تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مونيا: لن أظل دمية خليجية جميلة...

عقدت الممثلة الكويتية مونيا مؤتمرا صحافيا بعد غياب 18 شهراً عن الساحة الفنية لتكشف جديدها الفني هذه المرة  كمنتجة تخوض تجربة الانتاج للمرة الاولى.
وكان المؤتمر بحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح وعدد من الإعلاميين والصحافيين  وبإدارة الزميل ياسر العيلة.


تدخل مونيا عالم  الإنتاج من خلال  بوابة الرومانسية عبر المسلسل الدرامي الجديد «عبدالله وعذاري»، وهو من تأليف دخيل النبهان، وإخراج الأردني حسن أبو شعيرة، وبطولة نخبة من نجوم الخليج: جاسم النبهان وأحمد الصالح، الممثل السعودي تركي اليوسف الذي يسجل عبر هذا العمل حضوره الاول في الدراما الكويتية، أسمهان توفيق، ليلى السلمان، فاطمة الطباخ، عبير الخضر، منى البلوشي،أميرة محمد، رامي العبد الله، بإدارة وإشراف عام على الإنتاج أحمد حبيب. «عبدالله وعذاري» قصة رومانسية تدور أحداثها في إطار درامي حول عذاري الطبيبة النفسية التي تعاني من طلاقها من زوج كان عنيف الطباع، وعبدالله الذي فقد بناته في حادث بعد اكتشافه خيانة زوجته، فيلجأ الى عذاري لتساعده في الخروج من الصدمة النفسية التي أصابته بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها، فيجمعهما الحب في قصة تتوالى أحداثها.

تحدث في البداية الفنان السعودي تركي اليوسف الذي عبّر عن سعادته بوجوده في الكويت وعمله مع مجموعة مميزة من الفنانين الكويتيين، واصفاً نفسه بالمحظوظ، قائلاً إن ضيق وقته كان السبب وراء تخلّفه عن المشاركة باكرا في الدراما الكويتية. وكشف تفاصيل شخصية عبدالله الرومانسية التي تعاني من حالات حزن شديدة وتقع في نوبات عصبية ونفسية، معرباً عن حبه لهذه النوعية من الأدوار المركبة، ومثنيا على المنتجة والممثلة مونيا التي اختارته لهذا الدور.

ثم تحدثت بطلة العمل ومنتجته مونيا مبرّرة غيابها عن الساحة الفنية طوال الفترة الماضية بانشغالها بالدراسة، آملة أن تعود بقوة بعد الغياب من خلال عمل يحترم عقل المشاهد. وتمنت أن تشكل منافستها للفنانات المنتجات الأخريات في الساحة الفنية حافزاً لتقديم حصيلة من الأعمال المميزة التي تصبّ في صالح المتلقي و تثري الدراما الخليجية بشكل عام. وأكدت أنها لن تظهر في مسلسلها الجديد بصورة  «دمية خليجية جميلة»، بل ستكشف وجهها الآخر المختلف عن صورتها النمطية في أعمالها السابقة وتحفظت عن ذكر القناة التي سيبث عليها العمل مكتفيه بالقول: «العمل الجيد سيفرض نفسه على جميع المحطات».

من جانبه، أشاد المخرج الأردني حسن أبو شعيرة بجهود مونيا وبالتزامها في «اللوكيشن» حالها حال الفنانين الآخرين. كذلك أشاد بكاتب العمل «المتمكن من أدواته الذي قدم للدراما الكويتية نصاً محكماً متصاعداً يجمع كل مفردات النجاح»، معتبراً العمل تحدياً كبيراً لكونه سينافس الأعمال الرومانسية التركية التي غزت البيوت خلال الفترة الماضية ونالت استحسان الجماهير العربية. وتعهد تقديم عمل مختلف يتضمن كل وسائل الإبهار متماشياً مع العادات والتقاليد الخليجية بعيداً عن الجرأة والابتذال.

وطالب المنتجين العرب بأن يبحثوا في الأعمال التركية الناجحة وينقّبوا عن مواطن الجذب والنجاح فيها للوصول الى تلبية متطلبات المشاهد الخليجي، مؤكداً أن مسلسل «عذاري وعبدالله» خالٍ تماماً من مشاهد العنف وإن وجد فهو موظف في أحداثه. وختم حديثه بأن العمل هو بمثابة سيمفونية رائعة و متناغمة .
وأشاد بنجوم العمل من منتجته إلى أصغر كومبارس، مؤكداً أن المسلسل يندرج في نوعية البطولة الجماعية، و«الروح الأسرية التي شهدها اللوكيشن كان لها الأثر الأكبر في خروجه بصدقٍ».

وكشف الكاتب دخيل النبهان أن العمل يحمل قصة رومانسية خليجية يطمح من خلالها الى منافسة الأعمال الرومانسية،  مشيراً إلى أن الفكرة عامة وواحدة لكن تناولها تم بطريقة مختلفة تتناسب والعادات الخليجية.
أما الممثلة ليلى السلمان، فتحدثت عن شخصيتها في العمل حيث تؤدي دور الأم في العائلة. وأخيراً برر الممثل رامي العبد الله استخدامه للعنف عبر شخصيته بأن الدور تطلّب منه ذلك، لكنه عنف موظف ومحبوك بشكل جيد، مثنياً على قدرات المخرج حسن أبو شعيرة لكونه استطاع تفجير الطاقة الكامنة بداخله لصالح العمل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079