هالة سرحان: عدت للعمل وليس لتصفية الحسابات
غابت قسراً عن وطنها مصر بسبب خلاف مع النظام القديم، وعادت قبل أيام إلى حضن بلدها وأهلها، وجاء استقبالها في المطار بمثابة استفتاء على مدى حب الجميع وتقديرهم لما قدمته ولما ينتظرونه منها.
هالة سرحان التي صمتت طويلاً فتحت قلبها لـ«لها»، وتحدثت عن أحبائها وخصومها، والأيام القاسية التي عاشتها بعيداً عن مصر، وبرنامجها الجديد «ناس بوك». كما تكلّمت عن الاستقبال الذي أبكاها، واللقب الذي يسعدها، والشاب الذي تتمنى لقاءه، وبكل صراحة وجرأة قالت لنا: «عدت للعمل وليس لتصفية الحسابات».
- لحظة وصولك إلى القاهرة كانت عيناك دامعتين، ماذا وراء هذه الدموع وأنت تخطين أولى خطواتك على أرض مصر؟
عندما وصلت إلى مصر عشت لحظة عدم قدرة على تجميع مشاعري، فلم أصدق أنني عدت إلى أهلي وناسي وابني وبلدي وزوجي وأشقائي. ويكفي أن تعرف أن شقيقتي لم أرها منذ 5 سنوات ووجدتها أمامي في المطار.
أيضاً دموعي كانت بسبب الدهشة مما رأيته من استقبالي في المطار، والذي أفقدني الوعي، فقد وجدت أمامي أصدقائي القدامى وأصدقاء جدداً، وناساً لا تربطني بهم سوى علاقة بسيطة، وجدتهم يستقبلونني بحماس لم يخطر ببالي، وبسطاء لا أعرفهم بالآلاف حرصوا على تحيتي... كل هذا فاجأني، فكنت أتصور أنني سأنزل من الطائرة لأجد ابني وشقيقتي وعدداً محدوداً من أفراد الأسرة.
وزاد من دهشتي وفرحتي أنني وجدت عدداً كبيراً من تلاميذي في الإعلام، أكدوا لي أن القيم المصرية بكل عافية وخير، وأسعدني وجود المخرج خالد يوسف، وكان أول من استقبلني على باب مصر، فشعرت بأن هناك فيضاً من المشاعر والتقدير يحيط بي.
- من غاب عن استقبالك وكنت تنتظرين وجوده؟
لم أكن أنتظر أحداً سوى أهلي وأصدقائي المقربين.
- كم غبت تحديداً عن مصر فالبعض يقول خمس سنوات وآخرون يقولون فترة أقل؟
أنا غادرت القاهرة في بداية آذار/مارس 2007 وعدت يوم 7 أيار/مايو 2011، أي أربع سنوات وشهران.
أيامي الأصعب بعيداً عن مصر هي أيام الثورة
- ما هي أصعب أيامك بعيداً عن الوطن؟
أيام الثورة، لأني كنت أحب أن أكون موجودة في ميدان التحرير مع الشباب كجزء من نسيج الشعب المصري وهو يصنع التاريخ في لحظة فارقة في تاريخ أمّة عظيمة، والصعب في هذه الأيام أنني كنت سعيدة جداً بما يحدث، ومتألمة في الوقت نفسه، لأن هناك شباباً يدفعون ثمن الحرية بأرواحهم ودمائهم.
ولا يغيب عن عينيَّ مشهد هذا الشاب المصري البطل، الذي واجه مدرّعة بمفرده وكيف كان يسير نحو الموت بثبات وثقة وكأنه ذاهب إلى السينما، أنا كنت أدرس حركة ممثل ومن مشية هذا الشاب أرى كيف كان يسير بثبات ورأسه مرفوع، بينما قائد المدرعة يسير نحوه حتى ألصق صدره بالمدرعة. أنا حتى الآن أتمنى أن أعرف من هو هذا الشاب وأتمنى لقاءه، لأنه هو وزملاؤه الذين أهدونا العزة والكرامة.
