تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

منَّة شلبي: لم أتخل عن ثورة بلادي...

اختفاؤها من المشهد أثناء ثورة '25 يناير' أثار ضدها انتقادات وشائعات أيضاً، حتى أن هناك من أكدوا أنها هربت من مصر، وآخرين قرروا وضع اسمها في القائمة السوداء للفنانين الذين كانت لهم مواقف ضد الثورة. إنها الفنانة منة شلبي التي قالت لنا: 'لا أحد يمكنه التشكيك في وطنيتي!'، وكشفت حقيقة موقفها من الثورة. وردت على اتهامها بالهروب الى خارج مصر. كما تكلمت عن عادل إمام وأشرف زكي وممدوح الليثي، وأبدت رأيها فيمن يصلح ليكون رئيساً لمصر. وكشفت أيضاً أسرار فيلميها 'بيبو وبشير' و'إذاعة حب'، وموقف مسلسلها الرمضاني المقبل.


- لماذا لم تشاركي الشباب ثورتهم في ميدان التحرير؟
لم أتخلَّ عن ثورة بلدي وشعبي، ولكن كل واحد يثور بطريقته، فبيننا من ينزل الى الشوارع ويحمل الأعلام واللافتات ويهتف باسم مصر ويطالب بالديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، وهناك من نزل الى الشارع ليدافع عن ممتلكاته وحماية جيرانه وتوفير الأمان لهم في ظل الفوضى التي حدثت في المناطق المختلفة من مصر. والحقيقة هي أنني كنت داعمة ومؤيدة لثورة الشباب منذ اليوم الأول.

- لكنَّ هناك أخباراً ترددت عن هروبك الى خارج مصر خوفاً من توتر الأوضاع!
هذا غير صحيح، ولم أغادر مصر ولم أتخل عن أهلي لأني لم أعتد الهروب، وهذه ثورة الشعب المصري كله.

- وما رأيك في تصنيف الفنانين في قوائم وفقاً لتعاملهم مع الثورة، ووضع البعض في قائمة سوداء وآخرين في قائمة بيضاء؟
في الحقيقة لا أرى نفسي قادرة على تصنيف زملائي أو تقويم سلوكهم وتصرفاتهم، لأن كل واحد من هؤلاء الفنانين له مطلق الحرية في التصرف والقول والفعل، لأنه من الطبيعي أن يتحرك كل واحد فينا وفقاً لطريقة تفكيره.

- وكيف تردين على من يضعك ضمن القائمة السوداء؟
لا أجد أي مبرر لهذا الهجوم، لأن من التزم الصمت لا يمكن مقارنته أو وضعه في القائمة التي تضم الفنانين الذين هاجموا الثورة واتهموا صناعها بأسوأ الأوصاف، فلماذا يضعني أحد في قائمة سوداء أو غيره؟ هذا الكلام غير لائق، لأني مؤيدة لثورة الشباب منذ اللحظة الأولى، ولا أريد أن أدخل في جدل في هذه النقطة بالتحديد، ولا أسمح لأحد بأن يشكك في وطنيتي.

- هناك تصريحات كثيرة لك عن سفرك الى فرنسا مع والدك بعد تدهور حالته الصحية؟
هذا غير صحيح، ولست مسؤولة عن هذه التصريحات، فأنا لم أغادر مصر في هذه الظروف، وعشت كل ما فيها من أيام صعبة في ظل الثورة الراقية التي قام بها الشعب المصري.

- لماذا لم يرك الجمهور في الشارع سواء لتأييد الرئيس السابق حسني مبارك أو رفضه؟
ليس بالضرورة أن يتصرف الناس جميعهم بالطريقة نفسها، فهذه الظروف والأحداث الصعبة التي أسقطت عشرات الشهداء أصابتني بحالة من الاكتئاب الذي جعلني أعجز حتى عن الكلام. ولكني كنت طوال الوقت أتابع الشباب وثورتهم، وكنت في المنزل أرعى والدتي لأنها في حاجة الى رعايتي، وكنت أنزل لأحمي منزلي مع الرجال في المنطقة وأمام العمارة التي أسكن فيها.
والحقيقة أن هذه الأزمة أظهرت المعدن الحقيقي للشباب الذين يقفون في الشدة بقوة وتولوا حمايتنا في غياب الأمن.

