عبير صبري: علا غانم لم تخطف دوري...
كانت مرشحة للعديد من الأعمال على شاشة رمضان المقبل لكنها خرجت منها جميعاً، بعضها أرجئ وبعضها الآخر ذهب إلى سواها، ورغم ذلك لا ترى أنها سيئة الحظ.
إنها الفنانة عبير صبري التي تتحدث عن حقيقة «خطف» علا غانم أحد أدوارها، واختيار نيرمين الفقي في عمل آخر بدلاً منها، واستبعادها من مسلسل تامر حسني لخلاف قديم بينهما.
كما تتكلم عما تردد عن خلافها مع حنان مطاوع، وتدخلها للصلح بين رانيا يوسف وطليقها، والدور الذي استفزها مجرد ترشيحها له. وعندما سألناها عن البلاغات الكثيرة ضدها قالت: وراءها محامٍ يهوى الشهرة!
- تردد أنك تعانين حالة اكتئاب، هل هذا سر اختفائك؟
لا أعاني اكتئاباً، ولكن حالي كحال أي فنان مصري ينتظر، ماذا بعد؟! فنحن نعيش حالة تخبط تفرض نفسها على كل شيء في حياتنا، بالإضافة إلى أن اختفائي غير مقصود، فأنا ليس لدي عمل لأقوم به هذا العام ولا أحب الظهور إلا بأعمالي، ولذلك من الممكن أن يشعر الجمهور باختفائي.
لأن كل الأعمال التي قرأتها ووافقت عليها أرجئت الى العام المقبل بسبب الإنتاج، منها «أمنا الغولة»، «ابن موت» والعديد من المسلسلات، ومنها ما فقدته دون تدخل مني.
- لكن مسلسل «ابن موت» كان منتظراً تقديمه لأنه يتعرض لأحداث «ثورة يناير»؟
للأسف المسلسل أرجئ إلى السنة المقبلة، لأنه من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي ولا توجد ميزانية لإنتاجه رغم أنه مهم جداً ومناسب للأحداث الحالية، وهو من تأليف مجدي صابر وإخراج سمير سيف، وتدور أحداثه حول مشاكل الهجرة غير الشرعية، وتعامل بعض رجال الأعمال مع هذه التجارة، وسبل خداع الناس البسطاء والفقراء الذين يبحثون عن أي فرصة للهجرة ليجدوا أي عمل مهما كان، حتى يهربوا من الفقراء والضياع الذي يعيشونه في بلدهم، ولكنهم يفاجأون بالنصب عليهم، وتقوم هذه المافيا بإلقائهم في البحر حتى لا يكشف أحد الأمر. وأعتقد أن هذه مشكلة خطيرة عانى منها عدد كبير من الشباب في الفترة الأخيرة.
- وماذا حدث في مسلسل «شارع عبد العزيز»؟
المنتج ممدوح شاهين عرض عليَّ دور البطولة في المسلسل، وقرأت السيناريو فأعجبني ووافقت عليه، وأبلغت المنتج أنني جاهزة للتعاقد، وبعدها فوجئت بإعلان في الصحف بأن علا غانم هي بطلة المسلسل، وأنها تعاقدت عليه، ولم أعلم ما سر هذا القرار الغريب.
- هل تدخلت علا غانم لخطف الدور منك؟
علا لم تكن تعلم في البداية أن الدور عرض عليَّ، فالمسؤول عن ذلك هو المنتج ممدوح شاهين الذي أخلَّ بالكلام بيني وبينه وكان موقفاً غير مبرر وليس له تفسير.
وأنا اعتدت في حياتي ألا أسأل عن أشياء ليس لها إجابة، لكنني لم أغضب من علا، فهي كأي ممثلة عرض عليها الدور وأعجبها ووافقت عليه، وتعاقدت دون أن تعلم أنه كان معروضاً على فنانة غيرها، وبالتالي لم تخطف الدور مني.
