صور - بالبكاء والصراخ... سهير المرشدي تودّع شقيقتها إلى مثواها الأخير
بعد عودة جثمان الكاتبة الصحافية زينب منتصر إلى مصر من اليابان حيث توفيت، شيّعت الفنانة الكبيرة سهير المرشدي جثمان شقيقتها وهي تدخل في نوبة بكاء وصراخ طويلة.
والتفّ حول المرشدي عدد كبير من أقاربها وزملائها، وكذلك ابنتها الفنانة حنان مطاوع، خاصة بعد وصول الجثمان الى قرية البضائع في مطار القاهرة وتم إنهاء إجراءات خروجه ثم التوجه إلى مقابر الأسرة في منطقة الأباجية بعدما أُقيمت صلاة الجنازة على الراحلة في مسجد سيدي ابن عطاء السكندري في منطقة البساتين، وحضرت المرشدي وعدد من أفراد عائلتها وأصدقاء الراحلة وزملائها الصحافيين في مختلف المؤسسات الإعلامية، وسط غياب تام للفنانين.
يُذكر أن الكاتبة الصحافية زينب منتصر رحلت عن عالمنا الأربعاء الماضي أثناء وجودها في العاصمة اليابانية طوكيو بعد صراع مع المرض ورحلة علاج استمرت أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت الفنانة سهير المرشدي قد بكت على الهواء، أثناء إحدى المداخلات التلفزيونية حزناً على رحيل شقيقتها في طوكيو وعدم قدرتها على إحضار جثمانها إلى مصر، قائلةً: "أعطت عمرها كله لمؤسسة "روز اليوسف"، ولم تخن كلمتها في الوطنية، وكانت مصرية حتى النخاع، وكانت تعبِّر عن ضمير مصر الحر في كل معنى".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024