تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

يسرا: يحاولون تشويه تاريخي!

تواكب اختفاء يسرا وعدم ردها على أي مكالمات هاتفية أخيراً مع اتهامات لها بالاستفادة من النظام السياسي السابق في تحقيق مصالح شخصية ومكاسب مادية. وفي النهاية لم تستطع يسرا الصمت تجاه تلك الاتهامات، وأكدت أن اختفاءها عن الأنظار وعزوفها عن الظهور في أي قنوات فضائية أو إجراء أي أحاديث صحفية، يعودان إلى إصابتها بنزلة برد حادة تحولت إلى ربو وحمّى، فاضطرت لملازمة البيت فترة طويلة.

وحول الاتهامات التي تعرضت لها، قالت إنها مذهولة منها، لأنها غير صحيحة، بالإضافة إلى أن الشائعات التي تعرضت لها خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم تعرف مثلها من حيث العدد طوال مشوارها الفني كله.
وأضافت: «أشعر بأن هناك فوضى إعلامية وحالة غريبة من الانتقام والتشفي من البعض تجاه البعض الآخر، ولا أدري لماذا.

ولهذا فضلت الصمت التام حتى نهدأ كلنا، وسوف أتحدث في الوقت المناسب عن تألمي بسبب تلك الشائعات التي حاول البعض بها تجريحي وهدمي وتشويه تاريخي الفني، وإن كنت أراهن فقط على ثقة جمهوري الذي يعرف جيداً من هي يسرا، ولا يتأثر بأي شائعات من حولي».

من ناحية أخرى، اعتذرت يسرا عن أي ارتباطات فنية جديدة في الوقت الحالي حتى تهدأ الأوضاع تماماً في مصر، ويعيد الجميع حساباته الفنية والشخصية أيضاً، و«تتراجع حالة التشفي والرغبة في هدم الآخرين».

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077