تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مروى اللبنانية: علا غانم سرقتني...

في الوقت الذي كانت تستعد فيه لبطولة أول مسلسل تلفزيوني، فوجئت بالدور يذهب إلى علا غانم، وهو ما جعلها تصف ما حدث بالمؤامرة.
الفنانة اللبنانية مروى تكشف لنا أسرار ما حدث معها، وتتهم علا غانم بسرقتها، وتستشهد بما حدث من قبل لعبير صبري. كما تعلن أنها أقامت دعوى على المنتج، وتكشف حكاية الشهادات الطبية التي أرفقتها بالقضية، وتتكلم أيضاً عن موقف مصطفى شعبان وغادة عبد الرازق مما حدث!



- في البداية ما حقيقة انسحابك من مسلسل «شارع عبد العزيز»؟
هذا الكلام غير حقيقي، لم أنسحب من المسلسل، بل على العكس كنت حتى أيام قليلة أعكف على إجراء تجهيزات وبروفات للشخصية التي أقدمها خلال الأحداث.
وكنت في قمة سعادتي للمشاركة في مسلسل يعرض في شهر رمضان، ويكون بمثابة أولى تجاربي في الدراما التلفزيونية بعد تجاربي في مجال السينما بعدد مناسب من الأفلام، آخرها فيلما «دكتور سليكون» و«أحاسيس». والحقيقة أنني تعرضت لمؤامرة كبيرة في هذا المسلسل بالتحديد.


تعرضت لمؤامرة لم أتوقعها

- ماذا تقصدين بالمؤامرة؟
ما حدث معي في مسلسل «شارع عبد العزيز» لا يمكن وصفه إلا بالمؤامرة، وهو مجرد وصف محترم للنصب الذي تعرضت له في هذه التجربة، خاصة أن هناك من كان وراء استبعادي من هذا المسلسل الذي كان من المفترض أن يكون من بطولتي.
وأستطيع أن أقول بكل وضوح إن دور البطولة كتب على اسم «مروى»، وليس أي فنانة أخرى. حتى أيام قليلة كنت أنا بطلة المسلسل إلى أن حدثت لعبة قذرة وخطة حقيرة لاستبعادي من المسلسل.

- ومن صاحبة هذه المؤامرة بصراحة؟
علا غانم هي التي خطفت دوري في مسلسل «شارع عبد العزيز»، مع أنها تعرف جيداً أنني بطلة العمل، وهي تجسّد الدور الثاني في الأحداث، والتقيتها أكثر من مرة، وكانت ترى مدى اهتمام المنتج ممدوح شاهين بي وترحيبه بالعمل معي، بل وسعادته بمشاركتي في هذا العمل. ولكنها قررت أن تلعب لعبة غير نظيفة لسرقة الدور مني بسبب غيرتها من نجاحي.

- لكن ما الذي يدفعها لأن تخطف دورك طالما أنها تشارك في بطولة العمل؟
لابد من توجيه هذا السؤال لعلا غانم نفسها، فهي الوحيدة التي لا بد أن تجيب عن هذا السؤال، لأنها هي التي سرقت الدور مني، ولم تتردد في أن تسبب أذى لي وتحرمني تحقيق هدف كبير لي، وهو تقديم مسلسل هذا العام لجمهوري في رمضان، وذلك لتحقيق مصلحتها الخاصة فقط، حتى وإن كان هذا على حساب الآخرين، فهذا يجعلني أشعر بالقرف من وجود شخصيات بمثل هذه الأخلاق السيئة، خاصة في الوسط الفني.

- وما الذي يجعلك متأكدة أن علا هي التي سرقت الدور؟
لأنها التي تقوم حالياً بتصوير المشاهد التي كان عليّ أن أصوّرها، خاصة أن المسلسل فيه أدوار كثيرة أخرى، فلماذا لم تأخذ علا أي دور آخر غير دوري وهو شخصية «سناء»؟ كما أن علا غانم تعرف جيداً أن هذا الدور ملكي، وهي كانت تستعد لتجسيد شخصية أخرى بعيدة تماماً عن دوري.

