مش حرف ناقص!
المرأة "مش حرف ناقص"! أمّك، أختك، ابنتك، زميلتك "مش حرف ناقص"، لا بل هي حرف يكمّل كلمات الجملة، ويتمّم معناها. حقوقها من حقوقك، وواجباتها من واجباتك، وأحلامها بوطن مستقلّ ومتقدّم ومزدهر، تشبه أحلامك. فلماذا تهمّشها في الانتخابات؟ تحتاج الى صوتها، تلهث وراءه، ثم تستخفّ بترشّحها وتسخر ممّن يؤمن بطاقاتها. في ظلّ هذا التمييز، لا تجد المرأة أمامها سوى المطالبة بالكوتا النسائية، وهي الضمانة الوحيدة لمشاركتها في الحياة السياسية. هذه المشاركة التي يعوَّل عليها لتحقيق التغيير المرجو. المرأة لا تهدم وطناً يكبُر فيه أبناؤها، ولا تُشعل حرباً يكون أتونها فلذات كبدها، ولا تهدم اقتصاداً يجوع فيه أحفادها! جرّبوها في مواقع المسؤولية، انتخبوها ممثلةً عنكم، سلّموها الحقائب الوزارية... فـ"المرأة التي تهزّ السرير بيدها اليمنى، تهزّ العالم بيدها اليسرى"، والقول هنا لنابليون بونابرت.
نسائم
أنسحب من حبّك... وأتوارى.
يصبح المشهد رمادياً قاتماً،
وتذبل كلّ الورود في أوانيها.
كأننا ما كنّا ذات صباح نديّ،
وما كانت لنا أعشاش العصافير.
أرحل مع الطيور المهاجرة ذات شتاء كئيب... وأتوارى.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024