هبة الأباصيري تكشف تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بكورونا
كشفت الإعلامية هبة الأباصيري، مقدّمة برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، عن تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، حيث حرصت على طمأنة جمهورها.
وقالت هبة في تصريحات صحافية إنها تعاني صعوبة في التحدث، وتشعر بحالة من الـ"نهجان"، حيث لا تستطيع الكلام كثيراً من شدة التعب، وطلبت من الجمهور الدعاء لها لكي تتخطى أزمتها بسلام.
وأضافت أنها تتابع حالتها مع الطبيب المعالج من حين إلى آخر، ومن المقرر أن تجري المسحة الثانية بعد أسبوع، وتنصح الجمهور والمتابعين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الاستهتار لأن كورونا «صعبة جداً».
وعبّرت هبة الأباصيري من خلال صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عن فرحها لأن بعض متابعيها قاموا بعمل خير على نية شفائها، قائلةً: "البوست ده، غالباً أصحابه هيشوفوه، لكن أنا امتنعت عن ذكرهم فقط بنية إن الثواب والأجر بتاعهم بإذن الله يبقى كامل، أما بقى ليه أنا كتبت البوست، فيشهد الله إن نيتي الوحيدة هي إن جايز يكون فيها طبطبة أو رسالة طيبة أو بشرى أو معنى إنساني أو أي شيء يفيد أو يراضي أو يهون علي أي حد هيشوفها، زي ما ربنا طبطب عليا بها".
وأضافت: «الحقيقة إن يمكن في الكام يوم اللي فاتوا ومع زيارة كورونا ليا، عدت عليا مشاعر كتير متلخبطة، ما بين تعب وقلق وخوف ورضا وطمأنينة وزعل وفرحة وسلبية وإيجابية وحاجات كتير أوي ورا بعض وأحياناً في نفس الدقيقة... والحقيقة كمان إني برضوا استقبلت مشاعر طيبة أوي من ناس كتير ولازم أقول ده عشان مكونش جاحدة، لكن برضه بعترف إن في ناس معينة غيابهم وعدم سؤالهم عليا أثر فيّا أوي وكنت بحاول أتغاضى، بس كل شوية كنت بفتكر ويصعب عليا منهم، يمكن عشان كان عندي عشم، يمكن عشان ما بيننا عِشرة، يمكن مش من حقي أزعل أصلاً بس أهو ده اللي حصل بصراحة".
واختتمت هبة الأباصيري بالقول: "لحد من دقايق أما جت لي رسالة من ناس طيبة، كل اللي أقدر أقوله عنهم وعني، إن لا بيننا مصالح ولا سنين معرفة ولا أي مجال مشترك، غير معرفة بسيطة لا تخلو من قواعد الذوق الاجتماعية البسيطة جداً، حصلت ما بيننا بدون ترتيب، من فترة في مناسبة طيبة... بس جبر الخاطر اللي جالي النهاردة علي إيديهم وحنية الله ورحمته، لا تفسير له عندي إلا تفسير واحد اللي وصلني... يختص برحمته من يشاء... الله يسامحكم بقى، ومع ذلك يارب ما تحرمنا أبداً وزدنا من دموع بتنزل من الفرحة والشكر والحمد... حقيقي ممتنة جداً ليكم ياللي عارفين نفسكم وشاكرة وحامدة لفضل الله كما يليق بعظمة وقدر الله».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024