تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

"موضوع عائلي" يطرح قضية اجتماعية بأبعاد نفسية وإنسانية خاصة

من "أعمال شاهد الأصلية" تنطلق في 25 تشرين الثاني/نوفمبر على منصة "شاهد VIP" الدراما الاجتماعية الشيّقة "موضوع عائلي" التي تقدّم أول بطولة تلفزيونية للنجم السينمائي ماجد الجدواني. تدور أحداث العمل حول "ابراهيم" الذي يعيش حياة بسيطة ومستهترة نسبياً، وذلك بعد خسارته لزوجته "ليلى" قبل نحو عشرين عاماً، واتخاذه قرار عدم الارتباط بامرأة أخرى أو تحمّل أي أعباء عائلية. لا يستطيع "ابراهيم" نسيان ما فعله والد "ليلى"، حموه المليونير، الذي أصرّ على طلاق ابنته منه قبل وفاتها وإبعادها قسراً إلى لندن حيث توفيت هناك. وبعد أكثر من 20 عاماً على القطيعة، يتواصل والد "ليلى" مجدداً مع "ابراهيم" حاملاً إليه خبراً مفاجئاً سيغيّر حياته إلى الأبد ويعيده مجدداً إلى الجو العائلي والمسؤوليات الذي ظنّ بأنه لن يعيشها على الإطلاق.


ماجد الكدواني

يوضح ماجد الكدواني أن قصة مسلسل مو"ضوع عائلي" لامَست قلبه منذ أن قرأها وكانت سبباً في مشاركته بأول بطولة تلفزيونية على الشاشة الصغيرة، مضيفاً: "أؤمن بمبدأ البطولة الجماعية، ومقتنع بأن نجاح أي عمل هو نجاح لكل ممثليه وطاقمه، وقد سررت بهذه التجربة رغم أنني لست معتاداً على فكرة التصوير ضمن حلقات." وحول شخصية "ابراهيم" التي يقدّمها في العمل، يقول الكدواني: "ابراهيم شخص طيب ولكنه لا يحب تحمّل المسؤولية. هو شخص منطلق وتلقائي وبسيط ويعيش الحياة بعفويتها، كما أنه راضٍ عن نمط حياته كلياً ولا يرغب بالتغيير، فضلاً عن أنه يكره المفاجآت... إلى أن يتلقّى أكبر مفاجأة في حياته"، ويضيف الكدواني: "من خلال التغييرات الجذرية التي تطرأ على حياته، سيعيش "ابراهيم" حالة من الأحداث المثيرة للجدل والشجن والكوميديا في الوقت نفسه." وحول التغيير الكبير الذي قلب حياته رأساً على عقب، يوضح الكدواني: "هذا التغيير هو الفكرة الرئيسية التي شدّتني إلى العمل على الشاشة الصغيرة. فلطالما كنت متخوّفاً من فكرة الحلقات، إلى أن دار حديث بيني وبين المنتج الأستاذ أحمد الجنايني عندما عرّض علي دور "ابراهيم"، إذ لخّص لي فكرة الملسل التي تدور حول تلك المفاجأة الصادمة، فوجدت أن العمل يستحقّ التنفيذ فعلاً لما يحمله من مواضيع إنسانية واجتماعية ونفسية مهمة وقيمة درامية عالية... فما بالك بوالدٍ يعيش مع ابنته التي لا يعرفها، وهي بدورها لا تعرف أنه والدها!".


المخرج أحمد الجندي

في البداية، يتطرّق أحمد الجندي إلى موضوع انضمام النجم السينمائي ماجد الكدواني إلى العمل في دور البطولة لتكون تلك أول بطولة مسلسل تلفزيوني له على الإطلاق، مشيراً إلى أن الكدواني وافق على المشاركة عندما اطّلع على الحدث المحوري الإنساني للقصة. وأضاف الجندي: "تجمعني بماجد صداقة عمرها أكثر من 20 عاماً، كما سبق وتعاونّا معاً في أعمال أخرى، وهناك توافق بيننا في الأفكار والقناعات. كل ذلك عزّز من الثقة وجعل من مشاركة ماجد أمراً ممكناً". وحول اختيار الممثلين لأداء الشخصيات، أوضح الجندي أنه راضٍ تماماً عن "هذه الخلطة الناجحة" على حدّ وصفه، مشيراً إلى أن نجوم العمل سيطلّون بشخصيات جديدة كلياً وطابع مميز يختلف عن معظم أدوارهم السابقة. واستطرد الجندي: "يتطرّق العمل إلى موضوع إنساني بامتياز، إذ يعالج قضية الأبوّة من منظور مختلف، حين يكتشف الوالد ماجد الكدواني مشاعر الأبوّة في داخله تدريجاً... كل ذلك ضمن طابع اجتماعي كوميدي لطيف سيجعل من أفكار العمل ورسائله تنساب بشكل تلقائي إلى المشاهدين". واختتم أحمد الجندي حديثه مشيداً بعرض العمل على منصة "شاهد VIP" التي اعتبرَها "أهم منصة في العالم العربي"، موضحاً أن فكرة التعاون مع ورشة من الكتّاب تحت إدارة الكاتب محمد عزّ الدين تمثل قيمة مضافة للعمل إذ من شأنها تنويع الآراء ووجهات النظر حول الفكرة الرئيسية".