- لماذا تأخر قرار عودتك إلى مصر ومن الذي اتخذ القرار أنت أم محاموك؟
الحديث عن محامين وقضية ومنع من الوصول إلى القاهرة فيه تضليل للرأي العام، فلم يكن ضدي أي قرار أو إجراء قانوني رسمي من أي جهة في مصر يمنعني من العودة، ولكن كانت هناك تعليمات بإجراءات استثنائية وتجاوزية في إطار دولة بوليسية، وفي إطار قمع وقهر وكمّ أفواه وفكر انتقامي مذعور يرتعد من كلمة حق أو معلومة موجودة لدى صحافي متواضع مثلي، وكل ما كان يتردد حولي مجرد ادعاءات وبلاغات كيدية لا أساس لها من الصحة.
وقد استدعتني النيابة مراراً للسؤال عن برامجي، ولكن في المرة الأخيرة كان هناك غطاء مزيف وقصة حبكها النظام البوليسي السابق، حتى أنهم لم يجدوا ما يواجهونني به، لأن كل ما كان لديهم هو مجرد حالة قلق وذعر وانتقام وكراهية.
- ما هو ردك على من استكثروا عليك هذا الاستقبال في المطار وهذه الحفاوة في كل مكان وقالوا إذا كانت هالة سرحان تُستقبَل بهذا الشكل فكيف يُستقبَل أحمد زويل والبرادعي؟
لم أسمع هذا الكلام، وبطبيعتي لا أتوقف أمام الأشياء السلبية، فأنا سيدة إيجابية لا أنظر إلا للمستقبل وكيف أخدم بلدي، فأنا كنت أرفض اتخاذ قرار بالعودة إلى مصر في ظل النظام البوليسي، الذي لم يمارس فقط سياسة النهب والسرقة واستباحة أموال مصر وأرضها، ولكن كان يمارس أيضاً التسلّط والتوحش. وقد عدت للعمل وليس لتصفية الحسابات ولن أتوقف أمام من يريدون تعطيلي عن العمل حقداً وحسداً من حب الناس، وهو أغلى كنز يمتلكه أي إنسان.
- كيف تنظرين الآن الى رحلة خروجك من مصر وقيام الثورة ثم عودتك؟
لم أهرب من مصر، ولكن خرجت بالصدفة في رحلة عمل قصيرة، وعندما سمعت عن فُحش الظلم والتزوير والتضليل للرأي العام والكذب في حقي، قررت إلا أعود في ظل هذا النظام الظالم، وأيضاً قررت أن يُرد لي اعتباري أولاً قبل العودة. وعندما كنت ألتقي أصدقاء من القضاة والمحامين ورجال الشرطة والمثقفين والمفكرين والأدباء ينصحونني بالعودة إلى مصر، كنت أقول لهم: «لن أعود إلا عندما يرد لي اعتباري»، فكانوا يسخرون مني قائلين: لن يرد أحد في مصر الاعتبار لأي مظلوم، فكنت أقول لهم: غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله، وإذا كان الأشخاص لا يستطيعون رد الاعتبار للمظلوم، فالخالق سبحانه وتعالى قادر على ذلك. كنت أتصور أن ذلك سيحدث بعد وفاتي ولم أكن أتصور أبداً أن أشهد هذا اليوم في حياتي.
وأنا أتذكر ما حدث معي وغيابي عن بلدي والظلم الذي تعرضت له ثم الثورة والحرية لي ولكل المصريين، أتذكر وعد الله في القرآن الكريم «إن ربك لبالمرصاد» و«إن ينصركم الله فلا غالب لكم»، «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، كل هذه الآيات رأيتها تتجسد أمامي وأنا أرى النظام يسقط، والشعب المصري العظيم يصرخ «الشعب يريد إسقاط النظام»، وهذه التضحية غير المسبوقة في تاريخ الشعوب التي انفرد بها الشعب المصري، فقد كانت الثورة المصرية مثالاً مبهراً كثورة بيضاء.
