بعد اتهامهما بالاستيلاء على تبرعات
يبدو أن قضية استيلاء عدد من الفنانين على أموال التبرعات المخصصة لأسر شهداء الثورة، والتي فجرها أحد المحامين أخيراً، ستأخذ منحنىً جديداً، بعد تقدم بعض الفنانين المشكو في حقهم ببلاغ للنائب العام ضد المحامي مقدم بلاغ الاتهام، يتهمونه فيه بالبلاغ الكاذب والتشهير بهم ومحاولة النيل من سمعتهم. وفي تصريح خاص، أكد سعد الصغير أنه لم يرتكب هذا الجرم، مشيراً إلى أنه ليس بحاجة لفتح حساب مصري ليقوم من خلاله بالنصب والاستيلاء على أموال الشعب تحت اسم أسر الشهداء، كما يدعي البعض.
وأوضح أن لديه صندوقاً خاصاً بالتبرعات وآخر للزكاة داخل مسجده، ولكنه لا يقترب منه ولا يستخدمه، لأنه يعتبر هذه الأموال أمانة في رقبته إلى يوم القيامة، وهو في النهاية أمر بينه وبين الله سبحانه وتعالى. وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود ضد هذا المحامي الذي يدعي أنه موكل من أسرة أحد الشهداء، يتهمه فيه بالتشهير والإساءة العلنية إليه، خاصة أنه ليس لديه دليل على التهمة.
ومن جانبه، رفض الفنان أحمد آدم التعليق على الموضوع، مؤكداً أن الحقائق كلها ستظهر في التحقيقات، وجازماً بأنه لن يتوانى عن معاقبة أي شخص تسول له نفسه التشهير به أو محاولة النيل من سمعته وشرفه. وكان المحامي محمود إمام قد تقدّم ببلاغ إلى النائب العام مدعوم بمستندات، متهماً سعد الصغير وأحمد آدم بفتح حسابات لجمع تبرعات لأسر شهداء ثورة «25 يناير»، لا يعلم أحد مصيرها حتى الآن. واستعرض البلاغ أرقام الحسابات التي خصصت للتبرعات في المصارف وعلى الإنترنت، مطالباً بفتح تحقيق عاجل مع المشكو في حقهما، وإعادة الأموال التي تم الاستيلاء عليها باسم الشهداء.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024