رنا رئيس

تعبّر رنا رئيس عن سعادتها لعرض عملها السابق "الحرامي" على منصة "شاهد"، وتشيد بتكرار التعاون مع المخرج أحمد الجندي في "موضوع عائلي" متمنيةً النجاح للمسلسل. من جانب آخر، تثمّن رنا رئيس عالياً العمل مع النجم ماجد الكدواني، معتبرةً "أن الكلمات لا يمكن أن تفيه حقّه كقيمة فنية كبيرة"، على حدّ وصفها. وتوضح رئيس أنها تلعب دور "ساره" التي تعتبرها قريبة من قلبها، وتضيف: "يتميز موقع التصوير بطابع عائلي، ففيه روح البيت الذي تفتقده "ساره" في حياتها، وللمخرج دور كبير في خلق هذا الجو المميز". وتختتم رنا رئيس بالقول: ""سارة" هي فتاة عفوية جداً ولديها نقص في الحنان الأسري، لذا فإن انضمامها إلى عائلة هو حلم لطالما راودها، فهي تحبّ الحياة ومستعدة للعطاء، خاصة بعد موت جدّها".

محمد شاهين

يوضح محمد شاهين أن "موضوع عائلي" يحمل الكثير من الأحاسيس والأفكار ضمن طابع اجتماعي كوميدي خفيف. من جانبٍ آخر، يُعبّر شاهين عن سعادته بالتعاون مع المخرج أحمد الجندي، ويصف شخصية "خالد" التي يقدّمها في المسلسل بقوله: "يعيش "خالد" حالة خاصة إذ لديه مشكلة كبيرة في حياته، فثمّة من يهدده طوال الوقت، لذا يحاول حلّ مشكلته بطرق خاطئة رغم قناعته بأنه يقوم بالتصرف الصحيح". ويُنهي محمد شاهين حديثه مؤكداً: ""ساره" هي ابنة أخته التي يحبها طبعاً، ولكنه في مواجهة التهديد الذي يتلقاه سيضع مصلحته فوق أي اعتبار".

سما ابراهيم

تشدّد سما ابراهيم على أهمية الجانب الإنساني في العمل، وتضيف: "هناك مزيج جميل يجعلك تشعر وكأنك تقرأ رواية إنسانية شيّقة ومليئة بالأحاسيس والقضايا التي تهمّ كل أسرة، فالمخرج أحمد الجندي والعبقري ماجد الكدواني وشركة الإنتاج... بالإضافة إلى النصّ المُبدع، شكّلوا جميعاً مزيجاً رائعاً وفريداً".

وعن الدور الذي تلعبه في العمل، تقول سما ابراهيم: "أقدّم شخصية "زينب" التي شكّلت تحدياً كبيراً لي، فهي أشبه بالسهل الممتنع، إذ قد تبدو "زينب" في الظاهر نموذجاً متكرراً، لكن اختلافها الفعلي يكمن في كمّ المشاعر الهائل الذي تختزنه داخلها، مما يضعها في مواقف قد تبدو كوميدية أحياناً".

طه دسوقي

يلخّص طه دسوقي العمل بأنه: "اسم على مسمّى"، موضحاً أن الموضوع العائلي هو محور المسلسل الذي تدور أحداثه حول عائلة تجمع بين أفرادها علاقات وخطوط درامية وإنسانية متشعّبة. ويضيف دسوقي: "ألعب دور "حسن" ابن أخت الأستاذ ماجد الكدواني، وأعتقد أن هذا الدور يشبه نوعاً ما طبيعتي الشخصية". ويختتم طه دسوقي بالقول: "يؤثر دور "حسن" في الأحداث، وخاصة من خلال علاقته بـ "سارة" التي ستكون على مستويات عدة تتراوح ما بين القرابة والإعجاب، لتتغير لاحقاً مع تقدّم الحلقات".


المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078