- لكن تردد أن عمرو سعد هو من طلب إلغاء التعاقد معك، بما أنه بطل المسلسل، وكان بينك وبينه مشكلة أثناء تصوير مسلسل «مملكة الجبل» الذي عرض العام الماضي؟
عمرو ليس له علاقة بالأمر، بالعكس هو زميل، وعندما تركت تصوير مسلسل «مملكة الجبل» كان بسبب أن السيناريو غير مكتمل، ودوري ملامحه غير واضحة، وبالتالي انسحبت مع أول أيام التصوير، ورفضت أن أصور عملاً لا أعرف نهايته.
ووقتها لم أكن قد التقيت عمرو سعد، ولم يحدث بيننا أي خلافات. وأنا عموماً لا أتسبب بمشكلات مع أي شخص، وعلاقتي بكل الناس جيدة جداً.
المخرج إسماعيل عبد الحافظ اختار نيرمين الفقي بدلاً مني دون إبداء أسباب
- وماذا حصل في مسلسل «أهل الهوى»؟
في البداية تعاقد معي المخرج الأردني عباس الارناؤوطي على بطولة المسلسل، على أن ألعب دور حبيبة بيرم التونسي، وهو دور رومانسي وأعجبني جداً، خاصة أن بطلي العمل هما إيمان البحر درويش وتوفيق عبد الحميد اللذين أحب العمل معهما.
وبالفعل اتفقنا وعقدنا جلسات عمل كثيرة، وانتظرت وقت التصوير، ولكن صدر قرار بعدم التعامل مع المخرجين العرب، وبالتالي تعاقد المخرج إسماعيل عبد الحافظ على إخراج المسلسل، واستبدلني بنيرمين الفقي دون إبداء أسباب، وأنا لم أتدخل لأن هذه رؤية مخرج، رغم أنني درست الدور جيداً وأعجبني كثيراً.
ما تردد عن تقديمي دور أم منة فضالي مستفز
- هل ستقدمين دور والدة منة فضالي في مسلسل «سلامات يا خال»؟
ما تردد عن تقديمي هذا الدور غير صحيح ومستفز، فمن الممكن أن أجسد دور أم لطفل مثلما فعلت في مسلسل «امرأة في ورطة»، لكن من الصعب أن أقدم دور أم منة فضالي، فهي شابة وأنا صغيرة في السن.
- هل تعتبرين خروجك من شاشة رمضان هذا العام سوء حظ؟
أعتقد أن ما حدث نصيب وليس سوء حظ أو حسداً أو شيئاً كهذا، وما حدث معي حدث مع غيري، لأن كل القطاعات في مصر متأثرة الآن.
- هل لسحب أكثر من عمل منك تأثير على نجوميتك؟
لم تتأثر نجوميتي بشيء ولم أفعل شيئاً حتى تتأثر، بالعكس أنا كان لدي أعمال كثيرة، وكنت سأتعاقد عليها، إنما هناك أسباب جعلت الأعمال لا تكتمل، وأنا لا أخوض في هذه الأسباب لأنها لا تخصني... أعتبر نفسي ممثلة جيدة، ولكني لا أتدخل في نصيبي، والممثلون الذين يعملون الآن قليلون جداً، فهي ظروف عامة والفن عموما يعيش عدم استقرار.
- كيف ترين وضع الدراما الحالي؟
قلة الأعمال الدرامية أمر طبيعي بعد الثورة، لأن الوضع في مصر متخبط، فمن الطبيعي أن يكون هناك عدم وضوح للرؤية، وخاصة مع هروب رؤوس الأموال التي كانت تستثمر في الفن أو تموله، بالإضافة إلى أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون مرتبك بكل قطاعاته، وبالتالي حالة الإنتاج كلها غير مستقرة، بالإضافة إلى قلة الإعلانات لأن رجال الأعمال الذين يمولونها إما مسافرون أو محتجزون بتهم مختلفة.
