اعترافات خطيرة للمتهم بالتحرش بطالبات مدرسة البنات
كشف المتهم بالتحرش وهتك عرض طالبات مدرسة في المعادي، في التحقيقات التي أجرتها معه نيابة البساتين، تفاصيل خطيرة عن اتهامه بواقعة تعديه على عدد من بنات المدرسة بهتك عرضهن والتحرش بهن، حيث نفى كل لاتهامات التي وجهت له، مؤكداً أنه لا يملك المقدرة الجنسية لفعل ذلك الأمر.
وقال إن وظيفته في المدرسة عامل أسانسير، وخلال تواجده بها، سمع أن هناك عاملا تحرش بطفلة داخل دورة مياه البنات.
وأشار المتهم في أقواله إلى أن المدرسة أعلنت أنها ستعرض العاملين والسائقين على الطفلة التي حرر والدها بلاغا بالواقعة، في حضور الشرطة؛ حتى تتعرف الطفلة على المتهم.
وتابع المتهم في التحقيقات، أن الطفلة أشارت عليه؛ وبعدها تم تحرير محضر بالواقعة، مؤكداً انه لا يعرف أي شيء عن تلك الواقعة، ولا يدري لماذا أشارت إليه الطفلة.
ونوه المتهم إلى أنه متزوج منذ 20 عاماً، ولديه طفلان، وعن حالته الجنسية؛ أكد أنه يعاني من مرضي الضغط والسكر، وهو ما أثر على قدرته الجنسية، وأنه غير قادر على ممارسة حياته الزوجية؛ نظراً لظروفه الصحية.
وبسؤاله عن سبب عدم توجهه إلى أي مستشفى؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه، أكد في التحقيقات أنه لم يعرض نفسه على طبيب؛ نظراً لعدم وجود أموال ووقت كافيين لديه، معللا أن المستشفيات تغلق يوم إجازته، وهو الجمعة.
وكان عدد من أولياء أمور الطالبات قد توجهوا إلى المدرسة؛ لمقابلة المديرة، إلا أنها رفضت مقابلتهم، وإزاء ذلك تجمهروا أمام المدرسة، والهتاف ضدها؛ نظرا لإهمالها الجسيم، وإصرارها على إنكار الواقعة، ومحاسبة المقصرين بالمدرسة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024