تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

OSN تكشف الستار عن أحدث إنتاجاتها الأصلية "Yellow Bus"

آميت سيال

آميت سيال

كندة علوش

كندة علوش

أعلنت شبكة OSN عن الانتهاء من تصوير إنتاجها الأصلي المرتقب "Yellow Bus" الذي من المقرر توافره على منصة OSN Streaming مباشرةً بعد عرضه في قاعات السينما هذا العام. ويؤكّد إنتاج هذا الفيلم على التزام OSN توفير محتوى ينسجم مع اهتمامات المشاهدين ويلبّي تطلعاتهم. كما يؤكّد حرصها على الاستثمار في المواهب والمحتوى المحلي، بالإضافة إلى القصص التي لم يتم سردها من قبل.

فيلم "Yellow Bus"من إنتاجات OSN الأصلية يدور حول قصة طفلة تغفو في حافلة المدرسة من دون أن ينتبه إليها أحد، فتُنسى بداخلها لتفارق الحياة بسبب الحرارة المرتفعة. وتتحدّى الأم "أناندا" سيلاً من الأكاذيب والتضليل المتعمَّد حول ما حدث مع ابنتها، لكنها تحاول رغم كل المصاعب أن تصل إلى الحقيقة مهما كلّف الأمر.

الفيلم من إخراج وتأليف ويندي بيدنارز، وإنتاج ناديا عليوات، وبطولة كندة علوش التي تلعب دور "ميرا" مديرة المدرسة، وتانيشثا شاترجي التي تلعب دور الأم "أناندا"، وآميت سيال في دور الأب "جاجان". ويناقش الفيلم غريزة الأمومة وأشكال الظلم والتمييز والإهمال المؤسّسي، وهي مواضيع لها صدى ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع.


وبهذه المناسبة، قالت دارين الخطيب، نائب رئيس أول للمحتوى العربي والإنتاجات الأصلية في OSN: "قصة فيلم "yellow Bus" مؤثرة وواقعية. العمل يبرز مشاعر الأم وكل ما تمر به من ألم الفقدان والشعور بالظلم، ويسلّط الضوء على قضايا شائكة نادراً ما يتم التطرق إليها في منطقتنا". كما أكدت أن هذا العمل غير المسبوق لم يكن ليكتمل بدون طاقم العمل المميز إلى جانب براعة الإخراج والإنتاج". وأشارت دارين الى أنها متشوقة لعرض "Yellow Bus" لمشتركي OSN خلال هذا العام.

وصرحت تانيشثا شاترجي أنها تلعب دور الأم "أناندا" التي تحاول أن تتعايش مع مأساة فقدان طفلتها، محاولةً البحث عن حقيقة ما حدث لها، فقالت:"لا يمكنني تصور مدى ألم الأم التي تفقد طفلها، لذلك كان تجسيد شخصية "أناندا" صعباً ومليئاً بالمشاعر". وأضافت أن الجو العام في كواليس التصوير هو انعكاس حقيقي للحياة الواقعية الحافلة بلغات وثقافات متعددة، مشيرةً إلى أن هذا التنوع هو أحد أهم العناصر التي تميز هذا العمل.

وقالت كندة علوش: "عندما قرأت أول 10 صفحات من النص تيّقنت بأنني أريد أن أكون جزءاً من هذا العمل لأنها قصة إنسانية قد تحدث في أي مكان في العالم. لم أقم بدور كشخصية "ميرا" من قبل، حيث إنني كلما تعمّقت أكثر في الدور، فهمت أبعاده. فدور "ميرا" يتشابك مع شخصية "أناندا" بحيث تخوض كلتاهما رحلة لاستكشاف جوانب متعددة للأمومة والفقدان في هذا الفيلم".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079