تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لوسي: علَّمت غادة عبد الرازق أصول الرقص...

ما ان أعلنت قبولها دور والدة غادة عبد الرازق في مسلسل «سمارة» حتى اندهش الكثيرون، خصوصاً أن فارق السن بينها وبين غادة ليس كبيراً، لكنها تؤكد أنها لم تتردد لحظة واحدة في قبول الدور، وكان لديها أسبابها التي تكشفها لنا.
إنها الفنانة لوسي التي تتكلم عن حقيقة الخلاف بينها وبين غادة على ترتيب الأسماء، وسبب غيابها عن السينما، ورفضها تكرار تجربة دينا. كما تتحدث عن مذكراتها ورفضها المطالبة بنقابة للراقصات، وبصراحة شديدة قالت لنا: «هناك شخص واحد فقط لو طلب مني اعتزال الرقص سأوافق فوراً».



- ما الذي حمّسك للمشاركة في مسلسل «سمارة»؟
يشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم والنجمات ممن لهم أسماؤهم اللامعة، مثل غادة عبد الرازق وحسن حسني وسامي العدل وياسر جلال وأحمد وفيق ومحمد لطفي.
وكل هؤلاء النجوم يعملون تحت قيادة علمين من أعلام الدراما المصرية، السيناريست الكبير مصطفى محرم والمخرج محمد النقلي، ومجموعة عمل رائعة مثل هؤلاء لا يمكن رفض المشاركة معهم.

- ما سر وضعك باروكة صفراء ضمن أحداث العمل؟
الباروكة الصفراء كانت من تفكيري وصنع خيالي بعدما قرأت الشخصية التي أجسدها، فوجدت أن وضعها سيضيف إلى الدور، ولكن بالطبع كان القرار الأخير للمخرج محمد النقلي، وأيدني بالفعل في هذه الإضافة. ووجدت أيضا أن «سمارة» التي تلعب دورها غادة عبد الرازق سيكون شعرها أسود فمن الأفضل أن تكون والدتها التي ألعب دورها وتشبه الحرباء، صاحبة شعر أصفر، فأنا أجسد شخصية «عليات» والدة «سمارة»، وتجمع هذه المرأة بين متناقضات عديدة، فأحياناً تحب فعل الخير، وأحياناً أخرى تحب الشر.
و«عليات» هذه تمتلك ملهى ليلياً، فيكون شغلها الشاغل أن تعلم ابنتها أصول الرقص الشرقي، وبالفعل تنجح في ذلك وتصبح ابنتها سمارة من أشهر الراقصات، وتواصل مشوارها في الملهى الليلي.

- أليس غريباً في ظل تقارب السن بينك وبين غادة عبد الرازق أن تجسدي شخصية والدتها؟
تضحك لوسي قائلة: كثيرون اندهشوا من هذا الأمر، لكن المشاهد سيفاجأ أثناء العمل بأن هناك فارقاً عمرياً بيني وبين سمارة، وذلك عن طريق الماكياج. بالإضافة إلى أن غادة في هذا المسلسل تبدو كما لو كانت فتاة في السابعة والعشرين، خاصة بعدما أنقصت وزنها.
وللعلم فالكثيرات من الفتيات الآن تراهن أطول من والداتهن وأعرض منهن، فأنا في الواقع رغم أن شكلي صغير سأبدو على الشاشة أكبر.

- بصراحة ألم تتردي ولو للحظة واحدة في قبول هذا الدور؟
حين عرض عليَّ كل من مصطفى محرم ومحمد النقلي الدور، وقالا لي هل تقبلين أن يكون دورك والدة غادة عبد الرازق؟ لم أفكر لثوانٍ، وقلت وما هي المشكلة في ذلك؟ أنا موافقة، لكن ما زاد من حماسي وجعلني أوقع على العقد هو السيناريو نفسه، فعندما قرأته ازداد يقيني أنني على صواب في عدم ترددي.
وللعلم سبق لي أيضا خلال مسلسل «الباطنية» الذي قدمته قبل عامين، أن لعبت شخصية أم لشاب وفتاة هما أحمد فلوكس وريم البارودي. فما يهمني ليس أن أظهر جميلة وصغيرة بقدر ما أبحث عن تأثير الدور في العمل.