وكانت هناك نقطة بيضاء أخرى متمثلة في وقوف الجيش بجانب الثورة ومساندته للشعب، كل هذه الأمور التي حدثت تثير فيك حالة من العجز عن التعبير وتزيد من إيمانك بعودة الحق إلى أصحابه.
كل من خطط وفبرك وكذب وزوَّر ليظلمني موجود الآن في سجن طرّة
- البعض يقول إن هالة سرحان ترتدي ثوب البطولة بعد الثورة وأن إبعادها كان بسبب حلقات مفبركة. ما هو تعليقك؟
قلت وأكرر: النظام البوليسي السابق كان يجيد استخدام غطاء خارجي، للتنكيل بمن يبحثون عن كشف حقيقة فساده. وأنا لم توجه إلي أي اتهامات مباشرة، ولم أفعل أي شيء يدينني، فأنا أعمل في الإعلام أكثر من 30 سنة، فهل يُعقل أن أقوم بفبركة بعد كل هذا العُمر وهذا التاريخ؟ وهل يقبل شخص طبيعي أن يقول عن نفسه ما يسيء إليه وإلى أسرته؟ هذا تخريف، وإذا كان المتحدث بمثل هذه الأكاذيب والسخافات مجنون فالمستمع عاقل، والشعب المصري شعب عاقل جداً.
وما هي البطولة التي أدعيها لنفسي؟ وأين هي؟ هل قلت أنا حاربت أو أصبت برصاص وأنا مع الثوار؟ الأبطال هم من يبذلون الدم والروح ويضحون بأنفسهم، مثل شهداء الثورة وشهداء أكتوبر وشهداء كل الحروب المصرية، والشهداء الذين يموتون في المعتقلات من أجل حرية الشعب، أنا حدث لي ظلم، ولا أحب الإسهاب في الحديث عن هذه القصة الرخيصة، فالحقيقة بانت أمام الجميع، فكل من خطط وفبرك وكذب وزور في هذه القضية الشخصية موجود في سجن طرة، فما معنى ذلك؟
- كيف ترين دم الشهداء في «ثورة يناير» وارتباطه بعودتك وإعادة اعتبارك وحريتك؟
كل إنسان يدفع مقابل قيمة في الحياة، وكل إنسان يختار الثمن الذي يدفعه مقابل معتقداته وإيمانه ووطنه، وليس بالضرورة أن يكون الثمن بمثل طهارة دم الشهداء، لأن الشهيد يخرج واضعاً روحه على يديه من أجل وطنه وقيمة يؤمن بها ومن أجل مستقبل بلده، ودم الشهداء الطاهر حرر مصر والمصريين جميعاً، وأنا شخصياً أدين بالكثير لدم شهداء «ثورة يناير»، لأنه رد اعتباري وأعادني إلى بلدي مرفوعة الرأس فخورة مثل كل المصريين. ودم الشهداء بحق هو الذي جعل هتاف «ارفع رأسك فوق أنت مصري» هتافاً له قيمة ومعنى ووجود.
- هل توقعت الثورة ونجاحها وكيف تنظرين إليها بعد عودتك إلى مصر؟
لا أتخيل أن هناك أحداً توقع الثورة ونجاحها بالطريقة التي حدثت بها، حتى من صنعوا الثورة من الشباب النبلاء لم يتوقعوا مثل ذلك، هذا التسونامي الهادر من الشعب المصري، الذي خرج عن بكرة أبيه في كل شوارع مصر، في السويس والإسكندرية وفي الصعيد وفي كل قرى ونجوع مصر، ونقطة الارتكاز في ميدان التحرير... كل من خرجوا من المصريين لم يتوقعوا أن يعتصموا لمدة 18 يوماً في الشوارع، وأتصور أن الثورة معجزة إلهية، وأنه كان هناك تدخل رباني، فقد تطورت المسائل بسرعة شديدة، وكانت يد الله رحيمة بالشعب المصري الذي ظُلم كثيراً وعانى كثيراً، فهناك 40 مليوناً تحت خط الفقر.
