ساعات "بولغري" BVLGARI في أسبوع LVMH... جواهر ثمينة تجسّد المعنى الحقيقي للوقت
وتشمل أبرز الإضافات التي تطرحها الدار، تقنية بيكوليسيمو ضمن مجموعة ساعات سيربنتي الأيقونية، لتقدّم من خلالها واحدة من أصغر آليات الحركة الميكانيكية على الإطلاق. بينما تتألّق مجموعة ساعات لوتشيا بحضور أكثر إشراقاً مع الموانئ الجديدة التي تتمايل فيها التموّجات الضوئية على أسطح مبتكرة من عرق اللؤلؤ الوردي وحجر الأفنتورين. أمّا ساعات غراند سونيريه الجديدة من مجموعة أوكتو روما فتقدّم جواهر ثمينة تجسّد المعنى الحقيقي لقيمة الوقت. في حين تشرق النسخة المبتكرة من ساعات أوكتو روما كاريلون توربيون برؤية جديدة لمفهوم الشفافية، من خلال مينائها الهيكلي المفرّغ بأبعاده المزدوجة وتفاصيله الغرافيكية ذات اللمسة المعاصرة.
ساعات سيربنتي ميستيروزي بميناء خفي وهيكل مرصّع بالجواهر: حركية جديدة فائقة الصغر من ابتكار العلامة
تطرح "بولغري" خلال مشاركتها في أسبوع LVMH للساعات 4 إصدارات جديدة من مجموعة سيربنتي ضمن هياكل مخفية تحت غطاء، حيث تعيد الدار صياغة هذا التصميم الأيقوني الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي لتقدّم إبداعات مزوّدة بالكامل بحركية بيكوليسيمو الميكانيكية الجديدة، التي تُعدّ واحدة من الأصغر من نوعها في العالم، وقد تم ابتكارها في مصنع "لو سينتييه" التابع للعلامة. وتستحضر حركية "بولغري" من طراز BVL100 المحركات الميكانيكية فائقة الصغر التي زوّدت بها الدار كل إصداراتها من الساعات النسائية حتى أول سبعينيات القرن الماضي.
أسطورة سيربنتي
تم تقديم أول ساعة مخفية من نموذج سيربنتي في أواخر الخمسينيات. وقد عكست تراثاً عريقاً من الإبداع من خلال تفاصيلها المزينة بالألماس أو المينا متعدد الألوان أو الأحجار الكريمة، بينما اتّخذت الموانئ المصمّمة على هيئة رأس ثعبان شكلاً مربعاً أو دائرياً أو مستطيلاً أو مثمّن الأضلاع.
أمّا ساعات سيربنتي ميستيروزي الجديدة فتحافظ على هوية العلامة والتزامها بمقومات الفخامة واللمسة اللونية النابضة.
وتولي الدار اهتماماً فائقاً بالتصميم العام لهذا النموذج الذي يُعدّ تحفةً فنيةً في عالم المجوهرات الذهبية، حيث حرصت العلامة على ابتكار السوار مع رأس الثعبان من هيكل معدني ثمين بقوام مريح ووزن خفيف يمكن ارتداؤه بسهولة.
ومع كل ابتكار جديد من إبداعات "بولغري"، تنعكس المهارة الحِرفية لدار المجوهرات الإيطالية وتتجسّد في الوقت نفسه الخبرة السويسرية في صناعة الساعات، إذ يتم تصميم كل قطعة بطريقة مناسبة للارتداء على كلا المعصمين، من خلال إمكانية تدوير حركيّة الساعة المخبّأة داخل رأس الثعبان، والذي يخفي الميناء المرصّع بالألماس، مما يسمح بقراءة الوقت بسهولة أينما كانت الأسوارة، سواء على الذراع اليمنى أو اليسرى.
رؤية جديدة في مجال الميكانيكية فائقة الصغر
يقدّم الإصدار الجديد من نموذج سيربنتي ميستيروزي مثالاً مبتكراً عن الحركية الميكانيكية فائقة الصغر من "بولغري"، والتي تترافق مع التميّز في صياغة المجوهرات والإبداع الزخرفي.
تشير حركية BVL100 إلى الساعات والدقائق، وتتميز بحجم صغير جداً، حيث يبلغ قطرها 12.30 ملم وسماكتها 2.50 ملم، وهي مختبئة تحت رأس الثعبان ضمن عبوة خاصة بها. واستفادت العلامة من تجربتها الغنية مع ساعات فينيسيمو لابتكار آلية حركة صغيرة للغاية بوزن 1.30 غرام فقط. ويكفي الضغط على لسان الثعبان حتى يفتح فمه ليكشف في الداخل عن ساعة سيبرنتي ميستيروزي الخلابة.
وهكذا، وبعد اختبار الإمكانات التي يمكن بلوغها في صناعة آليات ميكانيكية رقيقة جداً، ترسم "بولغري" نقطة تحوّل جديدة في مجال الآليات الميكانيكية فائقة الصغر، وذلك من خلال حركية بيكوليسيمو التي تفتح للعلامة آفاقاً أوسع في مجال الساعات النسائية، وتمنحها في الوقت نفسه فرصة الاحتفال بأول أيقوناتها من ساعات سيربنتي المخفية.