- ولماذا ترفض علا الدور المسند إليها وتجري وراء دورك بالتحديد؟
لأنها ترى أنه أجمل وأهم من دورها، هذا إلى جانب أنها كانت في البداية تستعد لتجسيد دور فتاة اسمها «أشجان» صعيدية وعانس وكبيرة في السن، وتكبر البطل سنّاً، ولكنه يتزوجها بعد أن يفوتها قطار الزواج.
ولصغر مساحة الدور تموت هذه السيدة في الحلقة العشرين، بينما يمتد الدور الذي أقوم به، لهذا طمعت علا غانم به وأخذته مني.

- ربما لم تكن تعلم أنه دورك!
هذا غير صحيح، لأنه تم ترشيحها بعدي أي أنها انضمت الى العمل بعد ترشيحي لبطولته، كما أن المنتج عرَّفها بي على أنني بطلة العمل، وكانت هذه المقابلة في مكتب المنتج.
وعلا غانم وقعت العقد قبل بدء التصوير بأسبوع واحد، ولكن الأمر بالنسبة إلي مختلف تماماً، فأنا بطلة المسلسل منذ اللحظة الأولى لكتابته، كما أن المنتج اختارني للبطولة منذ عام كامل، فكيف لا تعرف أنني بطلة المسلسل الذي كان من المفترض أن تؤدي فيه هي الدور الثاني بعد دوري؟

-  لكن علا غانم قالت إنها لم تخطف دورك بل أنت انسحبت من المسلسل بعدما وقع خلاف بينكما!
كذب وافتراء، هذا لم يحدث أبداً. علا غانم اخترعت هذا الكلام حتى تنفي عن نفسها تهمة السرقة، والحقيقة أنها سرقتني، وتكذب عندما تقول إنني تشاجرت معها لأسباب كثيرة.
فأنا لم ألتقها في التصوير، لأنها خطفت دوري وتم استبعادي من التصوير تماماً، فكيف ألتقيها ويقع بيننا خلاف في مكان التصوير؟ فلم تكن بيني وبين علا غانم أي مشاكل قبل التصوير أو بعده، لأنني لم أرها وهي تصوّر المسلسل من الأساس.

- وهل عرفت أنها وقعت العقد على دور «أشجان» وليس دور «سناء»؟
بالطبع، فأنا شاهدت العقد بنفسي، وهي وافقت في البداية على القيام بتجسيد دور «أشجان»، وبالفعل وقعت العقد أمامي وقمت بتهنئتها بنفسي وباركت لها.
وكنت أتمنى أن تشهد كواليس العمل جواً هادئاً، لأني أسعى لأن أقدم مسلسلاً ناجحاً يكتب شهادة ميلادي في الدراما التلفزيونية، ولكني فوجئت بتصرفاتها ولم أفهمها ولا أعرف هل أقوم بتسمية ما قامت به بالأنانية؟ فهي قدمت كثيراً من الأدوار في التلفزيون، فلماذا تطمع بأول عمل أقدمه في الدراما؟ وهي لم تكتف بذلك بل تتهمني بالكذب!



- علا أكدت أيضاً أن المخرج قال إنها المناسبة للدور فما ردك؟
هذا أيضاً غير صحيح، خاصة أن الدور مكتوب خصيصاً ليناسبني، والمنتج ممدوح شاهين كان يلحّ على المؤ‍لف أن يكتب الدور ويفصّله على مقاس مروى لا غيرها، لأنه كان يرى أن الدور يحتاج إلي بالتحديد، لأن الشخصية دلوعة وشقية وخفيفة الظل وجميلة، والمؤلف والمنتج والمخرج كانوا يرون توافر هذه الملامح في مروى وليس علا غانم أو غيرها. وكل هذه الأمور مجرد ذرائع حتى تبرر علا غانم ما قامت به من سرقة.

- كيف جاء اختيارك للدور من البداية؟
منذ عام بالتحديد كنت قد وقعت عقد بطولة مسلسل «نجيب الريحاني» مع المنتج ممدوح شاهين، ولكن بسبب ظروف مر بها اضطر لتأجيل العمل أكثر من مرة، وكنت بسبب التحضيرات للمسلسل ألغي أي عمل مقبلة عليه، وأرفض الحفلات حتى أتمكن من الاستعداد السليم للمسلسل.
ولذلك قرر المنتج أن يعوض عليّ، فوقع معي عقدا على بطولة مسلسل جديد ينتجه هذا العام، وبعدما عثر على المسلسل تحدث معي وقرأت السيناريو ووافقت على الدور وبدأت التحضير له وتفرغت له بشكل كامل.

