تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مفاجآت الحرب الباردة على متن أحدث قطارات العالم بين الرياض والقصيم في "توب شيف" TOP CHEF

مفاجآت الحرب الباردة على متن أحدث قطارات العالم بين الرياض والقصيم في

فاز باتريك مرعب بتحضير أفضل وجبة باردة على متن أحدث القطارات في العالم، وهو قطار سار (SAR) المتوجّه من الرياض إلى القصيم، فيما كان الطبق الأضعف من نصيب نجلاء بن صالح التي غادرت الموسم الخامس من برنامج "TOP CHEF" على MBC1 و"MBC العراق". بدوره أُصيب نبيل بقوس بوعكة صحية فاضطر باتريك مرعب أن ينضم إلى زملائه ويشارك في التحدّي محتفظاً بالحصانة التي تحول دون استبعاده إلى جانب امتيازات أخرى. وخلال الحلقة خاض المشتركون اختباراً فريداً حيث كان المطلوب منهم تحضير وجبة فطور للمسافرين على متن درجة رجال الأعمال في قطار (SAR) الذي شهد وقائع الحرب الباردة بين المشتركين.

الجديره ذكر أن المشتركين الذين سيكملون الرحلة في الحلقة المقبلة هم: تركان شعرواي من السعودية، نسيم رسروماني من البحرين، شربل حايك وباتريك مرعب من لبنان، نبيل بقّوس من تونس، بلال لونا من الجزائر، مناف البلول من المغرب، وطارق طه من فلسطين.


في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بدأ يوم المشتركين باكراً، إذ استيقظوا عند الخامسة صباحاً وتوجّهوا إلى المطبخ، وكالعادة لم يكن لديهم أي فكرة عن الاختبار المنتظر. وما هي إلاّ لحظات حتى كشفت لهم الشيف منى موصلي التي كانت تنتظرهم هناك عن طبيعة الاختبار، الذي سيدور على متن أحدث القطارات في العالم، قطار سار SAR الذي أنشأته المملكة العربية السعودية ليكون حلقة وصل بين مناطقها وربطها بالبلدان المجاورة.

وقد انضم الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد إلى الرحلة التي انطلقت من الرياض إلى القصيم، وأبلغت الشيف منى المشتركين أن لديهم مهمة، هي تقديم وجبة فطور مناسبة في طريقة تقديمها ومكوناتها لركاب درجة رجال الأعمال، وعليهم التحضير خلال 50 دقيقة فقط في مطبخ توب شيف، لإعداد الوجبات ثم نقلها إلى القطار، وتجهيزها خلال 10 دقائق قبل تقديمها للتذوّق.

وفي وقت فكّر فيه كل مشترك بالوجبات الأنسب لهذا الاختبار، باشر الجميع العمل سريعاً لإنهاء المهمة في الوقت المحدّد. ولم تتمكن نجلاء بن صالح من إنجاز طبقها في الوقت المحدد، ما وضعها تلقائياً بين المشتركين الأضعف، إلى جانب بلال لونا وشربل حايك، حيث اعتبر الشيف مارون أن هذه الأطباق الثلاثة خرجت عن السكة، ولم تصل بأمان إلى نهاية الرحلة. فيما اعتبر أن أفضل ثلاثة أطباق هي التي قدّمها طارق طه، نسيم رسروماني وباتريك مرعب، وهو الفائز في الاختبار، والحاصل على حصانة تحول دون مغادرته في نهاية الحلقة، وعلى امتياز يسمح له بتقسيم المشتركين إلى فريقين لتقديم أطباق باردة، شهدت حرباً من نوع جديد على أكثر من جبهة.