الذهب الأصفر بقطر 35 ملم - حلقة إطار من الذهب الأصفر مرصّعة بـ 38 حجر ألماس مصاغة وفق القطع متعدد الأوجه بوزن 0.29 تقريباً - سوار من الذهب الأصفر - تاج مرصّع بحجر روبليت مقصوص وفق قطع كابوشون - ميناء زجاجي أبيض مزيّن بنقش غيلوشيه مع توشيحات كأشعة الشمس - حركية كوارتز فائقة الدقة مصمّمة خصيصاً للعلامة - مقاومة الماء حتى عمق 30 متراً.
الإبداع الصوتي في ساعات أوكتو روما
نجحت "بولغري" بترسيخ حضورها كعلامة متمرّسة في مجال الجوانب الجمالية لميكانيك الساعات، حيث توازن بين معارفها المعمّقة والجماليات المبتكرة للساعات فائقة النحافة. وتتمثّل فلسفة الدار في الارتقاء بإبداعاتها العريقة من الساعات بالغة التعقيد بما يتناسب مع تفضيلات الجيل الجديد من هواة جمع هذه التحف الفنية.
وتسعى "بولغري" كعلامة رائدة في صناعة الساعات الفاخرة المعاصرة إلى اتباع هذا النهج القائم على التصميم لرسم مستقبل مشرق للقطاع، اعتماداً على التراث والمعارف المعمّقة. وينعكس التماهي بين التصميم العصري والخبرات التقنية في صناعة الساعات السويسرية من خلال ساعات "بولغري" بالغة التعقيد، بما في ذلك كل تصنيفات الساعات الرنانة، والمزوّدة بمطرقتين أو ثلاث أو أربع مطارق، انطلاقاً من نموذج أوكتو فينيسيمو مينت ريبيتر وصولاً إلى إصدار أوكتو روما غراند سونيريه.
وتستكشف العلامة الآن عناصر إلهام جديد لميكانيك الساعات فائقة النحافة، من خلال ابتكار تقنيات جديدة من نماذج الساعات المزودة بأجراس صوتية، لتطرح إصدارين فريدين من ساعات أوكتو روما تشملان طراز إميرالد غراند سونيريه وكاريلون توربيون النسخة الزرقاء.
أوكتو روما إميرالد غراند سونيريه
تجمع هذه التحفة الفنية في عالم الساعات بين التناغم الصوتي المذهل والأحجار الكريمة بأسلوب عصري قلّ نظيره.
وتشكّل تقنية النغمات الصوتية الفائقة "غراند سونيريه" المزوّد بأربع مطارق وأجراس أبرز أيقونات "بولغري" وأكثرها تعقيداً، حيث تنفرد الدار إلى جانب القليل من علامات الساعات السويسرية في إنتاج آلية النغمة الصوتية الفائقة التي تُصدر أصوات تنبيه كل دقيقة وربع ساعة وساعة. وتم تزويد الساعة بجرس ويستمنستر الذي يمكن ضبطه على الوضع الصامت أو التشغيل باستعمال أزرار جانبية. حيث يتم تفعيل هذه الخاصية من خلال حركية آلية التعبئة من طراز BVL 703، والتي يتم تنظيمها بواسطة نظام توربيون يتكوّن من 732 قطعةً منفصلةً تم تجميعها على مدى 9 أشهر على يد حِرفيّ خبير واحد، ويتولّى أيضاً إجراء أي تعديلات أو صيانة لاحقة.
المهارة في صياغة المجوهرات
تُعدّ الجواهر عنصراً أساسياً في ساعات أوكتو روما غراند سونيريه، حيث تم تزويدها بـ 446 حجر ألماس وزمرد زامبي مقصوصة وفق القطع المتطاول، يبلغ وزنها الإجمالي 30 قيراطاً. وتضفي هذه التحفة الفنية إحساساً بالإضاءة المشرقة من خلال غطائها الخلفي المبتكر من الذهب الأبيض والكريستال الياقوتي، مع سوار مصنوع من جلد التمساح بلون أخضر حيوي ينسجم مع أحجار الزمرد التي ترصّع حلقة الإطار. مما يقدّم إبداعاً فريداً لا مثيل له.
لوتشيا إنتارسيو، منحوتة من نور
يجسّد الإصدار الجديد من نموذج لوتشيا إنتارسيو لمعان السماء فوق روما لتقدّم مشهداً بديعاً يشرق بجزيئات اللؤلؤ التي تجمع الأزرق والوردي.
تتميز النماذج المبتكرة لموسم 2022 بتدرّجات لونية جديدة مع موانئ مبتكرة من مواد تعكس الضوء وتعززه ضمن هياكل ثلاثية الأبعاد، حيث يشكّل عرق اللؤلؤ الوردي وحجر الأفنتورين الألوان الجديدة لمجموعة لوتشيا.
ولتعزيز التقنية الفنية الكلاسيكية التي تتبعها الدار في تطبيق عرق اللؤلؤ، تم تجميع كل ميناء باستعمال آلية تطعيم تدعى إنتارسيو. فقصّ الحِرفيون 37 عنصراً دقيقاً من أحجار الأفنتورين الأزرق وعرق اللؤلؤ قبل تنسيقها يدوياً، وتجميعها مع بعضها لتشكيل سطح ثلاثي الأبعاد للميناء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024