الإعلانات مهمة جداً للقنوات الفضائية التي تشتري مسلسلات، وبالتالي فهي سلسلة كاملة الحلقات وعندما يضعف عنصر مهم مثل الإعلان من الطبيعي أن يقل الإنتاج، ولكن الأعمال التي بدأ تصويرها قبل الثورة هي التي ستكتمل، وأعتقد أن هذه الأعمال قليلة جداً مقارنة بكل عام.
- هل سيتغير ذوق الجمهور في المشاهدة بعد الثورة؟
لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع. لا أستطيع أن أقدم معياراً واحداً للجمهور في ظل اختلاف أذواقهم، لأن هناك اختلافاً في ثقافتنا وبيئتنا وأطباعنا، وبالتالي من الممكن أن نجد عملاً متميزاً جداً لا يحقق إيرادات، في حين أن عملاً تافهاً يجمع إيرادات.
ولكني أعتقد أن المادة الإخبارية ستفوز هذا العام بجذب انتباه الجمهور، فالحالة النفسية والسياسة ستجعل الناس مشغولين تماماً عن الدراما لأن الوضع لا يوجد فيه استقرار، والجمهور يتابع القنوات الإخبارية أكثر ليعرف الأحداث المتتالية، فأحداث مصر أصبحت سريعة للغاية، وفي كل دقيقة خبر جديد. ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، والعمل الجيد سيعجب الجمهور.
- ماذا عن فيلم «حفلة منتصف الليل»؟
انتهينا من تصوير الفيلم قبل الثورة بأسبوعين، وتوقعنا فيه الثورة، فهو يناقش الفساد من خلال انقلاب الطبقة الفقيرة على طبقة الأغنياء، وهناك جزء كبير يناقش الأعمال غير المشروعة لبعض رجال الأعمال؛ والفيلم تدور أحداثه كلها في ليلة واحدة، وهو نوعية صعبة جداً لأنه أثناء تصويره يفرض حالة نفسية واحدة على الممثل في العمل، وأنا ظللت شهراً كاملاً أعاني الاكتئاب، لأن الدور يقتضي ذلك، وبالتالي لا أستطيع أن أفصل بين حياتي الشخصية وبين الفيلم، وهي تجربة مميزة كان فيها اجتهاد والسيناريو رائع.
استعانتي بدوبليرة لأداء مشهد ساخن ليس عيباً
- لماذا طلبت أن تجسد دوبليرة أحد المشاهد الساخنة بدلاً منك في الفيلم؟
هناك مشهد اتفقت من البداية مع المخرج والمنتج على أن تجسده دوبليرة، لأنه مؤثر في الفيلم ويصعب إلغاؤه، ويصعب عليَّ تقديمه لأنه جريء جداً. ولم أستطع أن أرفض الفيلم لأنه مميز، ودوري فيه مؤثر ورئيسي، فهي فتاة غنية تتسبب في جريمة قتل، ولا أرى عيباً أبداً في أن تقدم هذا المشهد دوبليرة.
- لكنك قدمت في فيلم «عصافير النيل» مشاهد جريئة في حين أنك رفضت المشهد نفسه في فيلم «حفلة منتصف الليل»؟
دوري في فيلم «عصافير النيل» لم يكن جريئاً، أنا قدمت دوراً كلاسيكياً لفتاة مريضة تظهر عجوزاً وصلعاء، وضمن سياق الأحداث كان هناك قبلة واحدة، وهي ضرورية لسياق الفيلم، ووافقت عليها لأن مخرج الفيلم محترم جداً، ومن الطبيعي أنه سيعالج المشهد بشكل متميز، بالإضافة إلى أن الفيلم رواية لإبراهيم أصلان، فلا يمكن أن نغير فيها. والجريء في الفيلم كان الإعلان الذي ظهرت فيه بمشهد واحد فقط.
