حنان مطاوع تعيش شعور الأمومة وتواجه المخاطر بسبب "توت" من سلسلة "خارج السيطرة"
شابة أربعينية تعيش وحيدة في القاهرة لديها شغف بالأمومة. تقرّر أن تعوض عن هذه المشاعر من خلال رعاية حيوان والاهتمام به ضمن حلقة "توت" من سلسلة "خارج السيطرة"، من بطولة حنان مطاوع وإخراج أحمد خالد ومن إنتاج "استديوهات MBC"، ويُعرض على "شاهد VIP".
يطرح العمل حكاية مروة التي تعمل كصانعة محتوى ولديها شغف كبير بالأمومة، وهي تعيش وحيدة في القاهرة، وتصارع الحياة وبشاعة الناس المحيطين بها. وبسبب تجاوزها سن الأربعين من دون ارتباط، وبعد محاولات عدة فاشلة للتعرف على زوج المستقبل، تفقد الأمل في الزواج والانجاب وتقرّر أن تستعيض عن ذلك بتربية كلب صغير، آملة أن تتخلص من وحدتها وكذلك من كل من حوّل حياتها إلى جحيم. وسرعان ما تفاجأ أن الكلب "توت"، الذي تبدو عليه الطيبة والوداعة، باتت تصرفاته غريبة ويظهر عنيفاً في كثير من الأحيان. ورغم أن مروة تتجاهل بوادر العنف والشراسة التي لاحظتها، لكن الأمور ستتخذ منحى آخر سريعاً، حينما يبدأ توت بالدفاع عنها ضد كل من يقوم باستفزازها ومضايقتها.
حنان مطاوع: أقدم شخصية شابة تفتقد إحساس الأمومة، ويعبّر كلبها عن رغباتها
تشدّد حنان مطاوع على "ضرورة التنوع في اختيارات الفنان، وأن يحرص على تقديم أعمال عميقة، من دون أن يمنعه ذلك من المشاركة في بعض الأعمال الخفيفة شرط أن يهتم بجودتها لجهة الكتابة، والإخراج، والإنتاج". وتردف بالقول: "أتمنى ألاّ أفقد الدهشة في تأدية الدور وألا يفقد المشاهد دهشته في المتابعة".
وتغوص مطاوع في الحديث عن حلقة "توت"، لتقول: "هي أقرب إلى فيلم مليء بالتشويق بإدارة المحرج أحمد خالد، الذي ألتقيه للمرة الأولى، وأقدم دور مروة، وهي شخصية حرة لديها ملامح خاصة، ولأول مرة أقدم دوراً مماثلاً". وتشير إلى أن "الشابة لم تتزوج وتعيش ضغوطاً من المجتمع والأهل، وعلاقتها مع الكلب "توت"، خاصة جداً، فالحيوانات تعطي حناناً وخاصة الكلاب فهي صديقة الإنسان، وخاصة أنها تفتقد إحساس الأمومة، والشراكة والونس، لكن الأهم أن كلبها يعبّر عن رغباتها تجاه الآخرين".
عايدة رياض.. أطلّ بدور سيدة ثرية، متسلطة وفضولية في شخصية مركبة
من جانبها، تعرب عايدة رياض عن سعادتها بالتعامل مع المخرج أحمد خالد، وتثني على دقته في التصوير "إلى حد يخيل إلي أنني أصور فيلماً سينمائياً وليس حلقة تلفزيونية، خصوصاً أن حلقات "خارج السيطرة"، مواضيعها جميلة وفيها تشويق وواقعية"، وتصفه بـ"الفنان الحساس والدقيق والحريص على الممثل، والمتمكن من أداواته". وتشير رياض إلى "أنني أقدم دور سناء، صاحبة المبنى الذي تعيش فيه مروة، وهي سيدة ثرية ومتسلطة وفضولية في الوقت نفسه، ولديها عقدة من البشر والحيوان"، لافتة إلى "أنها المرة الأولى التي ألعب فيها شخصية مركبة بهذه الطريقة". وتعتبر أن "أصعب المشاهد في العمل، هو المشهد مع الكلب، وأنا أخاف من القطط فكيف لي أن أتعامل مع كلب، خصوصاً أن الشخصية لديها ردود أفعال ليست بسيطة، سيراها المشاهد في إطار الحلقة".
هشام اسماعيل.. منبهر بفكرة السلسلة القائمة على فكرتي الرعب والتشويق
من جهته، يقول هشام اسماعيل "أقدم دور مروان، مدير مروة، وهو شخص انتهازي محب لنفسه وأناني، يتبين من خلال الأحداث أنهما عملا على مشروع مشترك، ثم انفرد به وطردها منه". ويؤكد أن "المشاهد هذه المرة شغلت بالي كثيراً قبل البدء بالتصوير، وسببت لي حالة من الرعب والخوف، خصوصاً أن علاقة مروان بمروة، ليست على ما يرام، فكرهته ونقلت هذا الكره إلى الكلب "توت" تلقائياً، والذي تحوّل إلى أداة انتقامها منه".
ويشير اسماعيل إلى "أنني منبهر بفكرة السلسلة ككل، وليس بفكرة هذه الحلقة فقط، ولفتني تقديم الحلقات المنفصلة التي تحمل حدوتة كاملة متكاملة بأحداث درامية مكثفة، قائمة على فكرتي الرعب والتشويق والأحداث غير المتوقعة. كما يشيد بـ"اللقاء لأول مرة مع حنان مطاوع، والثاني مع المخرج أحمد خالد بعد تقديمي معه عملاً في رمضان الماضي".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024