تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

مهرجان طيران الإمارات ‌للآداب يكشف عن قائمة بأفضل الكتب بمناسبة حلول العام الجديد

مهرجان طيران الإمارات ‌للآداب يكشف عن قائمة بأفضل الكتب بمناسبة حلول العام الجديد

كشفت مؤسسة الإمارات للآداب عن قائمة بأفضل الكتب التي ترشحها لأندية الكتب التي تشتمل على مختلف أنواع الأعمال الأدبية؛ من الكتب الحائزة إعجاب النقاد إلى تلك الأكثر مبيعاً وقبولاً لدى الجماهير؛ إلا أنها كلها تشجع على النقاش الهادف ومشاركة مختلف وجهات النظر حول العالم.


وعلّقت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، قائلةً: "إن التخطيط لواحد من أعظم المهرجانات الأدبية في العالم هو بمثابة ترشيح الكتب لأندية الكتب لكن لمئات المرات. إذ إننا في بحث دائم عن المؤلفين والكتّاب الذين يشكلون مصدراً للترفيه والمتعة، بل ويملكون القدرة على أسر قلوبنا وتحفيز عقولنا على التفكر في العالم من حولنا. وكلنا ثقة بأن الكتب في هذه القائمة قادرة على تحقيق ذلك وأكثر؛ إذ يوفر مهرجان طيران الإمارات للآداب، المقرر إقامته خلال شهر شباط/فبراير، فرصة للقاء جميع مؤلفي الأعمال الموجودة في القائمة، لذا باشروا بالقراءة".

وعمل فريق المؤسسة على اقتراح وترشيح مجموعة من الكتب بهدف إنشاء قائمة تضم نخبة من الأعمال التي تحفّز الفكر والنقاش وتبادل الآراء.

وتأتي على رأس القائمة الرواية الأشهر حالياً "قبل أن تبرد القهوة" للكاتب توشيكا زوكواغوشي. يعرض الكاتب بأسلوب فريد ومتميز رحلة عبر الزمن من خلال مقهى صغير في طوكيو حيث يمكن القرّاء الاستمتاع بقهوة فاخرة وفرصة للرجوع بالزمن إلى الوراء بشريطة عدم الخروج من المقهى!

وفي سلسلة من البدايات المختلفة، تسرد شهد الراوي مفصلاً تاريخياً يُعدّ الأهم في العراق وتكشف تأثيره في ثلاثة عقود متتالية. "فوق جسر الجمهورية"، وهي رواية متميزة بشخصيات فذة وقوية الحضور.


وفي "دفاتر الورّاق"، يقدّم الكاتب جلال برجس الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية للقرّاء شخصيات متميزة بمصائر متشابكة في رحلة تتعمق في النفس البشرية. وتبدأ الرحلة مع شخصية "إبراهيم الورّاق" الذي ينقطع مصدر رزقه الوحيد بعد إزالة كشك الكتب الخاص به. تُرى ما الذي قد يحدث لإبراهيم؟

ثم تأتي الكاتبة بشرى خلفان برائعتها "دلشاد". الرواية لا تقتصر على سرد الأحداث التاريخية التي جرت في عُمان، بل وتغوص بالقرّاء في ملامح الحياة بمختلف أشكالها في أحياء العاصمة، مسقط. من جغرافيا المكان إلى مشاعر السُكان، تشارك الكاتبة سيرة الجوع والعطش.

بينما يعود أشرف العشماوي بالزمن في روايته "صالة أورفانيللي" إلى القرن العشرين. ومن خلال ثلاث قصص متصلة لثلاث شخصيات مفعمة بسمات إنسانية وبعاطفة صادقة، يؤرخ الكاتب الواقع السياسي والاجتماعي والفني في مصر.

ويليها كتاب "في أثر عنايات الزيات" للكاتبة إيمان مرسال إذ يتتبع هذا العمل الأدبي الحياة المأسوية للكاتبة المصرية عنايات الزيات، مؤلفة رواية "الحب والصمت". وفي كتاب واحد، تمزج إيمان مرسال بين عنصر الأدب الإبداعي والحقائق التاريخية والصحافية وتبث الحياة في تجربة عنايات من خلال أسلوب سردي مشوّق وحبكة روائية متماسكة.

أما رواية "خادمات المقام" للكاتبة منى الشمري فهي رواية درامية تنبض بالمشاعر والأحاسيس حيث يلتقي القرّاء بشخصية "ماريا" التي تحمل من الأسرار والخفايا ما يدهش العقل ويرقّ له القلب.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078