- معنى ذلك أنك تعترضين على تقديم الأدوار الجريئة؟
طبعاً من داخلي أعترض عليها ولا أحبّذها، ولكن في النهاية إذا جاءني دور متميز أو مع مخرجين لا يمكن التضحية بهم أو بأعمالهم، لن أفرض شروطي على المخرج والمؤلف، لكني سأختار ما يناسب شخصيتي.
- وما حقيقة حدوث مشكلات بينك وبين حنان مطاوع في الفيلم؟
بالعكس كنا جميعاً مشغولين بانتهاء العمل بسرعة، فلم يكن هناك وقت للمشاكل، حتى أننا كنا نصور في يوم الجمعة، ولم يكن هناك أي مشكلات بين فريق العمل. وحنان مطاوع ممثلة متميزة وصديقة، ولم تحدث أي مشكلات بيننا.
- في الفيلم ثلاث نجمات فهل هناك تنافس بينكن؟
التنافس لا يشغل بالي. أنا أقدم عملي باحترافية ولا أنافس أحداً. وبالعكس لم يكن بيننا غيرة على الإطلاق، منى هلا صديقتي وحنان مطاوع تربطني بها علاقة منذ زمن، ورانيا يوسف من جيلي وصديقتي أيضاً وقدمنا معاً أعمالاً كثيرة كان من بينها فيلم «الكافير».
- هل تدخلت في الصلح بين رانيا يوسف وزوجها؟
رانيا صديقتي وتربطني بها علاقة وطيدة، فهي بدأت معي منذ زمن، ولم أكن أعلم بأي مشكلات بينها وبين زوجها، ولم يظهر ذلك أثناء التصوير، ولذلك لم أتدخل في الصلح بينها وبين زوجها. وأنا عرفت بموضوع الطلاق من وسائل الإعلام، ولا أحب أن أتدخل في الحياة الخاصة لأي شخص.
- يقال إن جيلك من النجمات غير محظوظ مثل جيل الوسط أمثال ليلى علوى ويسرا وإلهام شاهين.
رغم كل ما يحدث معي أعتبر نفسي محظوظة، فأنا أخذت بطولة في أول فيلم شاركت فيه مع مخرج مميز وهو علي عبد الخالق في «الناجون من النار»، وبعدها قدمت دور البطولة في فيلمي «شجيع السيما» و«اتفرج يا سلام»، والكثير من المسرحيات التي شاركت فيها.
لكن ظروف الإنتاج وسيطرة الكوميديا والبطولة الرجالية على السينما أضعفت فرص جيلنا، وهي ظروف لم تكن عقبة أمام جيل الوسط، لكنني عموماً ضد فكرة المقارنة بين الأجيال فكل جيل له نجومه ونجماته.
أتمنى العمل مع خالد يوسف
- خالد يوسف صنع نجومية غادة عبد الرازق وسمية الخشاب بأدوار جريئة، هل توافقين على العمل معه رغم جرأته؟
أتمنى العمل معه فهو مخرج كبير ويقدم أفلاماً تهم الجمهور وتجمع إيرادات، ولديه وجهة نظر محترمة، وأتمنى أن يكون لديَّ فرصة في عمل يقدمه.
- وماذا عن ترشيحك لفيلم «الصمت»؟
للأسف لم يعرض عليَّ وأتمنى أن أقدم أي فيلم مع إيناس الدغيدي، فهي مخرجة متميزة جداً وتقدم أفلاماً فيها مضمون متميز وكل أفلامها تنجح.
- هل أنت مع إلغاء الرقابة؟
أنا ضد إلغاء الرقابة تماماً، لأننا لا يمكن أن نعتمد على ضمير المبدع فقط، فلا يوجد أي شخص كل أفكارة سليمة، ويجب أن يكون هناك جهة ما تمارس دور الرقيب، تنظم الحركة الإبداعية والفنية. وأنا لست مع أن يكون هناك تعنت أو تشدد أو شكل ظلامي في التفكير، لكنني لست مع الانفلات والحرية غير المسؤولة، ولست مع الفوضى. وأعتقد أن كل مجال في المجتمع يحتاج إلى رقابة سواء الفن أو غير الفن.
