لكن ليّا رب اسمه الكريم العادل".
واختتمت ريهام سعيد رسالتها الطويلة بقولها: "أنا ولا أخدت صور من على موبايل ولا شتمت تخان ولا خطفت حد ولا خليت التعلب يعيط، أنا كنت في منتهى المهنية وتعبت أوي عمري راح وأنا بخدم غيري وبخدم الناس اللي مش بتردّ عليّا دلوقتي. أنا فخورة إني مش بوشين حبيت بلدي أوي ودايماً كنت بقول الحق، يكفيني إن محدّش عرف يحقق اللي أنا حققته من غير واسطة ولا إمكانيات... أنا بتحارب بقالي ٦ سنين ولسّه بتحارب بشدة في كل حتة حتى في التمثيل معرفش ليه ومن مين. كل مرة يموّتوني فيها كنت بقوم عشان أولادي عشان تعبي وعشان الحق يا رب يا رب يا رب أشوف حقي راجع من كل اللي ظلمني قبل ما أموت. كل تهمتي إني نجحت. أنا آسفة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024