بالفيديو - مي سليم: "الرجال يتهرّبون منا"

27 كانون الثاني 2022 | القاهرة – "لها"

مي سليم

حلّت الفنانة مي سليم ضيفةً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE، حيث كشفت عن مواصفات فتى أحلامها بعد فشل تجاربها السابقة في الزواج، مؤكدة أنها أصبحت أكثر وعياً ونضجاً، وحين تختار شريك حياتها ستكون في غاية الحرص.

وقالت مي سليم عن مواصفات شريك حياتها: "لم أتحدث عن الشكل وأن يكون طويلاً وعريضً المنكبين ويشبه رشدي أباظة، لكن أتمنى أن يراعي ربنا في كل تصرفاته، ويخاف عليّ ويحبّني من قلبه، وأن يكون شخصاً حقيقياً وليس مزيفاً، مش عايزة أتفاجئ بشخصية تانية بعد الزواج بشهرين".

وعن أكثر ما يزعجها في الرجل، قالت: "أن يهين الست ويستهين بها ولا يقدّرها أو يشعر أنه تملّكها"، وأضافت: "هناك فرق بين الرجل الذي يحبّك ويريد أن يراك في أفضل حال، والرجل الذي يتملّكك ويقضي على كل شيء فيكِ".

وأشارت سليم إلى أن فرص زواج الفنانات نادرة، بسبب خوف الكثيرين من الاقتراب من مجتمعهن، قائلةً: "في مجتمعنا من الصعب أن نجد رجلاً يحب الفنانة ويحترمها، معظهم لديهم فكر غير حقيقي، وعلى العكس أنا يومي عادي جداً، وبعض الرجّالة يخشون الاقتراب من الفنانة، يقول لك فنانة وشايفة نفسها وإحنا مش تنكين خالص إحنا غلبانين والله العظيم".

وكشفت مي سليم عن سبب فشل تجاربها السابقة في الزواج، مشيرة إلى أنها أحياناً كثيرة تسأل نفسها هذا السؤال... وأضافت: "لا أريد أن أُرجِع ذلك الى سوء حظي، ولكن كل شيء بقدر من ربنا... كنت صغيرة في السن ويمكن اختياراتي لم تكن صحيحة".

وتابعت: "دائماً أسأل نفسي هل كنت أنا السبب في فشل علاقاتي أم الطرف الآخر؟ وفي النهاية قد يكون كل شخص منا جيداً ولكن لم يكن هناك توافق بيننا"، مؤكدة أنها وحدها المسؤولة عن تربية ابنتها وتمارس دور الأب والأم معاً، وهذه مهمة في غاية الصعوبة.

وأشارت مي إلى أنها تعتبر العمل هو الأهم بالنسبة إليها، لكونها مسؤولة عن حياتها وحياة ابنتها، وأضافت: "الحمد لله حالياً أصبح لدي وعي ونضج ولا مجال للخطأ، وليس لدي مشكلة في الارتباط مجدداً، ولكن سأكون حريصة جداً عند اختيار شريك الحياة، خاصة أن لي ابنة ويجب أن أختار الشخص الذي يحترمها ويحبّها ويعتبرها مثل ابنته".

وكشفت مي سليم أنها انفصلت عن زوجها الأول بعد سنة من الزواج، وتطلّقت من زوجها الثاني بعد أسبوعين فقط من الارتباط، مشيرة إلى أن قرار الانفصال كان بناءً على رغبة الطرفين.