رسائل عمرو دياب وتامر حسني وإليسا وشيرين

11 تموز 2011

أخيراً، وبعد أيام من القلق عاشتها أسرة الفنان الشاب محمد حماقي ومحبوه، بدأت صحته بالاستقرار، إثر خضوعه لثلاث جراحات قسطرة وتركيب دعامتين في القلب. وقد غادر حماقي غرفة العناية الفائقة إلى غرفة عادية في المستشفى حيث بقي أياماً، حتى يطمئن الأطباء الى استقرار حالته نهائياً. وكان حماقي قد تعرّض لأزمة صحية مفاجئة، نقل على إثرها إلى العناية المركزة داخل مستشفى «كليوباترا» في منطقة مصر الجديدة، حيث اكتشف الأطباء إصابته بثلاث جلطات في القلب، وقرروا إجراء جراحتين على الفور، وبعدها بيوم أجريت العملية الثالثة للتخلص من الجلطات الثلاث وتركيب دعامة.

السفر
من ناحيته أكد ياسر خليل، مدير أعمال حماقي، أن فكرة تسفير حماقي إلى الخارج لاستكمال العلاج طُرحت على الأطباء المعالجين، فردوا أن هذه الخطوة قد يكون فيها بعض الخطورة على حياته، خاصة أن علاج حالته متوافر في مصر بكفاءة عالية. وأشار خليل إلى أن الأطبّاء أكدوا أنّ حالة حماقي قبل عملية القسطرة كانت غير مستقرة، ولكنّها ضُبطت بعد العملية، وكشفوا أنّه كان على مسافة خطوة من الموت لولا نقله سريعاً إلى المستشفى وإجراء الجراحة له.

انهيار والده وإغماء خطيبته
وقد أُصيب والد حماقي، خلال الأيام التي أمضاها نجله داخل غرفة العمليات أو في العناية الفائقة، بانهيار عصبي ظهر في بكاء هستيري غير منقطع طوال فترة وجوده في المستشفى، حتى سقط مغشياً عليه، ونُقل إلى إحدى غرف المستشفى لتلقي العلاج، بينما سيطر على والدته صمت رهيب. والأمر لم يختلف كثيراً بالنسبة إلى خطيبته نهلة عبد العزيز التي كانت أول المرافقين لحماقي هي وأشقاؤها، فأصيبت بأكثر من إغماءة خاصة بعد خروج حماقي من غرفة العمليات، ودخوله العناية الفائقة.

ممنوع الدخول
وعقب تسرّب خبر مرض حماقي ودخوله المستشفى، توافد عدد كبير من أصدقائه من داخل الوسط الفني وخارجه، إضافة إلى أعداد من معجبيه، مما اضطر إدارة المستشفى لتعليق منشور يقضي بمنع الزيارة نهائياً، حيث كان يرقد في غرفة العناية المركزة، وذلك لعدم إشاعة الفوضى أو إزعاج المرضى، ويستثنى من ذلك أهله وذووه.

زيارات فنية
ورغم قرار إدارة المستشفى منع الزيارات إلا أنه حدثت بعض الاستثناءات، خاصة من أصدقاء حماقي من داخل الوسط الفني الذين هرولوا إلى هناك منذ سماعهم الخبر للاطمئنان إلى صحة حماقي، ومنهم مصطفى قمر، والموزع الموسيقي توما، والمطرب والملحن رامي جمال، والفنان محمد فؤاد، والمطرب هشام عباس، ومحمد نور، وتامر حسني، ونيكول سابا، ومحمد كيلاني، والسيناريست تامر حبيب، والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، والكابتن أحمد صلاح حسني لاعب كرة القدم، إضافة إلى مدير أعماله ياسر خليل، ومنظم الحفلات وليد منصور.

الفيسبوك
وقد اتجه عدد كبير من محبي حماقي إلى إنشاء «غروبين» على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» يحملان اسم «سلامتك يا حماقي» و«ادعوا لحماقي»، ودخلهما الآلاف الذين بدأوا كتابة دعوات له بالشفاء العاجل، متمنين أن يتجاوز هذه المحنة بسلام وأن يعود إلى الساحة الفنية في أسرع وقت. وفي الوقت نفسه كتب عدد من النجوم دعوات لحماقي بالشفاء على صفحاتهم الخاصة على موقعي «فيسبوك» و«تويتر»، فكتب الفنان عمرو دياب: «خالص الأمنيات لصديقي محمد حماقي بالشفاء العاجل... ربنا معاك يا محمد وإن شاء الله تقوم لنا في أسرع وقت»، فيما كتبت النجمة إليسا على «تويتر»: «دعونا نصلّي لمحمد حماقي، وأتمنى أن يتحسن قريباً جداً يارب».

وكتب تامر حسني على موقع «فيسبوك»: «إلى أخي وحبيبي النجم الكبير محمد حماقي ألف مليون سلامه عليك. أدعو الله أن يشفيك وتقوم لنا بألف سلامة، ياريت كلنا ندعي له بالشفاء العاجل»، فيما كتبت مي سليم على «تويتر» ياريت كلنا نصلي علشان محمد حماقي ربنا يشفيه».

أما الفنانة شيرين عبد الوهاب، فكانت أكثر المتابعين لحالة حماقي على الـ«الفيسبوك» وكتبت أكثر من تعليق، وحمل الأول كلمات: «إصابة حماقي عبارة عن 3 جلطات في القلب وتم إجراء عملية قسطرة له وقرر الأطباء المعالجون وضعه في العناية المركزة تحت الملاحظة، على أن يقوموا بعملية جراحية عبارة عن تركيب دعامة بالقلب، ربنا يقوّمك بالسلامة ياااااااااااارب»، قبل أن تتبعها بتعليق جديد كتبت فيه «أتمنى الشفاااااء العاجل للفنان محمد حماقي نتيجة تعرضه لأزمة مرضية مفاجئة». يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه المطرب الشاب محمود العسيلي جمهور حفلته الأخيرة لطلاب مدرسة «سانت آنا» بالدعاء لمحمد حماقي ليعود سالماً إلى أهله وجمهوره.

أعمال فنية وعش زوجية
يذكر أن محمد حماقي كان يضع اللمسات النهائية على ألبومه الجديد «حياتي» والذي أرجئ إطلاقه مراراً بسبب الأحداث التي تمر بها مصر. كما كان يجهّز عش الزوجية لإتمام زفافه إلى خطيبته نهلة عبد العزيز الحجري في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.