- ماذا عن الخلافات التي وقعت بينك وبين غادة عبد الرازق بسبب ترتيب الأسماء على التتر؟
هذا الكلام سمعته كثيراً وهو عار تماماً من الصحة، فلا يوجد أي خلاف لسبب بسيط وهو أن العقد المبرم بيني وبين شركة الإنتاج نص على كتابة اسمي بشكل لائق، بحيث تأتي على التتر جملة (شركة كنج توت تقدم لوسي في مسلسل «سمارة»).
 لكن بصرف النظر عن أسبقية الأسماء فغادة ليس لديها عقدة ترتيب الأسماء، وإذا كانت ستغضب، لأنها بطلة بالطبع في المسلسل، كانت طالبت باستبدالي بممثلة أخرى أقل مني اسماً. وبالنسبة إلي أنا شخصياً، أتذكر أنني في مسلسل «سلطان الغرام» الذي قدمته مع خالد صالح، كان اسمي ترتيبه الثاني، وفي مسلسل «الباطنية» كان ترتيب اسمي قبل اسم المخرج محمد النقلي، وهذا كان شيئاً غريباً للغاية في هذا الوقت، ولم يكن أحد معتاداً عليه.

- هذا ثاني عمل يجمعك مع غادة عبد الرزاق. كيف ترينها كممثلة وكإنسانة؟
غادة إنسانه محبوبة جداً على المستوى الشخصي، تحب الخير للجميع بشكل غير عادي، وأتمنى من الله أن يحفظها ويحفظ لها ابنتها روتانا التي تعتبر كل شيء في حياتها.
أما على المستوى الفني، فلا يوجد فنان أو مخرج أو مؤلف أو منتج تعاون مع غادة في أي عمل يستطيع أن يختلف على موهبتها، فهي من أكثر الفنانات حفاظاً على مواعيد عملها، وتتفانى حتى يظهر المشهد الذي تجسده بأقصى درجات القوة لتكون راضية عن نفسها، وتظل تسأل من حولها في الاستوديو عن أدائها كما لو كانت وجهاً جديداً يخشى رد فعل الجمهور.
أضف إلى ذلك أنها تحترم جمهورها وتقدر رأيه في منتهى التواضع، وكل ذلك صنع من غادة عبد الرازق نجمة كبيرة.

- لكن هناك من يتهم غادة دائماً بالغرور، فما رأيك؟
الغرور كلمة غير مدرجة على الإطلاق في قاموس غادة عبد الرازق، ومن يعرفها جيداً ويقترب منها سيعرف أنني لا أتحدث سوى بكل أمانة وصدق، وأنها في قمة التواضع والتلقائية. هي باختصار فنانة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.

- هل شاهدت آخر أفلامها «بون سواريه»؟
للأسف لم يسعفني الوقت لمشاهدته، لكني شاهدت أكثر من لقطة في الإعلان، ووجدت أن غادة مختلفة ومتلونة، فهي في البداية والنهاية ممثلة تستطيع تجسيد كل الأدوار، كما أن لديها قبولاً عند الجمهور.

- هناك من يرى أن غادة ستتراجع سينمائياً بعد حالة الخصام بينها وبين المخرج خالد يوسف، فما رأيك في وجهة النظر هذه؟
وجهة نظر خاطئة مليون في المئة، لأن غادة تقوم الآن ببطولة فيلم «ريكلام» وهي بطلة مطلقة فيه، وأتوقع للفيلم أن يكون مختلفاً. كما أن أي فنانة في العالم تمثل مع أكثر من مخرج، ولا توجد فنانة تتوقف نجوميتها عند مخرج واحد.