وعندما عدت إلى مصر شعرت بتفاؤل كبير جداً، عكس كثيرين يخافون من القادم، ففي تقديري أن الثورة خطت بنا إلى عالم رحب، ولآفاق الحرية، ونحن نركض بسرعة نحو الحرية، قد يتعثر البعض أو تكون هناك عقبات، ولكن يقيني أن مصر ستصبح قدوة للعالم كله في الحرية والديموقراطية، كما كانت مثالاً للعالم كله في هذه الثورة البيضاء.
- هل تخافين العودة إلى جمهورك بعد هذا الغياب؟
لا أخاف من الجمهور، فأنا أحبه وأعرف أنه يحبني، ليس لديّ خوف، ولكن عندي حالة قلق تصاحب أي عمل أقوم به، وأنا قلوقة جداً لأني أسعى إلى الإتقان وإنجاز مهمتي بأعلى نسبة نجاح، ومشكلة العمل التلفزيوني أنه عمل فريق متكامل، تصوير وإخراج وإعداد، على عكس كتابة المقال، أنت والورق والأفكار، العمل التلفزيوني يشبه فريق كرة القدم، عمل جماعي إضاءة وتصوير وصوت وتكنولوجيا، فريق إذا لم يتقن كل فرد فيه عمله لن نحرز أهدافاً، فأنا عندي قلق من إتقان كل العناصر.
- كيف كنت تمضين أيامك في الغربة وكيف ترين الفضائيات العربية وأنت تتابعينها؟
كنت أعمل طوال أيام بُعدي عن مصر، فأنا مسؤولة عن قطاع الإنتاج السينمائي في روتانا، وكانت لديّ مشاغل إدارية كبيرة جداً، وكنت أذهب إلى مكتبي يومياً وأسافر وكان يأتي إليّ في دبي كل المنتجين والنجوم والعاملين في المجال السينمائي، ولم يكن لديّ وقت فراغ، أما بالنسبة للفضائيات العربية فهي أمام تحد كبير بعد الثورة، فقد رفع عنها غطاءً أسود كان جاثماً على أنفاس الدور الإعلامي والصحافي، وقد شاهدنا صحافيين وإعلاميين يتحدثون بحرية لم يتحدثوا من قبل بمثل واحد في المئة منها.
وبالتأكيد الحرية التي حصلنا عليها على أيدي ثورة مصر والشعب المصري رفعت حاجز الرعب والرقابة المسلطة والرقابة الذاتية والخطوط الحمراء والسقوف المنخفضة، فحدثت انطلاقة شديدة وأصبحت هناك فرصة للحديث بحرية والتعبير عن الذات ولم يحدث هذا في الفضائيات فقط، ولكن حتى في الشارع، فلم يعد أحد يقول «أنت عارف بتكلم مين، أو أنا ابن مين»، ومع فتح باب الحرية هناك أخطار، فحريتك تنتهي عندما تصل إلى حريتي الشخصية.
- من يعجبك من المذيعين والمذيعات؟
أشاهد الجميع، وأهتم بما يقوله الضيف أكثر مما تقوله المذيعة أو المذيع، فالأساس في أي برنامج إذاعي أو تلفزيوني هو الضيف وليس المذيع، فأهمية المذيع أو المحاور تأتي في المرتبة الثانية للمضمون الذي يقوله الضيف، وإذا كان المحاور من الذكاء والأمانة والإتقان الأخلاقي والمهني، فبالتأكيد يستطيع أن يحصل من ضيفه على الأكثر.
يسعدني لقب «أوبرا وينفري العرب» ولكن هي مليونيرة وأنا «شحاتة»
- «سيدة الإعلام العربي الأولى» «أوبرا وينفري العرب» والكثير من الألقاب تطلق على هالة سرحان ما هو اللقب الأقرب والأحب إليك؟
أوبرا وينفري قامة وقيمة كبيرة في الإعلام العالمي أين أنا منها، فهي سيدة سوداء في مجتمع كان فيه عنصرية شديدة، واستطاعت أن تثبت وجودها وتصبح قوة إعلامية خارقة في الإعلام الأميركي، وتحولت إلى مؤسسة.
