المطرب محمد الحلو: لست بلطجياً...
أحداث مثيرة تعيشها نقابة الموسيقيين بسبب الصراع على مقعد النقيب، فبعد استبعاد أعضاء النقابة لمنير الوسيمي وتولّي جمال سلامة شؤون النقابة، بل وإصداره عدداً من القرارات بالفعل، أبرزها إلغاء قراري منع أصالة ورولا سعد من الغناء في مصر، إلا أن الأمر لم ينته عند ذلك، وانقسم أعضاء النقابة إلى فريقين، أحدهما يؤيد عودة منير الوسيمي، والآخر يطالب باستمرار جمال سلامة الى حين إجراء انتخابات جديدة.
وكانت أكثر الأحداث الأخيرة إثارة ما تردّد عن اتفاق بين منير الوسيمي والمطرب محمد الحلو على اقتحام مقرّ النقابة، بمساعدة مجموعة من الأعضاء المؤيدين للوسيمي، لاسترداده من جمال سلامة ومؤيديه. إلا أن محمد الحلو، عندما سألناه عن حقيقية هذا الاتفاق، أبدى دهشته وقال: لست بلطجياً حتى أقتحم نقابتي، وأنا مندهش جداً من إقحام اسمي في مشاكل النقابة، رغم أن علاقتي بجميع الأعضاء طيبة، وأتمنى أن تنتهي المشاكل لتقوم النقابة بدورها في خدمة الموسيقيين المصريين.
أما منير الوسيمي، فتوجه بالفعل إلى النقابة، وحاول دخول مكتبه، وأكد أن المسؤولين طلبوا منه العودة الى ممارسة عمله، لكن سريعاً تجمّع ما يقرب من ألفي عضو ممن كانوا قد استبعدوا منير الوسيمي من قبل، وقاموا بطرده من مكتبه مرة أخرى وهم يهتفون ضده "بره بره"، وما زالت نقابة الموسيقيين على صفيح ساخن.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024