تعيين أول وكيلة في وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية... مَن هي؟
تعتبر الأكاديمية السعودية ليلى بنت حمد القاسم، أول امرأة يتم تعيينها في منصب رفيع بوزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار أحدث القرارات لتمكين النساء بمختلف القطاعات في البلاد، بما في ذلك المؤسسات الدينية.
وأصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف آل الشيخ أمس الأحد، قراراً إدارياً يقضي بتكليف الدكتورة القاسم، وكيلةً للتخطيط والتحوّل الرقمي لمدة عام.
ونواب الوزراء ووكلاؤهم، ثاني أرفع منصبين في وزارات الحكومة السعودية، ويُعد من يشغلهما مرشحاً بقوة لأن يتولّى حقيبة وزارية في المستقبل، بينما لم تتسلّم أي امرأة منصب وزيرة في تاريخ المملكة حتى الآن.
وتحمل القاسم شهادة الدكتوراه في تخصص الإدارة والتخطيط التربوي، من كلية التربية في جامعة الملك سعود.
وكانت القاسم تشغل قبل تعيينها وكيلةً للوزارة، منصب مديرة إدارة الحوكمة في وزارة الشؤون الإسلامية، قبل أن يقرر الوزير آل الشيخ تعيينها في المنصب الجديد كأول امرأة تشغله في تاريخ المملكة.
وعملت القاسم سابقاً مع وزارة التعليم، كما أنها محاضرة متعاونة في كلية خدمة المجتمع، ومدرّبة معتمَدة في مهارات التخطيط والتنظيم والقيادة والإدارة، ومحكّمة للأولمبياد الوطني للأبحاث العلمية لطالبات التعليم العام.
وللدكتورة القاسم العديد من أوراق العمل في المؤتمرات والندوات المحلية، وأبحاث ودراسات منشورة في المجلات العلمية.
يُذكر أن النساء يعملن بكثرة في وزارة الشؤون الإسلامية والمؤسسات الدينية في المملكة، مثل رئاسة شؤون الحرمين، حيث يشغلن وظائف خدمة الحجاج والمعتمرين وتقديم الرعاية الصحية لهم، وتوفير الأمن في العتبات المقدّسة، لكن عددهنَّ في الوظائف القيادية كان قليلاً مقارنةً بأعداد الرجال.
وانضمت رئاسة شؤون الحرمين منذ العام الماضي، لخطط الرياض في تمكين النساء، وعيّنت العشرات منهنّ في مناصب قيادية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024