- نعرف أن الفنان الكبير عزت العلايلي انسحب من المشاركة في بطولة المسلسل فهل أثر ذلك على العمل؟
بالتأكيد كان لانسحابه تأثير كبير، خصوصاً أنه صاحب تاريخ محترم وطويل لا يمكن تجاهله. لكن حين جاء الفنان القدير حسن حسني بدلاً منه بالتأكيد أيضاً كان شيئاً جيداً، لكن لو كان الفنان عزت العلايلي لا يزال في مكانه في العمل لكان للمسلسل مذاق آخر، لأن لكل فنان طابعه الخاص وطلته على الجمهور.

- هل قلة المسلسلات الرمضانية ستزيد فرصة الظهور الأكبر والنجاح لمسلسل «سمارة»؟
إذا كان مسلسل «سمارة» رديئاً وعرض وحده دون أن يكون بجواره أي عمل آخر سيفشل، أما إذا كان جيداً وعرض وسط كم هائل من المسلسلات الأخرى فسينجح. وأنا أتوقع نجاحاً ساحقاً له.

- ما وجه المقارنة بين مسلسل «سمارة» والفيلم الذي سبق أن قدمته الراحلة تحية كاريوكا بالاسم نفسه؟
المسلسل شيء والفيلم شيء آخر، لكن العلاقة الوحيدة أن الاثنين يتناولان عالم المخدرات، وبالنسبة الى شخصيتي فهي لم تكن موجودة في الفيلم.

- ما هو سبب غيابك عن السينما فترة طويلة؟
لم يعرض عليّ عمل جيد ورفضته، وسبق أن قدمت العديد من الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً، مثل «سارق الفرح» و«كرسي في الكلوب» و«ليه يا بنفسج»...


ما قدمته من قبلات واغتصاب لم يجرح مشاعر أحد

- ما هي المحاذير التي تضعينها لنفسك ولا تستطيعين الاقتراب منها على الإطلاق؟
العري بلا مبرر، فأنا أفضل أن أجلس في بيتي على أن أكون رخيصة، وأرفض تماماً التنازل من أجل الظهور. لكن إذا كان العمل يقتضي أن يكون هناك قبلة أو مشهد حب قوي فلا مانع على الإطلاق، وقد سبق أن قدمت في فيلم «سارق الفرح» مع الفنان ماجد المصري الكثير من القبلات، وحين دخلت دار العرض وشاهدت الفيلم مع الجمهور لم أسمع تعليقاً واحداً يجرح مشاعري، وهذا لسبب واحد وهو أن القبلات كانت مبررة ولها داعٍ.
وسبق لي أيضاً أن قدمت مشهد اغتصاب في فيلم «كرسي في الكلوب»، ولم يحرج هذا المشهد أحداً، بل كان محترماً وله داعٍ. فهناك فارق بين مشاهد الاغتصاب التي تثير التعاطف من الجمهور ومشاهد الاغتصاب التي تثير غرائزهم، فشتان بين الاثنين، والنوع الثاني لا يمكنني أن اقترب منه على الإطلاق.


منتج قال لي: ترتدين بذلة رقص فلماذا ترفضين ارتداء المايوه؟

- هل سبق أن طلب منك أي مخرج تقديم مشهد ما ورفضتِ؟
في فيلم «حالة تلبس» طلب مني منتج الفيلم أن أرتدى مايوه بكيني، رغم أن المشهد غير مكتوب فيه أن أرتدي هذه المايوه فرفضت. وحين رفضت اندهش بشدة وقال لي: «أنت ترتدين بذلة رقص فلماذا ترفضين البكيني؟»، فاستفزني بشدة وقلت له: لكل مقام مقال وأنا لا أرتدي بذلة الرقص سوى على المسرح، فلا أذهب لتناول العشاء مثلاً بها، فأنا أكره خلط الأوراق بشدة.

- هل من الممكن أن نفاجأ يوماً بخبر يقول: لوسي تعتزل الرقص؟
ما زلت قادرة على العطاء في الرقص، فأنا أعشق هذه المهنة بشكل يفوق الحد، وهذا شيء أفتخر به، فالرقص كما يقال يجري في دمائي.