- لكن الشعب اتهم بعض الفنانين بالخيانة ومن بينهم النجم عادل إمام، كيف وجدت هذا؟
كيف لي أن أجيب عن هذا السؤال؟ كيف يمكن أن أقوم بتقويم زملائي؟ قد يكون من بينهم من هو أكبر مني وتاريخه ضعفا تاريخي، فما بالك بالنجم الأستاذ عادل إمام زعيم الكوميديا؟ هذا سؤال صعب، وردي هو أنني آسفة أعجز عن تصنيف النجم عادل إمام، لأنني لا أجرؤ على ذلك، فأنا لا أُذكر الى جانب اسمه وتاريخه، وهو فنان كبير في كل شيء.

- وهل فكرت في اسم رئيس مصر القادم؟
أنا معجبة بالسياسي الرائع عمرو موسى وأتمنى ترشيحه ونجاحه في أن يصبح رئيس مصر، فهو رجل سياسي من الدرجة الأولى، وأستطيع أن أشعر بالأمان عندما يكون هو رئيسنا، ليساهم في عودة مكانة مصر الدولية والاهتمام بشؤون الدولة المصرية والشعب المصري الحر، ويوفر له الديموقراطية والأمن والعدالة.

- هل ستتغير اختياراتك الفنية بعد ثورة '25 يناير'؟
منذ بدايتي عاهدت نفسي ألا أختار سوى الأعمال المحترمة، والمميزة التي تتناول موضوعاً مهماً، وهذا واضح في كل الأدوار التي قدمتها، فأغلبها أدوار صعبة وبعضها معقد. ما أستطيع تأكيده هو استمرار احترامي لجمهوري وعدم الاستهانة بعقليته.
ولكني أظن أن اختياراتي قبل '25 يناير' لن تختلف عن اختياراتي بعد '25 يناير' وأتمنى أن يزداد عدد الأعمال الممتعة والجادة والمبتكرة التي تحترم ثقافة المشاهد وذكاءه، لأنني أصبحت أجد صعوبة في العثور على الأدوار الجيدة مثل كثير من الفنانين.


- هل ترين أن الفترة المقبلة ستشهد تغيُّراً كبيراً في مستوى الأعمال الفنية؟
هذه الثورة العظيمة هدفها الحرية والعدالة والديموقراطية، وهذا يعني أن الكُتَّاب ستكون لديهم قدرة أكبر على تناول كثير من القضايا التي كانت تعتبر محظورة، وكانت تواجه خطوطاً حمراء تعوق الخوض فيها. فالجمهور نفسه أصبح يتوقع أعمالاً أكثر تحرراً تتناسب مع عقلية الشباب الذي نجح في إزاحة الفساد والظلم وفرض رأيه واختياراته، وبالطبع سيكون هناك تطور وطفرة في الفن المصري من سينما وتلفزيون وغناء وكل الأشكال الفنية.

- ما رأيك في البيانات التي بدأ يصدرها بعض الفنانين مطالبين بإلغاء الرقابة؟
أطالب بإلغاء الرقابة على السيناريوهات والأعمال الفنية لأن هذه الرقابة لم تعد لها صفة التطور الذي يشهده المجتمع وتشهده الأعمال الفنية، ولم يعد من اللائق القمع الذي يتعامل به جهاز الرقابة الفني مع الأعمال السينمائية والفنية بوجه عام.
فكثيراً ما كان يُرفض عمل فني ضخم ومهم لفنان كبير بسبب جملة حوارية أو فكرة جريئة، وهذا جعل كثيراً من المبدعين يغيبون عن الجمهور بأفكارهم وإبداعهم الفني.
لا بد من التحرر من هذه القيود غير الواعية بأسرع ما يمكن، خاصة أن هناك أفكاراً هدامة ومصطلحات لا بد من أن نتخلص منها، وعلى سبيل المثال مصطلح 'السينما النظيفة' الذي أرفضه.