- لماذا تفرغت بشكل كامل للمسلسل؟
لأن المنتج كان دائماً يطالبني بالتفرغ للمسلسل وعدم الارتباط بمسلسل آخر، حتى نتمكن من التركيز على كل تفاصيله. كما إنني كنت حريصة على أن يخرج أول عمل لي بشكل مميز، وأخذت أتلقى تدريبات على التمثيل مع أنني شاركت في بطولة كثير من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً، لكن المسلسل له مقاييس خاصة من وجهة نظري دفعتني إلى تلقي تلك التدريبات. وكنت أتمنى أن أظهر فيه بشكل أفضل من كل الأعمال السابقة،
وكنت أسهر أياما متواصلة لأذاكر الدور، وعندما يتصل بي المنتج أقول له أنا في المنزل ولن أغادر حتى أنتهي من المذاكرة يا أستاذ.

- ولماذا لم يدعم المؤلف موقفك؟
لن أطلب شيئا من أحد، ولكني كنت على اتصال دائم بالمؤلف لأسأله ماذا يقصد من جملة معينة أو موقف ما في السيناريو، لأني لا أحب أن أجسد شخصية إلا إذا كنت مستوعبة كل تفاصيلها ودوافعها.

- وهل توقعت ما قامت به علا غانم؟
لا يمكن أن أنكر أن كثراً حذروني من علا غانم وتصرفاتها، لأنها معروفة بمثل هذه الأمور، وارتكبت الفعلة نفسها مع فنانات أخريات من قبلي. ولكن لم أتوقع أن يحدث هذا معي، لأنني في هذا المسلسل بطلة قبل علا غانم وقبل اختيارها لأي دور، لهذا لم أتوقع الغدر إلى هذه الدرجة.
كما أنني كنت أتحدث بشكل يومي مع الفنانة ميمي جمال التي تقوم بدور والدتي في الأحداث، والتي فوجئت بوجود علا غانم في التصوير بدلاً مني، فغضبت واتصلت بي وقالت لي: ماذا حدث؟ كنت أتمنى العمل معك. وهذا الشعور أسعدني جداً.


علا غانم خطفت دور عبير صبري ثم طمعت بدوري

- ماذا تقصدين بغدر علا غانم وسرقتها لأدوار الأخريات؟
ما حدث أخيراً مع الفنانة عبير صبري خير دليل، خاصة أن الكثيرين يعرفون أن علا غانم قامت في البداية بسرقة دور «أشجان» من عبير صبري في المسلسل نفسه، بعدما وقع اختيار المنتج والمخرج على عبير من البداية، وأرسلا لها السيناريو وقرأته ووافقت عليه.
وفجأة ظهرت علا غانم وسرقت الدور من عبير صبري، ودون أي استئذان كما فعلت معي. ورغم أنها حرمت عبير صبري دورها فإنها تركته وطمعت بغيره، واستعانت بالفنانة هنا شيحة لدور أشجان. وبصراحة عبير صبري كانت مناسبة لدور «أشجان» أكثر منها.

- لكنك تعاونت من قبل مع علا غانم في فيلم «أحاسيس». كيف كان العمل معها؟
كان في منتهى السوء، فهي افتعلت الخلافات والمشاكل مع كل فريق العمل، ولم يكن أحد يحبها، وكانت تتعامل بشكل سيِّئ مع الناس. ولكن في هذا الفيلم كنت أقول إنها تتصرف بهذه الطريقة ربما لأنها هي التي أتت بالسيناريو، ولهذا كانت تتحكم في الجميع، إلى درجة أنها هي التي اختارت دورها، وحرصت على أن يكون الأكبر، ولكن في مسلسل «شارع عبد العزيز» لم أجد مبرراً لهذه التصرفات.