وقد قسّم باتريك المشتركين إلى فريقين أعطوا لأنفسهم أسماء تتلاءم مع طبيعة الحرب الباردة، فأطلق الفريق الأول على نفسه اسم "قطب"، ويتألف من تركان، ونبيل، وبلال، وشربل، والثاني سمّى نفسه "نسيم" ويتألف من نسيم، ومناف، ونجلا، وطارق. وكان على كل مشترك ضمن فريقه أن يحضّر طبقاً بارداً من اختياره، لكن الحرب الباردة ستشتعل بين الفريقين على حد تعبير أعضاء لجنة التحكيم، عندما يتحول كل فريق إلى لجنة لتذوّق أطباق الفريق المنافس، واختيار الأفضل بينها والأضعف، ليقتصر دور الحكّام هذه المرّة على اختيار مَن سيغادر الحلقة مِن بين اثنين من المشتركين اللذين اعتُبرا الأضعف.


أُعطي لكل فريق مبلغ 2000 ريال سعودي للتسوّق واختيار المكونات المطلوبة لتحضير أطباقهم، عادوا بعدها إلى المطبخ للبدء بالمهمة خلال ساعتين. وعند عودة المشتركين إلى المطبخ، تعرّض نبيل بقّوس إلى أزمة صحية مفاجئة اقتضت نقله على الفور إلى المستشفى، ما حال دون مشاركته في التحدي. وهنا، أعلن الشيف مارون أن باتريك سيحلّ مكان نبيل، لكنه سيحافظ على الحصانة التي تمنع استبعاده في حال قدّم الطبق الأضعف. ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ قال شديد إن لا شيء مستبعداً حصوله في الحرب، لذا على كل مشترك أن يترك الأكياس التي اشتراها، والانتقال إلى الطاولة المقابلة، أي أن يعمل بالمكونات التي اختارها المشترك من الفريق المنافس، وأضاف أن الفريقين لن يلتقيا إلاّ على طاولة التذوق، إذ يحضّر كل فريق أطباقه على حِدة. ففي وقت تجهيز الفريق الأول للأطباق في المطبخ، ينتظر الفريق الثاني في مكان آخر وبعدها يبدأ الفريق الثاني في تنفيذ المهمة.

وكشف شديد أن امتياز باتريك في هذا التحدي، يعطي فريقه أولوية الجلوس على طاولة التذوق مع لجنة التحكيم. وطلب من فريق نسيم تحضير الأطباق خلال ساعتين. وعند التذوّق، أجمع فريق "قطب" على أن أفضل طبق قُدّم من فريق "نسيم" هو الذي صنعه مناف، وأضعف طبق هو الذي قدّمته نجلا.

واعتبر فريق "نسيم" عند جلوسه على طاولة التذوق أن أفضل طبق هو الذي قدّمه شربل حايك، واختلفوا في تسمية صاحب الطبق الأضعف بين باتريك وتركان. واعتبر باتريك أنه لم يجتهد في تقديم طبق استثنائي لأن لديه حصانة تمنع مغادرته، كما لو كان متعمّداً أن يكون هو الأضعف ليضمن خروج المشترك الأضعف من الفريق المنافس.

وقد اعتبرت اللجنة أن مناف لم يكن هو الأفضل في فريقه، بل نسيم، حتى أن شديد رأى أن الطبق الذي قدّمته نسيم هو بمستوى حلقة نهائية من البرنامج، وأثنى موصلي وشين كذلك على تميّز الطبق الذي قدّمته نسيم، واتفقت اللجنة على أن نجلا هي صاحبة الطبق الأضعف في فريق "نسيم". وفي فريق "قطب"، اتفقت اللجنة على أن شربل حايك هو صاحب أفضل طبق، بينما الأضعف هما تركان وباتريك. وبعد تسمية كلٍ منهم صاحب الطبق الأضعف، اعتبر الشيف مارون أن باتريك هو الأضعف، بينما رأى الشيف بوبي والشيف منى أنها تركان. بعد ذلك، قررت اللجنة أن الأضعف بين الفريقين هي نجلا بن صالح، لتُنهي رحلتها في البرنامج.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079