اختفاء مجوهرات إماراتية من فندق "ميسي" في باريس
نجا لاعب الكرة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، من سطو استهدف الفندق المقيم فيه مع عائلته بباريس، وهو فئة 5 نجوم، معروف باسم Royal Monceau القريب 500 متر فقط من قوس النصر وجادة شانزيليه، والبعيد ربع ساعة بالسيارة عن ملعب "باريس سان جيرمان" الفرنسي، وهو النادي الذي انضم إليه ميسي الشهر الماضي، قادما من نادي برشلونة الإسباني.
ولا تزال عملية السطو مجهولة التفاصيل بمعظمها تقريبا، إلا أن خبرها ورد أولا في صحيفة "الصن" البريطانية والذي نقلته "العربية.نت"، ووسائل إعلام بريطانية أخرى، وفيها أن اللصوص لم "ينشطوا" في الطابق الذي يقيم فيه ميسي مع زوجته أنتونيلا روكوزو، وأبنائه الثلاثة: تياغو وماتيو وتشير، بل تسللوا من سطح المبنى مباشرة إلى شرفة وجدوا نافذة الدخول إلى غرفتها مفتوحة، فعبروا إليها وجعلوا مقرا لعملياتهم، ومنها تسللوا إلى 3 غرف أخرى، سرقوا منها ما خف وزنه وغلا ثمنه.
جردة بالمعروف للآن من المسروق
ويبدو أن إحدى النزيلات بالفندق الشهير، هي إماراتية أو وافدة تعمل مستشارة مالية في دبي، وأبلغت الشرطة أن مجوهرات تخصها اختفت من غرفتها، منها قلادة من ذهب قيمتها 4.000 دولار، كما قرطين من الحلق قيمتهما 673 دولارا، إضافة إلى 2.700 دولار نقدا. وحين راجعت الشرطة ما التقطته كاميرات للمراقبة الداخلية في الفندق، وجدت أن إحداها صوّرت رجلين يتسللان من الطابق السادس، لكنها لم تتعرف إلى ملامحهما وسط العتمة، لأنهما كانا ملثمين.
كما نقلت الصحيفة عن العاملة مستشارة مالية بدبي، ما علمته من الشرطة أيضا، وهو أن المتسللين تمكنوا من سرقة 3 غرف أخرى، إحداها لنزيل مغربي وجد أن ساعته اختفت.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024