إليسا والرويشد والجسمي والسعيد...

18 نيسان 2011

يبدو أن أولى المهمات الإنسانية لسفراء النيات الحسنة الجدد من نجوم الغناء العربي إليسا وعبد الله الرويشد وفايز السعيد ومن قبلهم حسين الجسمي، ستكون في بنغازي الليبية لزيارة أهلها وشد أزرهم وتقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها، وخاصة الأطفال، في ظل ويلات الحرب الدائرة بين نظام العقيد معمر القذافي والثوار الليبيين.

هذا ما أعلنه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع وسوء التغذية «امسام» في مؤتمر صحافي عقدته روتانا والمنظمة في دبي بمشاركة النجوم السفراء، وبحضور سالم الهندي رئيس روتانا للصوتيات والمرئيات وممثلي المنظمة الدولية في مناطق متعددة من العالم.

وقد تسلمت اليسا (لبنان) وعبد الله الرويشد (الخليج والشرق الأوسط) جوازي سفرهما الدبلوماسيين، بينما تسلّم فايز السعيد جوازه الدبلوماسي «كممثل خاص للأمين العام للمنظمة في الشرق الأوسط والخليج». ورفعت درجة السفير حسين الجسمي الذي يمارس عمله الإنساني منذ أكثر من عامين إلى درجة «سفير فوق العادة».

وتسلموا جميعهم شهادات تقدير من المنظمة، ومعهم المطرب يوسف العماني الذي شارك في دعم هذا العمل الإنساني. وقالت مذيعة «روتانا» جومانا بوعيد التي تولت إدارة دفة الحوار في المؤتمر إن «كبير روتانا الأمير الوليد بن طلال يعدّ القدوة والمثل الأعلى للعمل الخيري والإنساني حول العالم»، وهو ما أكده أيضاً عبد الله الرويشد وباقي الفنانين.

ولم تخف إليسا سعادتها بهذا الاختيار، موجهة شكرها لرئيس منظمة الأمم المتحدة ولشركة روتانا لدعمها هذا العمل الإنساني، وآملة أن تحقق خطوات ملموسة على هذا الصعيد، ومؤكدة أن الفنان يعد قدوة «ولا يكفي أن نكتفي بدورنا كمطربين للمساعدة في مكافحة الجوع وسوء التغذية وغيرهما، بل هناك برامج ونشاطات أخرى سنشارك فيها».

من جهته، أشار حسين الجسمي إلى أن الفنان لسان الشعب ويستطيع أن يكون حلقة وصل بين الحاكم والشعب والعكس، وأن يعبّر عن هموم الناس وآمالهم. وقال عبد الله الرويشد إن اليسا تلقت دعوة من رئيس المنظمة لجولة في بنغازي الليبية، و«لكننا سنحرص جميعنا على المشاركة في تلك الزيارة الإنسانية»، موضحاً أن أمام السفراء مهمات كثيرة ومتعددة سيؤدونها في الفترة المقبلة.

من جانبه، أكد فايز السعيد أن أختياره ممثلاً لرئيس المنظمة الدولية يعدّ تشريفاً له وللإمارات والفنانين كافة، مشدداً على أنه سيسخّر كل جهوده لخدمة برامج مكافحة الجوع وسوء التغذية حول العالم.