تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

خطوات منزلية ضرورية لتنظيف الرحم بعد الولادة

خطوات منزلية ضرورية لتنظيف الرحم بعد الولادة


يعتبر تنظيف الرحم بشكل كامل خلال فترة النفاس للتخلص من بقايا الدم الفاسد بعد الولادة، ضرورة لكل أمّ للحفاظ على سلامة جسمها ووقايتها من الأمراض والالتهابات، وهي المهمة التي غالباً ما يقوم بها الطبيب لحماية السيدة من تبعات هذه البقايا داخل الرحم.

وينصح الأطباء السيدات باتباع بعض الطرق التي تساعد في عملية تنظيف الرحم بعد الولادة وتساهم في تسريع تعافي جسم الأم، بما في ذلك الرحم والمهبل، ومن بين تلك الطرق:

حمّام المقعدة، وهو إجراء منزلي يُطبّق من خلال الجلوس في حوض يحتوي على ماء فاتر لمدة زمنية معينة بحيث يتم غمر الحوض بالماء الفاتر. وقد يكون لهذا الحمام العديد من الفوائد المحتملة لجسم المرأة بعد الولادة، لا سيما مع قدرته على تحفيز تدفق الدورة الدموية في المنطقة الحساسة وتنظيفها بلطف من دون الحاجة الى لمسها مباشرةً.

كذلك يساعد هذا الحمّام في تسكين الآلام وتهيج منطقة الفرج، وتخفيف حدة الانقباضات الرحمية والتشنجات التي قد تلازم المرأة في فترة النفاس أثناء محاولة الرحم العودة الى حجمه الطبيعي.

كما ينصح الأطباء بتناول بعض المشروبات الساخنة للحد من وجع الانقباضات ولتنظيف الرحم بشكل أسرع، ومن بينها مشروب الزنجبيل، الذي يعتبر من أهم الأعشاب التي تعمل على تحسين معدل تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من الالتهابات المزعجة، لذا من المفيد تناول مشروب الزنجبيل الطازج أو المجفّف خلال فترة النفاس، لتطهير الجسم من السموم والدم الفاسد الناتج من الولادة، فيمكن شرب كوب منه عند الصباح ويسمح بتحليته بالعسل.

ويمكن أيضاً تنظيف الرحم بالقرفة، نظراً لخصائصها المفيدة للرحم، ما يجعلها قادرة على تنشيط تدفق الدم بالجسم. وفي الوقت نفسه تساعد القرفة على تخثّر الصفائح الدمويّة وتجلّطها في الجسم، ويؤدي ذلك إلى الحد من التجلّطات، لذا يوصى بتناولها أثناء الدورة الشهرية لتخفيف آلامها وإخراج الدم الفاسد سريعاً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079