- هل من الممكن أن تكرري التجربة وتتعاملي مع علا غانم في عمل آخر؟
مستحيل، أنا لا أحب التعامل مع أشخاص ليس لديهم مبادئ. كيف أستطيع أن أشعر بالأمان، خاصة أنني لم أسلم من الأذى؟ حتى رغم أنني بطلة المسلسل وأملك عقداً بتوقيع من المنتج، ولن أتعامل مع علا غانم مرة أخرى مهما حدث.


أقمت دعوى ودعمتها بشهادات طبية

- وأين وصلت الدعوى التي أقمتها على المنتج؟
لن أترك حقي وهذا هو سبب إقامتي لدعوى على المنتج والقضية حالياً أمام النيابة، والمستندات التي قدمتها تستوفي كل الشروط. والمحامي أكد لي أنها قضية سهلة ومضمونة، لأن المنتج تسبب لي بخسائر كبيرة، وحرمني العمل كبطلة في أكثر من مسلسل آخر على مدار عامين، وسبب لي أضراراً مادية ونفسية وصحية، والأضرار الصحية تحديداً مدعومة بشهادات طبية، حتى أن الطبيب طلب مني الراحة بعد تعرضي للإجهاد من جراء التحضيرات قبل التصوير.


- كيف كان موقف مصطفى شعبان بطل المسلسل؟
مصطفى شعبان أعرب عن سعادته للعمل معي، خاصة أنه يعرف أن وجودي أفضل، لأنني نجمة جديدة لم يشعر الجمهور بالملل منها مثل أخريات. كما أنه وقع في مشاكل كثيرة مع علا غانم أثناء تصوير مسلسل «العار»، ولكن أشعر بأنه ليس بيده أي تصرف بينما هي مسؤولية المنتج.


غادة عبد الرازق تعاطفت معي وأشاركها مسلسلها كضيفة شرف

- بعيداً عن أزمتك مع علا غانم ما الذي حمسك للتواجد كضيفة شرف مع غادة عبد الرازق في مسلسل «سمارة»؟
غادة عبد الرازق فنانة موهوبة ومحبوبة جداً ولها جمهور كبير، واستطاعت أن تحقق نجاحاً ضخماً من خلال الأعمال التي قدمتها على مدار سنوات، ويشرفني العمل معها ولو كضيفة شرف.
ولهذا عندما طلب مني المخرج محمد النقلي أن أظهر كضيفة شرف في أحداث مسلسل «سمارة» لم أتردد، لأنها فنانة تستحق التقدير، والمسلسل كله مميز جداً.

- وماذا عن دورك؟
كما قلت هو دور صغير أفضل تسميته ضيفة شرف، حيث أؤدي شخصية مساعدة زعيم عصابة، ويمكن تسميتها بالمافيا المتخصصة في أعمال الفساد والصفقات غير المشروعة.
ورغم أن الزعيم هو العقل المدبر لكل شيء، فإنه يتخذ مني لسان حاله، لأن وجهه لا يظهر ولا يراه أحد، وأقوم بإيصال رسائله وتعليماته لجميع أفراد هذه المافيا، وهو دور أعجبني جداً.

- ألم تخشي أن تكون بدايتك مع الأدوار الشريرة؟
هذا الدور لا يحمل الشر بشكل مباشر، بل على العكس أهم ملامح هذه الفتاة أن تكون بعيدة تماماً عن الشر ليصدقها الناس، ولا تبدو تصرفاتها أنها شريرة، بل طيبة ومتزنة ولا يبدو عليها أي شيء يدل على نوعية الأعمال التي تتورط فيها هي ومن يعملون معها.

- دائماً يتردد أن غادة عبد الرازق تدخل في مشاكل مع الفنانات المشاركات معها في أعمالها، هل حدث هذا معك؟
يا ليت كل الفنانات مثل غادة عبد الرازق، فهي فنانة بكل معنى الكلمة، تحب عملها جداً وملتزمة، تذاكر دورها طوال الوقت ودائماً تكون قلقة ليخرج العمل في أفضل صورة.
وهذا ليس عيباً، وقد تتدخل في أمور كثيرة ولكن لمصلحة العمل وليس لأي هدف آخر، وهذا هو الذي صنع منها نجمة، وأعتقد أن غادة عبد الرازق لن تضايق إلا من يتعمد مضايقتها، وهذا لم يحدث معي، بل أصبحنا صديقتين.

