سعد الفرج وحياة الفهد يجتمعان بعد عشرين عاماً "بتوقيت مكة"
"مكة، هي المكان الذي تدور فيه التطورات الدرامية، وهناك يقع الحدث المفصلي، وما يترتب عليه من نتائج"، هكذا استهل الممثل القدير سعد الفرج كلامه عن الدراما الاجتماعية الإنسانية "بتوقيت مكّة" التي تجمعه مجدداً بسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، وهو من عروض "شاهد الأولى"، ويُعرض على "شاهد VIP" اعتباراً من اليوم الخميس.
من جانبها، تختصر الممثلة القديرة حياة الفهد فكرة الحكاية فتقول: "نتحدث عن موقع مشرّف ومكرّم، حصل فيه حدث محوري تُبنى عليه الأحداث".
وضع فكرة العمل الذي يتألف من 7 حلقات محمد حسن أحمد، وتولى كتابة السيناريو والحوار عبد المحسن الروضان، وأخرجه مناف عبدال، وهو يضم إلى الفرج والفهد كوكبة من الممثلين: منهم: شوق محمد، محمد الجبرتي، سعيد صالح وعبد الرحمن هزيم.
سعد الفرج
يعبّر سعد الفرج عن سعادته المزدوجة بتقديم هذا العمل، موضحاً: "أولاً صوّرناه في مكة المكرّمة، وفي أماكن عزيزة على قلبي في جدّة، وثانياً لأنه سيُعرض على منصة "شاهد" ولاحقاً على "MBC" القناة التي نعتز بها". ويستطرد الفرج قائلاً: "ربط العنوان بمكة مردّه الى أن الحدث المفصلي يحصل فيها إذ يرصد العمل حياة "عبد الستار" وهو رجل كان ظالماً في حياته ومستبداً، وشاءت الظروف أن ينتقل إلى السعودية، ولأسباب معينة ينقطع عن عائلته، لا سّيما شقيقته "نوضى"، لتبدأ رحلة بحث هذه الأخيرة عن شقيقها لسنوات وسنوات، فهل يكون مكان اللقاء مكة؟". يؤكد الفرج أن "الأحداث فيها الكثير من التشويق ضمن موضوع إنساني اجتماعي يطرح في الوقت نفسه قضايا أخرى أتمنى أن تصل إلى وجدان الجمهور وأن نكون عند حُسن ظنهم". ويختتم بالقول: "ألتقي بـ"أم سوزان" بعد نحو عقدين من الزمن، بعدما جمعتنا أعمال ناجحة في الماضي، ومن الطبيعي أن يكون الفنان متشوقاً للقاء زملائه القدامى ليسترجع معهم الذكريات الجميلة وروح العمل".
حياة الفهد
تؤكد حياة الفهد أن "فكرة المسلسل جميلة، ولعلها المرّة الأولى التي نتحدث فيها عن موقع مشرّف ومكرّم يدور فيه الحدث وتُبنى عليه التفاصيل... كل ذلك ضمن 7 حلقات فقط، وهو شيء نفتقده منذ زمن". وتتوقف الفهد عند اللقاء مع الفرج لتقول: "لم نلتقِ منذ زمن بعيد، وقدّمنا اليوم عملاً نال رضانا، وأتمنى أن يرضي الجمهور أيضاً".
لا تتحدث الفهد كثيراً عن دلالات العنوان "لأن هذا الأمر سيحرق فكرة الحدث المفصلي في القصة"، على حدّ قولها، "لكن باختصار يمكن القول إن "بتوقيت مكة" يحصل فيه الحدث المنتظر، والذي تتمناه "نوضى" في المدينة التي يشعر الإنسان فيها بالخشوع ويتطهّر من ذنوبه". وتشير إلى أن "نوضى شخصية تأذّت بعد فقدانها لأخيها، ثم خسرت الرجل الثاني في حياتها وهو زوجها، فقدت الاثنين فتحطّمت كل أحلامها، وعانت من جرّاء ذلك وخاضت في الكثير من المشاكل". توضح الفهد أن "تصوير العمل تمّ بين مكة وجدّة، ولشوارع مكة طبيعة خاصة جغرافياً ووجدانياً". وتختتم حديثها بالقول: "العمل يضم خطوطاً درامية أخرى، لكن الشخصية الرئيسية التي يلاحق العمل تفاصيل حياتها هي تلك التي يقدّمها سعد الفرج".
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024