- هل يجب على الفنان أن يقدم كل الأدوار حتى ينجح، حتى إذا كانت ضد أخلاقياته؟
إذا كان الفنان مُهيأً للعب كل الأدوار المختلفة فلابد أن يفعل ذلك، لأن هناك فارقاً كبيراً بين أخلاقيات الفنان الشخصية والأدوار التي يقدمها، ولابد أن يفصل الجمهور بين الاثنين.
- أين تضعين نفسك على خريطة النجومية؟
أنا ممثلة موهوبة، شاطرة، وأترك تحديد نجوميتي للجمهور.
- من أثَّر في حياة عبير صبري الفنية؟
هناك العديد من الفنانين الذين أثَّروا في حياتي، منهم إلهام شاهين التي أحبها كممثلة وكإنسانة، وهي سيدة قوية لا تخاف، ولها آراء واتجاهات جريئة لا تخاف منها، بالإضافة إلى أنها متميزة جداً على المستوى المهني. والمخرج مجدي أحمد علي أحبه ويربطني به شيء عميق، فهو بمثابة والدي الروحي.
وأي شخص أعمل معه له فضل عليَّ، وكل عمل جيد قدمته أثَّر في حياتي الفنية، ولم أندم على عمل في حياتي، فأنا تعاملت مع مخرجين لديهم إبداع حقيقي، وتعاملت أيضاً مع شخصيات حاقدة واستفدت منها، ولذلك استفدت من كل من قدمت معهم أعمالاً.
- هل رفضت مسلسل «آدم» بسبب مشاكلك مع تامر حسني؟
العمل لم يعرض عليَّ حتى أرفضه، ولا توجد مشكلات بيني وبين تامر حسني، وما حدث في فيلم «نور عيني» لم يكن خلافاً مباشراً بيننا، وإنما ضايقني موقف ما لا أريد أن أتذكره، خصوصاً أننا انتهينا منه، لكنه لم يؤثر في علاقتي بتامر.
- مع من تتمنين العمل؟
أتمنى العمل مع المخرج داوود عبد السيد، لأن لديه رؤية إخراجية متميزة ومختلفة وأفكاراً عميقة وحكيمة تلفت نظر أي فنان. وأتمنى أن أقدم عملاً مع محمد علي مخرج «أهل كايرو»، لأنه صاحب رؤية متميزة، ونجح بشكل كبير العام الماضي.
وأتشوق للوقوف أمام كل من محمود عبد العزيز وعادل إمام وأحمد السقا، والأخير صديقي إلا أنني لم أقدم عملاً معه حتى الآن.
البلاغات ضدي هدفها الشهرة
- لماذا تقدم ضدك العديد من الشكاوى لدى النائب العام؟
أصبحت الانتقادات وبلاغات النائب العام وسيلة للبحث عن الشهرة لدى البعض، فهناك محام يصطنع الشهرة لنفسه، والإعلام هو ما أكسبه هذه القيمة في الهجوم عليَّ وعلى غيري، وإذا لم يجدني ليهاجمني سيهاجم غيري، فعمله البحث عن الشهرة من خلال الدعاوى.
- هل من الممكن أن تنضمي إلى حزب سياسي يؤسسه أحد زملائك؟
أنا بعيدة عن السياسة تماماً، وكل فنان حر يشارك في أي حزب. وصراحة ما حدث في الثورة علمني أن على الفنان ألا يصرح بآرائه، بل عليه أن يلتزم الحياد ويحتفظ برأيه لنفسه، حتى لا يساء فهمه فيدفع الثمن لاحقاً.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024