- لكن إلغاء الرقابة قد يسمح بظهور بعض الأفكار المتطرفة!
الجمهور على درجة كبيرة جداً من الوعي الذي يجعله يفرز ويصنف العمل الجيد الذي يفيد ويمتع ويضيف، ويقبل عليه ويدعمه، ويستطيع أيضاً أن يبتعد عن العمل المضلل غير النقي.
ولكن يجب أن نكف عن تصنيف العمل الفني ومحاكمته من الجانب الأخلاقي، فليس بالضرورة أن يكون الفنان الذي يقدم دور متعاطي المخدرات مدمناً، وكذلك الفنانة التي تقوم بدور فتاة ليل لا تكون في حقيقة الأمر بهذه الصفات، لا بد أن تكون هناك نظرة أوسع وأكثر انفتاحاً الى الفن من الجمهور وصناع الفن في الوقت نفسه.

- ما رأيك في الدعوات التي طالبت بإسقاط أشرف زكي نقيب الممثلين واتهامه بالخيانة؟
بصراحة لا أريد التعليق على هذه المسألة بالتحديد، لأن أشرف زكي أثناء عمله كنقيب للممثلين كان على قدر عالٍ من التفاني والنشاط، وهذا كان أمام عيني، فهو كان يتصل بنا ليطلب منا المساهمة لتوفير مبالغ وخدمات لفنانين وأعضاء نقابة محتاجين، الى جانب حرصه الشديد على حماية كرامة الفنان المصري.
فمن الصعب عليّ أن أقف ضده، لأنه كان يهتم بكثير من الفنانين وكنت واحدة منهم، وهو رجل مشهود له بالنشاط والاحترام.

- وكيف وجدت رحيل ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية ورئيس جهاز السينما في مدينة الإنتاج الإعلامي؟
هذا الحدث أسعدني كثيراً، لأنها خطوة مهمة للقضاء على الفساد والمحسوبية، لأن هذا المكان المهم كان منهوباً، وكان على ممدوح الليثي أن يترك هذا المنصب لمسؤول آخر يكون في مستوى المسؤولية. فهو أساء الى هذا المكان المهم، وتسبب بالضرر لكثير من الفنانين، ومن بينهم الفنانة كاملة أبو ذكري عندما رفض أن تكتب في تيترات فيلمها 'واحد صفر' أنه إهداء لوالدها، لأنه يرى أنه منتج الفيلم ولا بد أن يكون الإهداء له، هذا الى جانب المحاباة والمحسوبية والشللية والمصالح، فوجدت رحيله رائعاً، خاصة أن يوسف شريف رزق الله الذي تولى المسؤولية بدلاً منه هو الأنسب لأنه رجل نزيه وفنان حقيقي (هذا رأيها من دون تعليق).

- ما هي طبيعة دورك في فيلم 'بيبو وبشير'؟
الفيلم يدور في إطار كوميدي اجتماعي، وأقوم فيه بدور جديد لفتاة مغتربة جاءت الى المدينة، تعمل عازفة ضمن فريق موسيقي معروف، وتعيش مواقف مختلفة، وتدخل في قصة حب مع بطل الفيلم الذي يقوم بدوره الفنان آسر ياسين. وهو من إخراج المخرجة الشابة مريم أبو عوف.

- وما الذي جذبك الى هذا الفيلم؟
أعجبني السيناريو منذ اللحظة الأولى عندما قرأت أحداثه، فهو مكتوب بطريقة جديدة ومشوقة جداً. وأعجبت جداً بما في الأحداث من كوميديا الموقف. وهذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها دوراً كوميدياً بشكل مباشر، ولذلك وجدت أنني أقدم في هذه التجربة دوراً مختلفاً سيكون إضافة الى اعمالي السابقة.

