'بوسترات' و'بلاك بيري'

31 أيار 2011

أكثر من 15 ألف شاب وفتاة، من طلاب جامعة الأهرام الكندية وأصدقائهم، كانوا على موعد داخل مقر الجامعة بمدينة 6 أكتوبر للاحتفال بختام الأنشطة الطلابية لعام 2011، وذلك تحت شعار «الجميع فى حب مصر».

بدأ الحفل بفقرة للدي جي وليد الحريري، قدم خلالها عدداً كبيراً من الأغاني الشرقية والغربية، التي غلب عليها موسيقى الـ«هاوس» و«البوب»، والتي تفاعل معها الشباب لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وتخللها بعض الأغاني الوطنية القديمة والجديدة التي تم صدورها خلال ثورة «25 يناير».

بعد ذلك صعد المطرب كريم محسن لتقديم فقرته، التي استعد لها من خلال إجراء العديد من البروفات في الليلة السابقة للحفل، خاصة أنها أول مواجهة مباشرة له مع مثل هذا التجمع الشبابي الضخم، تلت ذلك فقرة أكثر إثارة مع محمد كيلاني، الذي حصد قدراً كبيراً من صيحات الإعجاب وحرص على تقديم معظم أغاني ألبومه الأول «مافيهوش غلطة». وارتفع «ريتم»الإثارة والإعجاب مع ظهور فريق «بلاك تيما» الذي تزايدت شعبيته مؤخراً لدى الشباب بقوة، خاصة مع أيام الثورة،

وقام أعضاء الفريق بتقديم عدد من أغانيهم الشهيرة، مثل «بحار»، «كنا صغار»، «قول آه»، «إيه يعني» و«المترو» وغيرها. أما أقوى فقرات الحفل، فكانت مع المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني، الذي تحولت فقرته في البداية إلى ما يشبه حفل توقيع، حيث حرص عدد كبير من الجمهور على إلقاء العديد من بوسترات ألبومه الأخير «3 كلمات» على خشبة المسرح للحصول على توقيعه، كما تطور الأمر إلى إلقاء بعض أجهزة المحمول والبلاك بيري كي يسجل لهم رقم موبايله الخاص وسط أجواء مليئة بالبهجة والدعابة.

من جانبه، حرص الجريني على تقديم العديد من أغانيه، بناء على رغبات عشاقه، منها «يا خسارتك في الليالي»، «أبو خد عنابي»، «أشوف فيك يوم»، إلى جانب بعض أغاني العندليب وعمرو دياب وتخللت فقرته كلمة شكر فيها إدارة الجامعة ومنظم الحفل وليد منصور، لإتاحتهم له فرصة الالتقاء بهذا العدد الكبير من جمهوره، خاصة أن طلاب الجامعة يتواجد بينهم عدد كبير من الشباب والفتيات من مختلف الجنسيات العربية.