هل تسبب الجرعات المعززة أي مشاكل على الصحة؟
لا يزال خطر فيروس أوميكرون يشغل دول العالم ويدفع الكثير منهم الى اتخاذ اجراءات وقائية في البلاد وفي المطارات وفرضت غالبية الدول الجرعة الثالثة من اللقاحات وهو ما ازعج البعض ودفع السلطات لنفي الأمر وطمأنة الناس.
وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية أخيرا أن إعطاء الجرعات المعززة آمن وفعال بعد ثلاثة أشهر من الجرعة الأخيرة، ولا يمكن أن تسبب أي مضاعفات على صحة الجسم، سيما وإنها كانت قد أوصحت بالانتظار ستة أشهر قبل إعطاء الجرعات المعززة.
وقال ماركو كافاليري رئيس استراتيجية التلقيح في الهيئة، التي تتخذ في أمستردام مقرا لها، إن "التوصية الحالية هي أنه من المفضّل إعطاء الجرعات المعززة بعد ستة أشهر من الجرعة الأخيرة، لكن البيانات المتوافرة حاليا تفيد بأن إعطاء الجرعات المعززة آمن وفعال اعتبارا من ثلاثة أشهر بعد التطعيم الأولي، في حال كانت هذه الفترة القصيرة مطلوبة من منظور الصحة العامة".
وجدد التأكيد أيضاً على أنه من المبكر جداً القول ما إذا كان يجب تغيير تركيبات اللقاحات الحالية لمكافحة المتحورة أوميكرون.
وقال كافاليري: "الشركات التي تطرح اللقاحات المضادة لكوفيد مطالبة بتقديم نتائج فحوصها المخبرية لتحديد مستوى تعطيلها لأوميكرون"، مشيرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي تبدو طفيفة.
وأضاف: "ينبغي علينا جمع مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كانت خطورة المرض الذي تسببه أوميكرون مختلفة عن خطورة كل المتحورات التي انتشرت حتى الآن".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024