- وماذا كان رأيها في ما حدث بينك وبين علا غانم؟
تعاطفت معي كثيراً، لأنها تعرف إلى أي مدى أنا إنسانة طيبة، وتأثرت لما حدث معي وقالت ما معناه إنني تعرضت لظلم بسبب تلقائيتي، وقالت لي: إن الله لن يضيع حقي وسوف يعوضني إذا توكلت عليه، وأوضحت لي أن هذه هي حكمتها في الحياة، واكتشفت أنها إنسانة طيبة وجدعة، ولن يعرفها سوى من يتعامل معها عن قرب.

- وماذا عن فيلمك أمام تيسير فهمي؟
الفيلم بعنوان «مشروع غير أخلاقي» وهو تجربة مختلفة لنوعية الأفلام التي تناقش قضايا حقيقية لمشاكل المرأة العربية، من ظلم وقهر وأحياناً بيع، وبالتحديد عندما يبيع الأهالي الفتيات القصر لرجال أثرياء بحجة الفقر، وتدفع المرأة الثمن من حياتها وأحاسيسها.، وهناك قضايا أخرى كثيرة مثل البطالة والهجرة غير الشرعية وأمور كثيرة والحمد لله انتهينا من التصوير.

- ومن هي بطلة الفيلم مروى أم تيسير فهمي؟
الفيلم بطولة مشتركة، ولا يهمني أن أكون بطلة الفيلم المطلقة، ولكن هناك سيناريو جيد يجعل  كل الأدوار على مقدار عالٍ من الأهمية. لذلك سوف يستمتع المشاهد بهذا العمل كما استمتعت بكواليسه وتصويره، وأتمنى أن ينال حظاً جيداً لأنه عمل يستحق المشاهدة، ولا أعلم بعد موعد عرضه وأتمنى أن يكون قريباً.


علا غانم ترد: لست بحاجة إلى سرقة دور ومروى تفتعل ضجة لجذب الأنظار إليها

رغم أن الفنانة علا غانم كانت تفضل عدم الرد على اتهامات مروى لها بسرقة دورها، احتراماً منها لوجود مخرج ومنتج هما المسؤولان عن ترشيح الأبطال. إلا أنها أمام الاتهامات المتتالية من مروى لها بالسرقة والأنانية والغيرة وإثارة المشاكل مع نجمات كثيرات، قررت الخروج عن حالة الصمت، وقالت:
«أنا أكبر من الرد على مثل هذه الاتهامات، فانا لست في حاجة إلى سرقة دور مهما كان، وربما لا تعلم مروى أن ما أرفضه من أدوار أضعاف ما أقبله، وقد لا تتخيل هذا لأنها تبحث عن أي دور، وعندما يصل إليها تحارب من أجله، لأن ما يعرض عليها قليل.
أما ما يتعلق بمسلسل «شارع عبد العزيز» تحديداً فهناك منتج ومخرج هما المسؤولان عن ترشيح الأبطال، وأنا سمعت أن هناك مشاكل هذه الأيام في منح مروى تصاريح تمثيل من نقابة الممثلين، وهو ما كان سيعطل العمل الذي من المفترض عرضه في رمضان، وربما يكون هذا سبب استبعادها، لكنني لا أهتم بالسبب أياً يكن».

تكمل علا: «لا يمكن أن أخطف دوراً ليس لي، لأن أي دور ألعبه أستطيع أن أحوله إلى بطولة وأخطف به الأنظار. ولذلك لم أضع عيني على دور محدد، وإنما عندما قرر المنتج والمخرج ترشيحي لدور ما وافقت.
وليست لي علاقة باستبعاد مروى أو غيرها من هذا العمل، وما تقوله من اني أثير المشاكل مع زميلاتي محاولة فاشلة منها لتصويري على أنني نجمة مشاكل، وهذا غير صحيح لأن علاقتي بالكثير من زميلاتي طيبة، بدليل أني أكثر من تشارك في أعمال البطولة الجماعية، سواء في السينما أو التلفزيون. وأنا لا أجد تفسيراً لتلك الضجة التي تثيرها مروى سوى أنها ضجة مفتعلة لمحاولة جذب الأنظار إليها».

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079