تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

تدهور حالة هاجر أحمد الصحية بسبب كورونا... وتفجّر مفاجأة

هاجر أحمد

هاجر أحمد

منشور هاجر أحمد

منشور هاجر أحمد

كشفت الفنانة هاجر أحمد، تعرضها لأزمة صحية استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات، وذلك بسبب إصابتها بكورونا.

ونشرت هاجر صورة لها وهي على سرير المستشفى، عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، ظهرت فيها يدها وهي موصولة بأنبوب المحاليل.

وقالت هاجر في تصريحات صحافية: "أنا تعبانة وحرارتي 39.8 درجة مئوية، وقد اكتشفت إصابتي بكورونا يوم الجمعة قبل الماضية، وأتابع حالتي مع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا، حيث اتبعت البروتوكول العلاجي، ولكن حالتي لم تستجب له بسبب عدم تناولي لأي أطعمة جراء إصابتي بالقيء المستمر".

وتابعت: "أجريت مسحة ثانية، الخميس الماضي، وجاءت نتيجتها إيجابية، وهنا قرر الدكتور حسام حسني دخولي الطوارئ في أحد المستشفيات واحتجازي هناك، ولكني قلت له: أنا عندي تصوير ولازم أروح، فرد عليّ: تصوير؟ إنتي اتجننتي؟ هبلغ عنك والله لإنك هتعدي زمايلك، وهترجعيلي على العناية المركزة".

وتابعت قائلة: "دار حديث بيني وبين ياسمين أحمد كامل، مخرجة حكاية (بدون ضمان) التي أقوم ببطولتها قبل إجرائي للمسحة الثانية، واقترحت عليّ تأجيل عرض المسلسل لمدة أسبوع، وهنا قلت لها: مالوش لازمة، إن شاء الله المسحة تبقي سلبي، وأقسم بالله هنزل تاني يوم التصوير، لأني مش بتدلع وبحب شغلي جداً".

وأردفت: "جاءت نتيجة المسحة الثانية إيجابية كما ذكرت سلفا، فأرسلت التحاليل والروشتة والأدوية إلى مسؤولي الإنتاج، وقلت لهم: مش عارفة أتصرف إزاي يا جماعة، وأنا فعلاً تعبانة، والمفترض إني أدخل المستشفى".

وأضافت: "فوجئت بتواصل أحد مسؤولي الإنتاج مع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، واتهمني بادعاء المرض وتهربي من استكمال التصوير، فتواصل النقيب مع زوج شقيقتي لاستجلاء الحقيقة، وعرف منه إني ميتة من التعب، فقال له: متخلهاش تنزل تصور".

وتابعت: "حدثني مسؤول آخر من جهة الإنتاج، وأقسم بأولاده أنهم لم يشتكوني لنقابة الممثلين، واتفقت معه على تصوير مشهدين من الحلقة الرابعة والخامسة، لرغبتي في تقفيل الحلقتين المقرر عرضهما، الأسبوع الجاري، وبالفعل تحدد ميعاد التصوير، الأحد، فاستيقظت من نومي على آلام مبرحة في السابعة صباحاً، وبقياس درجة حرارتي وجدتها 39.8 درجة مئوية".

واستكملت: "لم يجد زوجي حلا سوى دخولي المستشفى، فتواصلنا مع الدكتور حسام حسني ولكنه لم يرد، فاتجهنا إلى أحد مستشفيات العزل بمنطقة الشيخ زايد، حيث خضعت لفحوصات وتحاليل وتم تجهيز غرفة عزل لي، وهنا توسلت للطبيب بأن يسمح لي بالذهاب لتصوير المشهدين، فرفض بشدة، ولكنه استجاب أمام بكائي وتوسلاتي له".

واستطردت: "اتجهت لموقع التصوير في تمام الساعة الثالثة والربع عصرا، وظللت في الكرافان، لا أفعل شيئا حتى الساعة السادسة مساء، وبعدها نزلت لأصور مشهداً طويلا، وفجأة فوجئت بوجود ثلاثة مشاهد أخرى، منها مشهد في الحلقة التاسعة، وحينما تملك مني التعب وبدت ملامحه واضحة على وجهي قمت بمغادرة مكان التصوير بالاتفاق مع مسؤولي الإنتاج".

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077