تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

رحلة بعد نهاية العالم تضع نيللي كريم في تحدٍّ مع عمرو سعد

 نيللي كريم

نيللي كريم

 عمرو سعد

عمرو سعد

 نيللي كريم

نيللي كريم

من أعمال شاهد الأصلية، رحلة إلى المجهول تنطلق حين يحاول مَن تبقّى على الأرض الوصول إلى بقعة الضوء الوحيدة الباقية فيها، بعد 70 عاماً على نهاية العالم ضمن سداسية "الجسر"، من قصة وإخراج بيتر ميمي وكتابة محمد سليمان عبدالمالك، وبطولة عمرو سعد ونيللي كريم وآخرين، والذي يُعرض على "شاهد VIP".


نيللي كريم: أقدّم شخصية غير تقليدية في زمن غير تقليدي

تشرح نيللي كريم عن "دليلة" التي تؤدي دورها، واصفة إياها بـ"الشخصية غير التقليدية في زمن غير تقليدي ضمن تجربة مختلفة عن أي عمل آخر". وتضيف: "السداسية هي مزيج من الحركة والتشويق بعد نهاية العالم، حيث تعيش مجموعات من الناس في مستعمرة ولها زعيمها الخاص، وأنا أكون زعيمة "مستعمرة دليلة"، التي تتخذ قرارات يومية مبنية على مبادئ وضعها والدها". وتشير إلى أن "الشخصية ديكتاتورية ترى نفسها دائماً على حق، وهدفها الأهم حماية الناس في هذه المستعمرة".

وبعد تقديمها مختلف الألوان الدرامية، تخوض كريم اليوم تجربة خاصة، وتقول: "أحب النقلات والتنويع، وهذا يرضيني كممثلة، وليس فقط تنوع الأدوار بل تنوع الأزمنة أيضاً"، لافتةً إلى "أنني أحب أعمال الحركة والأكشن، ويسهل عليّ أداء المشاهد كوني رياضية في الأساس، كما أن هناك فريقَ عمل كاملاً يساعدنا في المشاهد".


محمد سليمان عبدالمالك: تجربة تنتمي إلى الخيال العلمي، ولم تترجم بصرياً الى الآن

من جانبه، يستهل الكاتب محمد سليمان عبدالمالك حديثه بالتأكيد أن "المخرج بيتر ميمي وهو صاحب القصة أيضاً قد وضع بصمة مميزة في المشهد التلفزيوني والسينمائي، وهو يحب أن يجرب في مناطق جديدة، ويكسر الإطارات التقليدية، كما أنه في تطور دائم على مستوى الأدوات والحِرفة".

ويرى عبدالمالك في "الجسر" تجربة مغايرة لكل ما يقدَّم على مستوى مصر والعالم العربي، مشيراً إلى "أنني من الشغوفين بتقديم أعمال درامية تدور أحداثها ما بعد نهاية العالم، وهذا النوع لا يزال منحصراً في الغرب حتى الآن، لذا تحمّست جداً لخوض التجربة". ويلفت إلى "أن الخيال العلمي أو خيال ما بعد نهاية العالم موجود في مخيلتنا الإبداعية لكنه لم يُترجم بصرياً في تجربة ترضينا، لذا حين طرح ميمي عليّ الفكرة تحمست لها كثيراً".

ويتوقف عبدالمالك عند حبكة العمل الذي ينتمي إلى الخيال العلمي في مرحلة المستقبل، فيقول: "نتيجة ما يتعرض له العالم من أفعال البشر والظروف القاسية فهو يقترب من النهاية". ويضيف: "في ظل هذا الواقع نتعرف على رحلة البطل "نوح" الذي يسعى للوصول إلى الجسر، إذ يقال إن هذا المكان هو بر الأمان من الحروب والصراعات التي دمّرت العالم، لكنه يصطدم بـ"دليلة" التي تحاول منعه من الوصول، وينشأ صراع بينهما". وعن الأسماء المختارة للشخصيات مثل "نوح" و"آدم" و"دليلة" وغيرها، يقول: "اخترنا أن تكون للأسماء دلالات مرتبطة بالتراث الأدبي والديني والأسطوري، كي لا يدّعي أحد أن العمل مقتبس بل هو أصلي لصنّاعه، وكل تفاصيل الشخصيات تحمل الصبغة المصرية والشرقية من دون اقتباسات من مصادر غربية".


سعياً وراء بقعة الضوء الوحيدة

تنطلق أحداث العمل بعد عشرات السنين من نهاية العالم، بعدما أنهكت الحروب القارات، واستُخدمت فيها أسلحة دمار شامل أدت إلى انفجارات نووية في أماكن عدة، ذهب على أثرها ضحايا بمئات الملايين وانهارت دول وحكومات وامتلأت المدن والقرى بالمقابر الجماعية. وتحولت المعالم الحضارية التي بناها الإنسان على مدار مئات السنين إلى حطام، وانتهت التكنولوجيا والموت يحدق من كل ناحية. في ظل هذه الأحداث، كان هناك ناجون في بقاع متفرقة من العالم استطاع بعضهم أن يقاوم الموت والفناء، في مخابئ أنشأوها بأنفسهم وحافظوا فيها على الحد الأدنى من الموارد التي تعينهم على البقاء، كما انتشرت الميليشيات المسلّحة والعصابات في المناطق المنكوبة. ووسط الفوضى التي ضربت الحياة وأعادت عجلة التاريخ آلاف السنين إلى الوراء، كان الأمل الوحيد في استمرار الحياة هو الوصول إلى بقعة الضوء الوحيدة المتمثّلة بالجسر.

الجدير ذكره أن مسلسل "الجسر" يقع في 6 حلقات، وهو من بطولة: نيللي كريم، عمرو سعد، أسماء أبو اليزيد، محمد علاء، سارة الشامي، عصام عمر، وبمشاركة خالد كمال، جميل برسوم وآخرين، وكتابة محمد سليمان عبدالمالك، وقصة وإخراج بيتر ميمي.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079