وظائف غريبة موجودة فقط في قصر باكنغهام البريطاني

25 كانون الأول 2021

الملكة اليزابيث

نشرت مجلة فوربس (Forbes) الأميركية تقريراً مفصلاً عن أغرب الوظائف الموجودة فقط في قصور العائلة البريطانية الحاكمة، والطاقم الذي يعمل لخدمة الملكة البريطانية اليزابيت الثانية يضم أكثر من ألف شخص، يعمل معظمهم في وظائف عادية مثل التدبير المنزلي والأمن والخدمات المتعلقة بالطعام. لكن بعض أفراد طاقم خدمة الملكة يشغلون وظائف غريبة قد تفاجئ الناس العاديين.

ونشر موقع "برايت سايد" (Bright Side) أغرب تلك الوظائف، حيث يضم طاقم الملكة موظفة خاصة مهمتها ارتداء حذائها الجديد قبل أن ترتديه، ومسؤوليتها التأكد من أن الملكة ستشعر بالراحة عند ارتدائه ولن يعيق انطلاقها لوجهتها.

كذلك هناك "حارس البجع"، وظيفته داخل القصر الملكي الاعتناء ببجعات الملكة، وقد قسمت هذه الوظيفة مؤخرا إلى قسمين، فأصبح هناك حارس البجع وموظف آخر مسؤول عن تعداد البجع، وتتلخص مهمة الاثنين في الإشراف على إجراء الفحوصات الصحية الدورية اللازمة لتلك الطيور وإجراء تعداد سنوي لها. كما يضطلعان بمهام إنقاذها والحفاظ عليها.

وكذلك يوجد في القصر عالم فلك خاص مسؤول عن تقديم المشورة للملكة في الأمور الفلكية والعلمية ذات الصلة. وقد استحدثت هذه الوظيفة في القرن الـ 17 عندما كانت هناك العديد من الاكتشافات العلمية، أما الآن فإن هذه الوظيفة في الغالب لقب فخري.

ومن ضمن موظفي القصر الملكي، هناك موظف مختص بالوقت والساعات، فليس من السهل تغيير الوقت خلال الربيع والخريف عندما يكون هناك نحو 400 ساعة بالقصر. ولذلك فإن صاحبة الجلالة لديها شخص مميز يقوم بتغيير الساعات الملكية، وهو عامل مسؤول عن الحفاظ على الساعات وضبط توقيتها. وتتطلب هذه الوظيفة خبرة خاصة، حيث إن صاحبها مسؤول أيضا عن صيانة الساعات العتيقة التي يفوق عمر معظمها عمر الملكة نفسها.

وبالإضافة للعدد الهائل من الساعات، يحتوي قصر باكنغهام على أعمال فنية لا تقدر بثمن في إطارات فخمة. وتضم مجموعة اللوحات الفنية نحو 8 آلاف لوحة، وضع العديد منها في إطارات مناسبة وتحتاج للاهتمام المستمر، لذلك هناك وظيفة خاصة يطلق عليها "حافظ الإطارات" يقوم صاحبها باستمرار بتقييم ظروف الإطارات ويعكف على الحفاظ عليها وترميمها.

ومن الوظائف الغريبة كذلك وجود موظف خاص مهمته تقطيع اللحم

خلال تناول الطعام للملكة، ويرجع هذا إلى قرون عديدة حيث لم يسبق وأن قام الملوك بتقطيع اللحم بأنفسهم. وما يثير الاهتمام أن هذه الوظيفة تتوارث، ولا يقوم بالتقدم لها سوى قلة من الناس، حيث يعتقد أن موهبة القدرة على تقطيع اللحوم بشكل جيد أمر وراثي.

إلى ذلك تمتلك الملكة البريطانية إحدى أكثر مجموعات الطوابع إثارة للإعجاب من جميع أنحاء أوروبا، لذلك هناك شخص مختص مهمته السفر إلى جميع أنحاء العالم لإضافة طوابع فريدة إلى هذه المجموعة، ويطلق على هذا المنصب "حارس طوابع الملكة".