- ألم تخشي من رد فعل الجمهور الذي لم يشاهدك ككوميديانة من قبل؟
كنت أبحث عن دور مختلف، خاصة أن الجمهور اعتاد أن يراني في أغلب أعمالي في أدوار معقدة وصعبة وعميقة المشاعر والأفكار، وهذه الشخصية التي تدعى 'بيبو' تتمتع بخفة ظل وتعزف الموسيقى. ولكن ما يطمئنني هو أن الكوميديا التي تعتمد عليها الأحداث هي كوميديا الموقف وليس الإفيهات، ولكن لا أدعي أنني ممثلة كوميدية، وجلّ ما أقوله هو أن الدور مميز والفيلم كله مختلف.

- اسم الفيلم يدل على أنه عن كرة القدم خاصة أن بيبو وبشير نجمان شهيران في تلك اللعبة، ما حقيقة هذا؟
هو لا يمت الى كرة القدم بأي صلة، وليس له علاقة بلاعبي الكرة خالد بيبو وبشير التابعي. والحقيقة هي أن الفنان آسر ياسين يقوم بدور شاب اسمه بشير، نصف تنزاني، يعمل مدرباً لكرة السلة، وهو بعيد تماماً عن كرة القدم.


- وهل صحيح انك قبلت هذا الدور بعد أن اعتذرت عنه نيللي كريم؟
سمعت هذه الأخبار من وسائل الإعلام، وقرأت عنها وتعجبت جداً، لأنها لا تمت الى الحقيقة بأي صلة. الواقع هو أنني بطلة الفيلم ولست بديلة لأي فنانة أخرى.

- وهل تأكدت من ذلك بالاتصال بنيللي كريم؟
نيللي كريم ممثلة جميلة وموهوبة ولها جمهور كبير، وبالمناسبة علاقتي بها جيدة جداً، وإذا كانت هي المرشحة الأولى لفيلم 'بيبو وبشير' كنت سأعرف ذلك. ولكن الحقيقة هي ما ذكرتها، وهي أنني المرشحة الأولى للقيام بدور البطولة النسائية في الفيلم، وهذا مع كل الاحترام والتقدير لنيللي كريم.

- وكيف كانت التجربة أمام الفنان آسر ياسين؟
هذه التجربة الأولى التي تجمعني بالفنان آسر ياسين، وكنت أتابع أعماله السابقة، ووجدت أنه فنان مميز جداً، ولديه شخصية مختلفة، ويؤدي الأدوار بشكل خاص، واستمتعت بالعمل معه. وأنا دائماً أحب أن أخوض تجارب جديدة مع فنانين لم أتعامل معهم من قبل، بشرط أن يكون العمل متكاملاً ومميزاً.

- هل أضاف فريق العمل مشاهد جديدة إلى الفيلم من أحداث ثورة '25 يناير'؟
لا طبعاً، الفيلم طبيعته مختلفة تماماً، وليس من المنطقي أن نقحم مشاهد من الثورة في فيلم يدور في إطار كوميدي ويناقش قضية بعيدة تماماً عن ثورة الشعب المصري.

- كيف ترين فرصة الفيلم في تحقيق الإيرادات في ظل الظروف التي تمر بها مصر حالياً بعد الثورة؟
في الحقيقة أصبح من الصعب توقع أي شيء، وليس هناك شك في أن الناس منشغلون حالياً بمتابعة الأحداث والتحولات التي يمر بها المجتمع بشكل يفوق اهتمامه بالسينما.
ولكن عندي أمل أن يأخذ الفيلم حقه في المشاهدة، وأتمنى أيضاً أن يحقق إيرادات عالية بالطبع، بمعنى آخر أن يشاهده أكبر عدد من الجمهور، ولكن في النهاية أترك النجاح والتوفيق على الله.