- كيف استقبلت خبر احتراق الملهى الليلي الذي تملكينه في شارع الهرم أيام الانفلات الأمني التي تلت الثورة؟
لحظة حزن لا يستطيع أحد وصفها، لكن ما كان يصبرني إلى حد كبير هو نجاح ثورة «25 يناير»، ثورة الشباب المصري التي كانت أشبه بالانتفاضة، فاستعوضت الله في ما تم حرقه من المبنى وسرقة المجوهرات الخاصة بي والكثير من ملابسي.
الآن أعمال الترميم والبناء تسير على قدم وساق، وأتمنى أن تعود الملاهي الليلية إلى العمل لأنها جزء لا يتجزأ من السياحة التي هي أساس الدخل القومي في مصر.

- هل هناك خلافات بينك وبين ابنك فتحي بسبب رقصك في الملهى الليلي؟
أنا أندهش من هذا الكلام الذي يثار كثيراً، فلا يوجد خلافات على الإطلاق بسبب رقصي، لأنه متفهم أن هذا عملي، ولو طلب منى أن أعتزل الرقص سأوافق على طلبه في الحال، فهو كل شيء بالنسبة إلي في الحياة.

- هذا عن الرقص لكن ماذا عن رفضه لتدخينك السجائر؟
لست مدخنة شرهة، ففي كل فترة طويلة أدخن سيجارة، وهذا يحدث أثناء عملي فقط لأنني أكون متوترة. اما في المنزل فلا أدخن على الإطلاق.

- حدثينا عن طبيعة العلاقة بينك وبين نجلك.
الحمد لله العلاقة بيننا في منتهى الصراحة، واحترام الآراء ووجهات النظر سمة أساسية بيننا، ومن أكثر الأشياء التي أحرص على أن يتعلمها فتحي عدم الكذب، ولأنه يبلغ من العمر 14 عاماً فالمعاملة بيني وبينه مثل الأصدقاء.

- هل لزوجك سلطان الكاشف أي تحفظات عن أدوارك؟
زوجي منتج، أي إنه فنان أيضاً، لذا لا يضع أي تحفظات عن أدواري أو رقصي، لأنه يثق بي ولا يراني أفعل شيئاً خطأً، فأهم شيء بين أي زوجين الثقة والتفاهم والاحترام.

- كيف ترين أحوال الرقص الشرقي حالياً؟
الرقص الشرقي ينقرض يوماً بعد الآخر بسبب عدم اكتشاف المواهب الجديدة مثلما كان يحدث قديماً، أضف إلى ذلك أن الملاهي الليلية نفسها أصبح عددها قليلاً للغاية، علماً أن الفتيات المصريات أفضل راقصات شرقيات على مستوى العالم كله، والدليل أن الكثيرات من الفتيات العربيات والأجنبيات حين يردن أن يتعلمن الرقص لا يجدن أفضل من مصر ليتعلمن فيها.

- هل تقصدين أنه لا يوجد راقصات في الساحة الفنية حالياً؟
لم أقصد ذلك، لكني أقول إن فرصة الانتشار نفسها منخفضة، وفي الوقت نفسه الراقصات المشهورات قليلات للغاية.

- هل سمعت عن كتاب «حريتي في الرقص» للراقصة دينا، وهل من الممكن أن تخوضي هذه التجربة وتؤلفي كتاباً عن مشوارك؟
نعم سمعت عنه لكني لم أقرأه، ولا أفكر في أن أخوض هذه التجربة.

- وهل فكرت يوماً في كتابة مذكراتك؟
تضحك لوسي قائلة: بالطبع أمامي الكثير على ذلك، فأنا ما زلت صغيرة على أن أخطو هذه التجربة حالياً، ولكن لا مانع أن أكتب مذكراتي مستقبلاً، فهي تجربة مثيرة ومغامرة جميلة.

- ما الشيء الذي يمكن أن تتحاشي الحديث عنه في مذكراتك؟
الحمد لله تاريخي نظيف وخالٍ تماماً من الشبهات، لست أنا وحدي فقط بل الكثير من الراقصات تاريخهن نظيف، وإن كان البعض منهن غير ذلك، فالرقص مثله مثل أي مهنة أخرى فيها السيِّئ والجيد، والسيِّئ في أي مهنة يسيء إلى نفسه فقط ولا يسيء إلى المهنة بعينها.

