ما حقيقة تشوه وجه أميرة موناكو الحسناء بعد عملية تجميل؟

كشفت مؤرخة ملكية إسبانية بيلار آير أن شارلين أميرة موناكو تختبئ بعيداً عن أنظار العامة ووسائل الإعلام وتغيب عن المناسبات منذ فترة بسبب تشوه في وجهها بسبب جراحة تجميلية، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في الصحافة العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي.

وادعت بيلار، أن الاميرة شارلين تعاني من ندوب في ملامح بشرتها بعد عملية شدّ لوجهها أجرتها قبل فترة في دبي. ولكن أشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية السبت، إلى أن آير، التي وصلت إلى نهائيات 2014 في جائزة بلانيتا الإسبانية المرموقة، نشرت ادعاءاتها الغريبة في مدونتها الأسبوعية لمجلة ”Lecturas“ الإسبانية الشعبية.

وقالت بيلار آير، إن شارلين كانت ترتدي غطاء وجه بعد عودتها إلى موناكو من جنوب إفريقيا الشهر الماضي، مضيفة أن الأميرة فوتت عيد الميلاد السابع لتوأمها غابرييلا وجاك.

في حين ردّ مصدر مقرب من العائلة الملكية في تصريحات صحافية قائلاً: "ليس من العدل أن يتم تصويرها على أنها تعاني من نوع من المشاكل العقلية أو العاطفية، ولا نعرف لماذا يقلل القصر من حقيقة أنها كادت أن تموت في جنوب إفريقيا".

وأوضح المصدر، أن "الأميرة شارلين كانت تعاني من التهاب حاد في الأذن والأنف والحنجرة، ما تسبب بمشاكل حادة في الجيوب الأنفية والبلع ناتجة عن عملية جراحية سابقة".

وأضاف: "لم تتمكن من تناول الطعام الصلب منذ أكثر من 6 أشهر بسبب جميع العمليات الجراحية التي خضعت لها منذ ذلك الحين. لقد تمكنت فقط من تناول السوائل من خلال المصاصة، لذا فقدت ما يقرب من نصف وزنها".

وتزامن هذا التصريح مع حديث لألبرت، أمير موناكو الشهر الماضي، كشف خلاله عن دخول زوجته إلى منشأة للعلاج في أوروبا، في غضون أيام من عودتها إلى موناكو، بعد غياب دام 10 أشهر في موطنها الأصلي جنوب إفريقيا، حيث تم علاجها من وعكة صحية.