- ولماذا تأخر استئناف تصوير الفيلم؟
الفيلم له طبيعة خاصة، والمخرجة تتولى تحديد كل مواعيد تصويره مع الجهة المنتجة، ولا أرى أننا تأخرنا كثيراً في تصويره، إنما هناك ظروف اضطرتنا للتوقف بسبب أحداث 'ثورة 25 يناير' وأوقات حظر التجوال. لكننا استأنفنا التصوير وتبقى فترة بسيطة وتدخل المخرجة في مرحلة المونتاج. وبالمناسبة يشاركنا في بطولة الفيلم فريق 'وسط البلد' الغنائي.

- ألم تقلقي من التعاون مع المخرجة مريم أبو عوف في أولى تجاربها السينمائية؟
الإبداع والموهبة ليس لهما علاقة بالمرحلة العمرية، والتعاون مع المخرجين الجدد طبيعي ومنطقي. وهذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع مخرجين يعملون للمرة الأولى، وعلى سبيل المثال تعاونت مع المخرج أحمد علاء في فيلم 'بدل فاقد' أمام الفنان أحمد عز وحققنا نجاحاً كبيراً.
والمخرجة مريم أبو عوف لها رؤية خاصة، والعمل معها مريح جداً، كما أن اختياراتها لعناصر العمل والفنانين كانت جيدة جداً.

- وما هو مصير فيلمك الأخير 'إذاعة حب'؟
هو فيلم يضم مجموعة من النجوم الشباب، وتدور أحداثه حول مجتمع الشباب، ويناقش العديد من المشاكل والقضايا التي يمر بها أبناء جيلنا، من خلال مجتمع يعيش أبطاله في إذاعة تدور الأحداث بداخلها مثل الأحداث التي تقع في المجتمع بشكل كامل.
ولا أريد التعمق في تفاصيله حتى لا نحرقه، لأنه يستحق المشاهدة بالفعل. وقد انتهينا من تصويره وأنتظر عرضه بمجرد استقرار الأوضاع في مصر، وأتمنى أن يحدث ذلك في أسرع وقت.

- ماذا عن مسلسل 'الخوف' الذي من المفترض أن تحضري عبره خلال شهر رمضان المقبل؟
أتمنى أن تتحسن الأوضاع لنبدأ تصويره، فهو مسلسل مميز وأعجبني السيناريو، وسأبدأ التحضير لتصويره بمجرد الانتهاء من تصوير الفيلم واستقرار أوضاع البلد، وأتمنى أن يحقق نجاحاً لا يقل عن النجاح الذي حققته العام قبل الماضي بمسلسل 'حرب الجواسيس'.

- وهل صحيح انكم ستضيفون الأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر الى المسلسل؟
المسلسل يتناول موضوعاً مشابهاً لما يدور في المجتمع ويشغل الناس حالياً، فهو يتناول قضية الفساد ويناقشها بجرأة شديدة، مما كان يصيبني بالرعب على مصيره عندما يتم عرضه على الرقابة.
ولكن حالياً أصبحت مطمئنة لأن الرقابة ستكون أكثر تطوراً ورغبة في طرح قضايا المجتمع بوضوح وصراحة، وهذا ما سيجده المشاهد في مسلسلي إن شاء الله.

- هل اتجاهك الى التلفزيون جاء بسبب توتر الوضع في السينما لقلة الإنتاج؟
لا أنكر أن السينما المصرية كانت تمر ببعض الأزمات مؤخراً، ولكن لا يمكن أن يعتبرني أحد ضيفة جديدة على التلفزيون، فقد ظهرت في الفيديو قبل سنوات أمام الفنان يحيى الفخراني، ومن قبلها ظهرت مع الفنان القدير كمال الشناوي، وقدمت منذ عامين مسلسل 'حرب الجواسيس'.
وعندما وجدت سيناريو جيداً تحمَّست لتقديم المسلسل الجديد، وهذا ليس وفقاً لتخطيط، ولكن النجاح في الفيديو له مذاق خاص.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079