- ما رأيك في مطالبة الراقصات بإقامة نقابة خاصة بهن؟
أنا ضد هذا الطلب، لأننا إذا رصدنا عدد الراقصات في مصر بكل الدرجات، من الدرجة الأولى إلى الرابعة، فسنجد أنهن لا يتخطين 250 راقصة، فهل من المعقول إنشاء نقابة لـ 250 عضوة فقط؟ بالإضافة إلى أن هناك سؤالاً مهماً جداً، وهو من الذي سيكون مسؤولاً عن إدارة هذه النقابة؟ المفترض أنها معنية بكل ما يخص الراقصات، في الوقت الذي هن مشغولات فيه بأعمالهن، مثلي ومثل فيفي عبده ونجوى فؤاد ودينا، وكل هؤلاء عضوات في نقابة الممثلين أو الموسيقيين أو النقابتين معاً.

- خضت تجربة الغناء وتصوير الكليبات. لماذا لم تعيدي هذه التجربة؟
قدمت أربعة كليبات، وكنت أريد أن أعيد هذه التجربة في العام الماضي، لكني أصبت بتعب شديد بسبب خطأ طبي نتيجة إعطائي حقنة أضرّت بقدمي، فابتعدت عن العمل لمدة عام.


أتمنى تقديم فيديو كليب مع فضل شاكر وتامر حسني ومحمد فؤاد

-  سبق للراقصة دينا أن قدمت كليباً بمشاركة الفنان أحمد السقا. لو حدث وصورت كليباً آخر مَن تريدين أن يشاركك فيه؟
أتمنى أن يكون معي تامر حسني أو فضل شاكر، أو الفنان الذي أحب سماع صوته بشدة محمد فؤاد الذي أتمنى أن يجمعني معه ديو غنائي.

- من تحرصين على سماعها من المطربات؟
أعشق صوت المطربة الجميلة شيرين عبد الوهاب، فهي بالفعل تطربني وتدخل قلبي منذ الوهلة الأولى. كما أستمع إلى غادة رجب صاحبة الصوت المصري الأصيل، وأحترم جداً صوت ديانا حداد، ذلك الصوت الجبلي القوي الذي يزلزل المشاعر. وأحب صوت يارا فهي تمتعني بشكل كبير، وبالطبع أحب أن أعيش مع صوت الحب فيروز التي تشبه القيثارة.

- ما رأيك في اتجاه بعض الراقصات مثل دينا ونجوى فؤاد إلى تقديم برامج؟
الجمهور هو الذي يحكم لا أنا، فلا أستطيع أن أقوّم تجارب زميلاتي، خصوصاً أنها لم تظهر بعد.

- هل عرض عليك تقديم هذا النوع من البرامج؟
عرض عليَّ أكثر من برنامج، لكن الفكرة بعيدة تماماً عن تفكيري حالياً.

- سبق أن قدمت فوازير رمضان ألم يعرض عليك أن تعيدي التجربة؟
أنا قدمت الفوازير لعامين من خلال فوازير «أبيض واسود» و«قيما وسيما»، والحمد لله حققت التجربتان نجاحاً كبيراً. وليس لدي مانع على الإطلاق أن أعيد التجربة لكن بشرط أن تليق بي وبتاريخي، خصوصاً أن الرقص والغناء والاستعراض مهنتي الأساسية.

- هل شاهدت فوازير ميريام فارس في العام الماضي؟
نعم شاهدتها.

- وما تعقيبك عليها؟
لو تحدثنا عن شق الاستعراضات فأنا أراها جيدة جداً، لكن بالنسبة إلى الشخصيات التي كانت تتقمصها فكانت فيها مبالغة، خصوصاً في طريقة حديثها وملابسها.

- من ترينها قادرة على النجاح في الفوازير؟
أرشح نيللي كريم لرشاقتها، وسبق أن قدمت التجربة من قبل، وأرشح أيضاً ياسمين عبد العزيز لخفة ظلها وقبولها الشديد على الشاشة.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079