وأنا شخصياً أنظر إليها بكل التبجيل والاحترام الشديد، ويسعدني أن يقال عني «أوبرا وينفري العرب». ولكن ليتكم تعطونني ما تتقاضاه، فهي مليونيرة وأنا أوبرا وينفري العرب الشحاتة، أنا أخذت منها طول اللسان في العمل لكن لم أحصل على ما تتقاضاه من أموال.
- «ثورة الحوار... انتظروا هالة سرحان» هكذا أعلنت روتانا عن عودتك، فماذا ستقدمين في برنامجك الجديد؟
«ثورة الحوار» هو شعار البرنامج في الحملة الإعلانية، ولكن اسم برنامجي الجديد «ناس بوك» مثل «فيس بوك» الموقع الإلكتروني الذي فجر الثورة المصرية، وهناك تغيير في شكل الحوار ومضمونه في هذه الحقبة التاريخية، فلم يعد هناك مجال لصراع الديوك في الحوار أو إطلاق النيران المتبادل بين الضيوف، لكن لابد أن يكون هناك شكل جديد للحوار واختلاف في الأداء ليكون الحوار عقلانياً واعياً، يقدم للناس حلولاً وليس انتقادات فقط، حوار ينظر إلى المستقبل بإيجابية، حوار حر لكل الأطياف.
وقد اخترت أنا اسم البرنامج «ناس بوك» لأنه عن الناس، فهؤلاء الناس هم الذين فجروا الثورة بذكاء شديد باستخدام «الفيسبوك» الذي عبر فيه كل شخص عن رأيه بحرية شديدة، وقد نجح «الفيسبوك» في تدريب الناس على الديموقراطية والمشاركة في الحوار والتواصل.
وأتمنى أن يكون البرنامج فرصة للتواصل بين الشعب وكل الأطياف بكل حرية عبر «ناس بوك».
- كيف سيكون الحوار في البرنامج طوال 24 ساعة كما تقول الحملة الإعلانية عنه؟
هذه مفاجأة لن أتحدث عنها الآن وستعرفونها قريباً، وتتابعونها على شاشة «روتانا مصرية»، أحدث قنوات روتانا المخصصة للشعب المصري ولكل محبيه من العالم العربي، والتي رفعت شعار «مصر في عز شبابها».
- ماذا تقولين لشباب «ثورة يناير»؟
أنتم مستقبل مصر، ومصر وديعة بين أيديكم حافظوا عليها، فأجيالنا بحكم الطبيعة قدمت ما تستطيع أن تقدمه، وأنتم الأمل وأملنا أن تقدموا لمصر أفضل مما قدمنا.
- ماذا تقولين للأمير الوليد بن طلال؟
لأني اقتربت من سمو الأمير الوليد بن طلال عن قرب من خلال عملي، أستطيع أن أقول إنه نبراس، شمعة مضيئة لابد أن تشمل بالنور كل من يحيط بها. هو عقل شديد الذكاء لماح ولديه سرعة بديهة وقدرة على قراءة الناس، أقول له ربنا يحفظك ويحميك، فهو رائد من رواد الإصلاح في العالم العربي على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ومن حسن حظ العرب أن يكون بيننا الوليد بن طلال في هذه الحقبة التاريخية، وهو قدوة للشباب العربي، وأتمنى أن يكون لدينا كعرب عشرات الوليد بن طلال.
- من تتمنين محاورته من نزلاء سجن طرة؟
كل نزلاء طرة، فكل واحد منهم بدون استثناء لديه قصة وتهمة ومبررات، والحوار مع من كان ملء السمع والبصر وأصبح خلف الأسوار حوار مختلف ومثير وشيق.
كما أنه قد يكون في الحبس مظاليم بين نزلاء طرة، وأرجوك لا تتغاضى عن كتابة عبارة «ياما في الحبس مظاليم»، وفي هذه اللحظة أتمنى محاورة الرئيس مبارك، ولكنه ليس موجوداً في (طرة) ولكن سيدخله.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات