تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

يسرا تكشف هذا السرّ الفني... رفضت العالمية لهذا السبب

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

يسرا في الندوة

على هامش فعاليات "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" في دورته الأولى بمدينة جدة السعودية، عقدت الفنانة المصرية الكبيرة يسرا ندوة خاصة تحدثت فيها عن مشوارها الفني وتجربتها السينمائية، وذلك وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير، بالإضافة الى عدد من الفنانين على رأسهم أحمد حاتم وعمر السعيد والمخرجة إيناس الدغيدي والموسيقار راجح داوود.

استهلّت يسرا الندوة بالحديث عن سعيها للظهور تلفزيونياً في الفترة الأخيرة بعد اهتمامها لسنوات طويلة بالسينما، مؤكدة أنها لم تتوقع أن يكون التلفزيون بكل هذه الشعبية مقارنةً بالسينما التي تعشقها، لكنها رأت ذلك على مراحل مختلفة سواء مع "رأفت الهجان"، أو "قضية رأي عام"، معتبرة أنها غابت عن الشاشة الصغيرة خوفاً من أن يملّ الجمهور من حضورها الكثيف عليها.

كما تحدثت عن تجربتها مع الثلاثي عادل إمام والمخرج شريف عرفة والكاتب الكبير وحيد حامد في أفلام "المنسي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، وأكدت أنها "محظوظة" بالعمل في ثلاثة من أهم الأعمال في تسعينيات القرن الماضي، كما صرّحت بأن سبب مشاركتها مع عادل إمام في 17 فيلماً، هو أنه كان يراها في أوراق السيناريوهات التي يتعاقد عليها.

لكنها اعترفت بأنها رفضت العمل معه مسرحياً لأن عروضه كانت تستمر لـ11 عاماً "ومعنديش طول بال" على حد وصفها، كما أن عشقها الأول للسينما بعكس إمام الذي كان يقدّس المسرح ولا ينقطع عنه.

كما تحدثت يسرا عن كواليس عملها مع عادل إمام في فيلم "عمارة يعقوبيان" فأوضحت أنها لم تكن في الأساس ضمن فريق العمل، لكنها في جلسة مع "شلة الشر" والتي تضم وحيد حامد وابنه المخرج مروان وعادل إمام، عرض عليها المشاركة بخمسة مشاهد فقط، ورغم أنها رفضت في البداية، لكنها وافقت بعد قراءة السيناريو ومقابلة الشخصية الحقيقية التي جسدتها في الفيلم.

وصرحت يسرا أيضاً بأن المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين اختارها بدلاً من الممثلة الألمانية ناستازيا كينسكي لتجسيد دور البطولة في فيلم "إسكندرية كمان وكمان"، رغم أن ذلك كان سيسهّل عليه التوزيع في أوروبا، لكنه كان شديد الغيرة في التعامل معها، لدرجة أنه غضب منها لأنها قامت ببطولة مسرحية "كعب عالي" بدون استشارته فنياً.

وعن علاقتها بيوسف شاهين، قالت يسرا إنه وضعها على رأس قائمة اختياراته في فيلم "حدوتة مصرية"، وكان الفريق الأول للفيلم يضم سعاد حسني ونادية لطفي، وكانت خائفة من تلك المواجهة السينمائية، مؤكدة أنها دفعت شاهين ليشارك كممثل في "إسكندرية كمان وكمان" بعدما كان رافضاً لذلك.

وعن أصعب مشاهدها، قالت يسرا إنه مشهد "الماستر سين" الذي جمعها بمحمود عبد العزيز في فيلم "الصعاليك"، حيث أُعيد 14 مرة، وسقطت مغمياً عليها عقب التصوير.

كما كشفت يسرا أنه عُرض عليها العمل في بطولة فيلمين عالميين أحدهما أميركي والآخر فرنسي، وأنها رفضتهما كي لا تشوّه صورة العرب في السينما العالمية، وأن أحد تلك العروض كان بمليون دولار.

وعن دعمها للمخرجين الشباب، أكدت يسرا أنها عملت مع الكثير من المخرجين في بدايتهم، ومنهم يسري نصر الله الذي رفضت المشاركة في فيلمه الأول "سرقات صيفية" لأنها لم تتحمّس للسيناريو، لكنه عاد بعد 18 جائزة عالمية عن فيلمه الأول،عارضاً عليها فيلمه الثاني "مرسيدس" الذي كان أهم أعماله وأحد أهم أعمالها.

ولفتت يسرا الى أنها تعرضت لمضايقات كثيرة في مشوارها الفني بسبب جرأة ما قدّمته فنياً وسياسياً، حيث رفع عليها عدد من المحامين في إحدى المرات قضايا عدة بسبب صورة لها على غلاف مجلة، ليتبرع في المقابل عدد من المحامين للدفاع عنها وتكسب القضية.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079