"السيراميد" كلمة السرّ للحصول على بشرة نضرة كالأطفال
إن العناية بالبشرة ليست رفاهية للسيدة، بل هي حاجة أساسية خلال الروتين اليومي مهما بلغ حجم انشغالاتها. وتعتمد أغلب السيدات على الكريمات الغنية بالكولاجين كغذاء لبشرتهن، ولكن إذا كنتِ لا تدركين حتى الآن ما هو السيراميد المفيد للبشرة، تعرّفي عليه من خلال هذه السطور.
تُعدّ مادة السيراميد (Ceramide) من الأسرار الجمالية المهمة للشعر والبشرة، وتدخل في الكثير من مستحضرات التجميل، فهي تحمي البشرة من الأمراض الجلدية وتمنحها مظهراً نضراً يشعّ بالشباب والحيوية.
وينصح خبراء الجمال باستخدام مادة السيراميد لأنها تعمل على تقوية حاجز الحماية الطبيعي داخل مسام البشرة، كما تحميها من المؤثرات الخارجية كالمواد الضارة والبرودة الشديدة وهواء المدفأة الجاف والبكتيريا والفيروسات والفطريات.
كذلك يعتقد الكثير من الأطباء أن هذه المادة تحمي البشرة من الإصابة بالأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد العصبي والصدفية.
وتعمل مادة السيراميد على ترطيب البشرة، كما أنها فعالة لمحاربة الجفاف والخشونة والتشقق، وتعمل على تهدئة البشرة المُجهَدة والمتهيجة، فضلاً عن أنها تمنح البشرة ملمساً ناعماً كالأطفال.
وكما الكولاجين، يرى الكثير من خبراء الجمال أن للسيراميد القدرة على محاربة التجاعيد ويساهم بالتالي في استعادة البشرة شبابها وحيويتها، لذلك يُنصح السيدات، خاصة اللواتي يعانين من البشرة الجافة والمتهيجة باستعمال مستحضرات العناية الغنية بالسيراميد بعد الحمّام مباشرةً، إذ تكون المسام مفتوحة بفعل بخار الماء، ومن ثم تمتص البشرة المادة بشكل مثالي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024