أجواء ثلجية باردة وصحراوية حارة في "عيش الدور" الموسم الخامس ونسخة استثنائية بين صحراء الإمارات وثلوج روسيا
وينطلق الموسم الخامس من برنامج "عيش الدور" يوم الثلاثاء 14 كانون الأول/ديسمبر، ويُعرض كل يوم ثلاثاء الساعة الـ 10:00 مساءً بتوقيت السعودية والساعة 11:00 بتوقيت الإمارات، ضمن 10 حلقات متنوعة من المغامرات والتحدّيات الجديدة المثيرة.
وبهذه المناسبة قال الإعلامي هيثم عبيد مخرج ومقدّم البرنامج: "نحن فخورون بعملنا طوال الشهور السبعة الماضية، على تقديم محتوى مختلف للشباب العربي، ونستضيف من خلال هذا المحتوى شباباً متميزين من مختلف الدول العربية، مستهدفين النشطاء في مجالَي المغامرات واللياقة البدنية، وذلك لاكتشاف مدى قدراتهم على اجتياز التحديات الصعبة والمغامرات المختلفة، إلى جانب تحفيز المشاهدين، من خلال كسر القاعدة الروتينية للقوالب التلفزيونية المعتادة، عبر الأنشطة المختلفة التي نقدّمها في البرنامج، وتقديم وجبة مختلفة عما اعتاد عليها المشاهدون".
ويتضمن البرنامج فقرات تتعلق بالتحديات الرياضية والمغامرات الخطِرة، إلى جانب فقرات عن السيارات الفخمة والسريعة، بالإضافة إلى فقرة عن آخر خطوط الموضة الرجالية من خلال جلسة تصوير فريدة مع فريق عمل أوروبي محترف.
أما عن الجديد في الموسم الخامس فأضاف هيثم عبيد: "لم نغفل عن دور المرأة كعنصرٍ أساسي في حياتنا ومجتمعاتنا العربية، فاستضفنا هذا الموسم فتاة تعمل كبديلة محترفة، لأداء المشاهد الخطِرة في السينما أو ما يُطلق عليه "الدوبلير"، لنلقي الضوء بطريقة احترافية على دور الأكشن ومتطلباته في حياة المرأة العربية".
كما سيتم التركيز في هذا الموسم على الصحة العقلية للرجل أو الشباب العربي بشكل عام، لأن هذا المحور صار منتشراً ومحل نقاش عبر مختلف المنصات العالمية. ولذلك، وفي الموسم الخامس، هناك فقرة تهتم بالصحة العقلية من خلال النصائح التي سيقدّمها رائد الأعمال الشاب محمد الشيخ عن مواضيع مختلفة في كل حلقة، لتمكين الشباب وتحفيزهم على الاستمرار في الحلم وعدم التوقف عند حد معين.
وعن الجديد في المغامرات والتحديات يضيف هيثم عبيد: "لأول مرة قمنا بالتصوير في مدينة سوشي في الأراضي الروسية، في مناخ قاسٍ وبارد انخفضت الحرارة فيه الى ست درجات تحت الصفر. وكان التحدي الأصعب هناك هو السباحة في النهر البارد في ساعات الصباح الأولى، كما تم تنفيذ قفزة خطرة بالحبل من طريق الـ"بنجي جنب" bungee jumping من مكان عالٍ (يبلغ ارتفاعه أكثر من 200 متر) ويُعد بين أعلى خمسة أماكن في العالم متخصصة في تقديم هذا النوع من القفزات الخطِرة".
ويختتم عبيد بالقول: "لم ننسَ أيضاً الأجواء الصحراوية الحارّة، فصوّرنا مغامرة رائعة وتحدياً صعباً، من طريق ركوب الدرّاجات الصحراوية - الموتو كروس (motocross) والتي تُعد من الرياضات الصعبة والخطِرة، لما تحتاج إليه من دقة وتركيز شديدين في عملية القيادة، بسبب المنحدرات والتعرّجات الرملية، إلى جانب صعوبة القيادة على الرمال عالية النعومة والملمس... هدفنا في الموسم الخامس هو الخروج عن المألوف بطريقة تُرضي ذائقة المشاهدين، وذلك من خلال تجربة مغامرات خطِرة لكن بطريقة آمنة وبمراعاة عناصر السلامه والأمان، وعدم تحويل أفعال الشجاعة إلى أفعال تتسم بالطيش والتهور، فالفاصل بين الفعلين بسيط جداً، وهذا ما نوضحه ونركّز عليه في هذا الموسم، فمهما كانت الثقة بالنفس متوافرة، والشجاعة موجودة فالأمان يأتي أولاً".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024