نيكول سابا تضل الطريق إلى المنصورة
عاشت نيكول سابا حالة من التوتر والقلق على مدى ساعة ونصف الساعة، عندما ضلّت طريق حفلتها الأخيرة التي أقيمت في مدينة المنصورة بدلتا مصر، ووصلت متأخرة عن موعدها بساعتين.
وكانت نيكول قد خرجت من القاهرة في السادسة مساءً، لتحيي حفلة في أكاديمية الدلتا مع المطرب محمود العسيلي، وكان مقرراً أن تصل إلى هناك في الثامنة، لتستريح ساعة قبل صعودها على المسرح في التاسعة لأداء فقرتها.
إلا أن ما حدث لم يكن متوقعاً، فقد ضلّت نيكول الطريق وسلكت طريقاً آخر لتجد نفسها على مشارف مدينة دمياط، فأصيبت بحالة من الهلع والقلق، خاصة أنها المرة الأولى التي تزور فيها مدينة المنصورة.
وانتقلت ثورة الغضب الموجودة لدى نيكول إلى مدير أعمالها وائل المصري الذي كان منذ الصباح في الأكاديمية للوقوف على التفاصيل النهائية للحفلة، من مسرح وإضاءة وأجهزة الصوت والدعاية.
وعلى الفور طلب المصري من الطلاب منظمي الحفلة التصرف بسرعة، فأخذوا سيارة وذهبوا ليحضروها ويعودوا بها وهي في قمة الغضب بسبب تأخرها عن فقرتها، خاصة أنها لم تسترح بعد تصوير مشاهد لها في مسلسلها الجديد «نور مريم» استمرت قرابة العشر ساعات.
ورغم الإرهاق والغضب، تألقت نيكول على المسرح واستطاعت أن تشعل الحماس لدى الحاضرين بأغنياتها واستعراضاتها. كما أدت «يا بنت السلطان» للفنان أحمد عدوية، و«يا واد يا تقيل» للفنانة الراحلة سعاد حسني، وهي الأغنية التي شاركها الجميع في غنائها بحرارة. وفي منتصف فقرتها تقريباً، طلبت من أعضاء فرقتها أن يتوقفوا، لتسود حالة من الصمت في الحفلة، وقالت للحضور: «عايزة أطلب منكم لو بتحبوني بجد إنكم تدعوا لصديقي الفنان الجميل محمد حماقي ربنا يشفيه، لأنه يستاهل بجد ». وهي الجملة التي قوبلت بالتصفيق والتهليل من جانب الحضور الذين وصل عددهم الى قرابة 1500 طالب وطالبة.
وقبل انتهاء فقرتها، طلبت نيكول من الحاضرين التصفيق لمنظم الحفلات وليد منصور الذي أتى بها إلى مدينة المنصورة للمرة الأولى. يذكر أن المطرب محمود العسيلي شارك في الحفلة وقدّم مجموعة من أبرز أغنياته، منها «تبات ونبات» و«ولد رسام» و«سايبني ورايح على فين» و«طراطير» و«طول ما أنت جنبي» و«مجنونة». من ناحية أخرى، تكمل نيكول هذه الأيام تصوير مشاهدها المتبقية من مسلسل «نور مريم» المقرر عرضه في رمضان المقبل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024